«الداخلية» تصدر قرارات إدارية بحق 25 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج لنقلهم 103 مخالفين دون تصريح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل العاصمة المقدسة، 25 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج (الحج بلا تصريح)، وهم 7 وافدين و18 مواطنًا، لنقلهم 103 مخالفين، وذلك يوم 8/ 12/ 1445 هـ الموافق 14/ 6/ 2024 م.
وأصدرت اللجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات بحقهم (24) قرارًا إداريًا، تضمنت: عقوبة السجن لمدة (15) يومًا لكل ناقل، وغرامة مالية قدرها (10,000) ريال وتتعدد الغرامة بتعدد كل مخالف يتم نقله، والتشهير بهم، وترحيل الناقلين من الوافدين مع منعهم من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة مركبتين مستخدمتين في النقل قضائيًا.
ودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية العاصمة المقدسة الحج بدون تصريح موسم الحج عقوبة الحج دون تصريح
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح.
وأوضح أن إلزامية الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية جاء وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية، وروعي في ذلك مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير، ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين.
وقال معاليه: “إن إلزامية الحصول على تصريح الحج جاء -كذلك- محققًا لقواعد الشريعة في درء المفاسد وجلب المصالح، وتطبيقًا لقاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، وأن “الضرر يُزال”، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، بما يضمن سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدم من الحكومة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام.
وحث معاليه جميع الراغبين في أداء مناسك الحج على التعاون مع الجهات المختصة فيما تصدره من تعليمات، وضرورة الحصول على تصريح الحج قبل البدء بالرحلة الإيمانية، ولزوم طاعة ولي الأمر -حفظه الله- فيما يسُنه من قوانين ونُظم للمصلحة العامة، وأن طاعته في ذلك واجبة؛ استجابة وامتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.