انتعاش الحركة الشرائية في الأسواق الشعبية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
محمد الحربي: توفر كافة أنواع السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها المواطنون
نجلاء العريمية: إقبال كبير على التسوق من الأسواق الشعبية والأسعار قابلة للتفاوض
زمزم الحنشية: يتجه البعض للشراء من المعارض التسويقية وبرامج التواصل الاجتماعي
سليمان البيماني: العسل واللحم من الوجبات الأساسية وقت الأعياد في كل بيت عماني
زينب البلوشية: تتميز الأسواق الشعبية بطابع تاريخي فريد وتتعدد فيها البضائع والسلع
محمد السليمي: إقبال الناس على المنتجات العمانية نتيجة ثقتهم في جودتها وأسعارها
إبراهيم اللمكي: لاحظنا تباين الأسعار في الأسواق الشعبية ويجب دعم التاجر العماني
تجذب الأسواق الشعبية في سلطنة عمان شريحة واسعة من الزوار والمتسوقين؛ لتنوع المعروض فيها من المنتجات والسلع والبضائع، وتتميز هذه الأسواق بطابعها التاريخي والتراثي، حيث يجد فيها العماني متنفسًا ووجهة مفضلة للتسوق والتجول بين أروقتها.
ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك يزداد الإقبال عليها وتشهد حركة تجارية نشطة، وقد أشاد عدد من المواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالحركة الشرائية التي تشهدها هذه الأسواق، حيث تتوفر فيها كافة السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها الناس للاحتفال بهذه المناسبة المباركة.
وحول الأسعار أكدوا بأنها تتفاوت بناء على نوعية المنتجات المعروضة. وأوضحوا بأنه يوجد إقبال كبير على الشراء من التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الأسواق؛ نتيجة ثقة المواطن بجودة وأسعار المنتجات العمانية.
حركة نشطة
أكد محمد بن سعيد الحربي بأن الأسواق التقليدية شهدت حركة نشطة قبيل عيد الأضحى المبارك من كافة شرائح المجتمع؛ لتلبية حاجاتهم ومستلزماتهم لاستقبال هذه المناسبة الكريمة. مشيرا إلى توفر كافة أنواع السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها المواطنون لاستقبال العيد، كما تتوفر هذه السلع في الهبطات التي يتوافد عليها الأهالي من مكان.
وقال الحربي: يركز العمانيون عند استقبال هذه المناسبة العظيمة على السلع الأساسية مثل الحلوى العمانية والفواكه والخضراوات والبن، بالإضافة إلى الملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال، وأيضا الحلي من الذهب والفضة، وكذلك تشهد صناعة الخناجر وصيانتها حراكًا نشطًا قبيل هذه المناسبة. وأوضح أنه في الآونة الأخيرة لوحظ ارتفاع متفاوت في أسعار السلع والبضائع في الأسواق الشعبية. وقال: نلاحظ إقبالا كبيرا على بضائع التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بسبب جودة المنتجات المعروضة وتفاوت أسعارها.
إقبال على التسوق
من جانبها قالت نجلاء بنت عبيد العريمية: مع دخول العشر من ذي الحجة تصبح حركة الأسواق الشعبية نشطة جدا إلى حد كبير، ويصبح الإقبال كبيرا على التسوق واقتناء السلع المختلفة كالملابس والأحذية والعطور. مشيرة إلى توفر السلع الأساسية في هذه الأسواق مثل الأضاحي المختلفة، والحلويات والبهارات، بالإضافة إلى توفر المفروشات والسجاد والأثاث، حيث يميل الناس في الأعياد إلى تجديد الأثاث والمفروشات.
وأكدت العريمية أن أسعار السلع في الأسواق الشعبية تكون في الغالب مناسبة جدا وقابلة للتفاوض. وأوضحت قائلة: بأنه يوجد إقبال على الشراء من التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الأسواق وخاصة في أوقات المناسبات والأعياد، وأنا من محبي التسوق من الأسواق الشعبية، حيث تحوي الكثير من الكنوز التراثية والمنتجات الشعبية التقليدية والمطورة، فهي تحمل بداخلها عبق التاريخ والأصالة وتمدجها مع الحداثة.
توفر السلع الأساسية
وأوضحت رائدة الأعمال زمزم بنت سالم الحنشية بأنها لاحظت إقبالًا على الشراء من الأسواق الشعبية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وخصوصًا عندما يتم تنظيم معارض للتجار وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذه الأسواق.
وحول توفر السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها الناس في الأسواق الشعبية، قالت: السلع متوفرة بشكل كبير، حيث نقوم نحن باعتبارنا رواد أعمال بالنظر في احتياجاتهم من هذه السلع، ونوفرها في الوقت المناسب وبأسعار في متناول الجميع.
وقالت الحنشية: بما إنني رائدة أعمال وحرفية في مجال الجبسيات لاحظت أنه يزداد الإقبال مع اقتراب العيد على توزيعات الهدايا، كتوزيعات من المباخر وعلب للبخور، وتوزيعات هدايا للأهل والأصدقاء. وأضافت: يوجد منفذ خاص للحرفيين في سلطنة عمان، وهو أول منفذ حرفي في سيتي سنتر القرم، حيث يحتوي على مختلف المنتجات الحرفية، يمكن أن تكون هدايا مناسبة في أوقات المناسبات والأعياد. وأشادت بإقبال المتسوقين على الشراء من التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقالت: يتجه بعض المتسوقين للشراء من المعارض التسويقية، وبرامج التواصل الاجتماعي.
شراء العسل
قال سليمان بن عبدالله البيماني صاحب مشروع "عسل البيماني": يوجد إقبال كبير من العمانيين على شراء العسل مع اقتراب عيد الأضحى المبارك؛ وذلك لأن العسل واللحم يعد من الوجبات الأساسية في الأعياد في كل بيت عماني. مشيرًا إلى إقبال الناس على شراء "عسل البيماني" بسبب جودته. وأضاف: خلال فترة الصيف يعتبر بيع العسل في الأسواق الشعبية أمرا صعبا وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على جودة العسل، وهذا يجعلنا نبتعد عن الأسواق الشعبية لعدم وجود التبريد المناسب في هذه الأسواق.
وأوضح البيماني بأن أغلب السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها الناس تتوفر في الكثير من الأسواق سواء الشعبية أو الحديثة وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بعض الناس يحب التسوق من الأسواق الشعبية مثل سوق بهلا ونزوى في محافظة الداخلية، كما يفضل أغلبهم الشراء من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
الأسعار في متناول الجميع
من جانبها أوضحت زينب البلوشية أنه مع اقتراب عيد الأضحى المبارك تشهد الأسواق الشعبية عادة حركة شرائية نشطة، مشيرة إلى توفر جيد للسلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها الناس.
وأوضحت بأن الإقبال يكون على عدة أنواع من السلع والبضائع، حيث يكون الطلب مرتفعا على اللحوم الطازجة، والخضراوات والفواكه، والأرز والدقيق، والزيوت، والحلويات المختلفة، مشيرة إلى تفاوت الأسعار في الأسواق الشعبية. وقالت: تعتبر الأسواق الشعبية ذات طابع تاريخي مميز ومختلف، وتتعدد فيها البضائع والسلع، وتكون الأسعار في متناول الجميع.
وأضافت البلوشية: نلاحظ إقبالا على الشراء من التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الشعبية؛ لأن منتجاتهم تتميز بالجودة.
المنتج العماني
وتحدث محمد بن سعيد السليمي حول نشاط الحركة الشرائية في سوق إزكي، مشيرا إلى إقبال الناس لشراء الأضاحي ومستلزمات عيد الأضحى المبارك. وأوضح توفر البضائع ومستلزمات في كافة المحلات التجارية والأسواق الشعبية، التي يحتاجها المواطنين لاستقبال هذه المناسبة. مشيرا إلى أن الإقبال يكون على الأضاحي والخضراوات والفواكه، والحلويات المختلفة والمتنوعة، والسعفيات. وحول الأسعار، قال السليمي: تتفاوت الأسعار في الأسواق الشعبية بناء على نوعية المنتجات المعروضة. موضحًا إقبال الناس على الشراء من التجار العمانيين، نتيجة ثقتهم في جودة وسعر المنتج العماني.
تباين الأسعار
من جانب آخر أكد إبراهيم بن عبدالله اللمكي على قوة الحركة الشرائية من الأسواق الشعبية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث تتوفر فيها كافة السلع والبضائع الأساسية التي يحتاجها الناس، كالخضراوات والفواكه والحلوى العمانية والحلويات الأخرى وأضاحي العيد، بالإضافة إلى الملابس والعطور والأحذية والخناجر وبعض الكماليات الأخرى. مشيرا إلى تباين الأسعار في هذه الأسواق، مع ارتفاع طفيف في أسعار بعض المنتجات.
وأوضح اللمكي بأنه يوجد إقبال على الشراء من التجار العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الأسواق، وقال: يجب علينا التكاتف ودعم التجار العمانيين والأخذ بأيديهم ومساندتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مع اقتراب عید الأضحى المبارک فی الأسواق الشعبیة هذه المناسبة إقبال کبیر الأسعار فی مشیرا إلى إلى توفر إقبال ا
إقرأ أيضاً:
الأرز 25 واللحم البلدي بـ280 جنيها.. إقبال كبير في بورسعيد على معرض أهلا رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُواصل معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد، فتح أبوابه أمام المواطنين، اليوم الأحد، في ظل اقبالا كبيرا من المواطنين لشراء السلع المختلفة التي تلبي احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق خارج المعرض بنسب خصم تبدأ من 25% وتجاوزت 30% في العديد من السلع، فضلا عن توافرها بكميات وفيرة وجودة عالية.
استمرار اقبال أبناء بورسعيد الكبير على معرض أهلا رمضان
الأرز 25 واللحم البلدي بـ280 جنيه
وبلغ سعر كيلو الأرز الفاخر داخل المعرض 25 جنيه بدلا من 28 جنيه، وسعر كيس سكر أبيض 27.5 جنيه بدلا من 30 جنيه، وكيلو دقيق فاخر درجة أولى ممتاز بـ 20 جنيه بدلا من 25 جنيه، وزجاحة زيت بسعر 55 جنيه، وكيلو لحم بلدي ذبح اليوم بأسعار تبدأ من 280 جنيه و300 جنيه للكيلو، ونصف كيلو لحم مفروم بـ 100 جنيه بدلا من 125 جنيه، وبلح أسواني يبدأ سعره من 15 جنيه للكيلو،و4 علب تونة بـ95 جنيه بدلا من 140 جنيه، وكيس بطاطس كبيرة الحجم "نصف مقلية" بـ 70 جنيه بدلا من 95 جنيه، و3 زجاجات زيت عباد شمس بـ 220 جنيه بدلا من 280 جنيه، وشيكارة وزن 10 كيلو أرز بـ 245 جنيه بدلا من 260 جنيه، بالإضافة إلى تخفيضات أخرى.
من جانبه، أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، على أن المعرض في نسخته العاشرة حقق الأهداف من إقامته في ظل الإقبال الكبير غير المسبوق من المواطنين على الشراء ونسب التخفيض الكبيرة التي وصلت إلى البيع بأقل من سعر الجملة وبسعر المصنع في العديد من السلع الآخرى، فضلا عن الجودة العالية وتوافر السلع بكميات كبيرة تلبي كافة احتياجات المواطنين دون تحديد حد أقصى للشراء بسبب الكم الهائل من السلع المتوفرة.
وأضاف أنه بجانب الإقبال الكبير فهناك ارتفاع في نسب شراء المواطنين من المعرض بالمقارنة بالمعرض في نسخه السابقة، بالإضافة إلى تلقي غرفة العمليات المقيمة داخل المعرض عدد قليل للغاية من شكاوى المواطنين تم التعامل معها بشكل فوري وتلبية مطالب المواطنين قبل مغادرتهم المعرض، لافتا أنه وجميع أعضاء مجلس الإدارة متواجدين على مدار اليوم مع اللجنة المشكلة لإدارة المعرض وكذلك غرفة العمليات للتأكد من توافر السلع وجودتها وسعرها، بالإضافة إلى الجولات المفاجأة من اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الذي يستحق الشكر والتقدير على دعمه للمعرض للظهور بهذا الشكل الحضاري الذي يليق بأبناء بورسعيد الباسلة.
وأكد على أن معرض هذا العام في أسبوعه الأول شهد تطورا شاملا والعديد من المفاجأت لزوار المعرض مثل توزيع أكثر من 300 هدية على المواطنين حتى الآن بالتعاون مع العارضين المشاركين، وتضمنت الهدايا سلع مختلفة كاللحوم والمعجنات، فوانيس رمضان، زيوت، أرز، سكر، بقوليات، تمور، وبخور وغيرها، كذلك مبادرة "تخفيضات على التخفيضات" والتي يتم تنظيمها بشكل يومي في ساعات مختلفة على مدار اليوم، بحيث تُعرض السلع بتخفيضات جديدة على نسب التخفيضات الموجودة بالفعل على السلع داخل معرض أهلا رمضان، كما تستعد الغرفة بالتعاون مع العارضين لتنظيم "مهرجان التذوق" داخل المعرض، ومفاجأت أخرى سيعلن عنها تباعا.
ووجه رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد الشكر لأبناء بورسعيد على ثقتهم وتعاونهم مع الغرفة لظهور المعرض بهذا المظهر والشكل الحضاري، وكذلك الشكر للعارضين على حثهم الوطني، والشكر لزملائه أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الغرفة على جهودهم لإنجاح المعرض.
يقام معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد وتحملت كافة تكاليف إقامته مقابل تقديم العارضين تخفيضات كبيرة على الأسعار وملموسة للمواطنين، على مساحة 1000 متر مربع، ويضم 24 قسما بها كبار تجار الجملة وكبرى المصانع والشركات، لبيع السلع الغذائية وغير الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين طوال شهر رمضان.