حاج مصري يشيد بإجراءات الحج: "روحي فداء للسعودية" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بدأ منذ صباح باكر اليوم السبت توافد حجاج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات من أجل أداء الركن الأعظم من الحج، وهو الوقف بعرفات.
وأدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا بعد الاستماع لخطبة عرفات التي ألقاها الشيخ ماهر المعيلقي، إمام وخطيب المسجد الحرام.
كاميرا قناة “الإخبارية” السعودية قابلت قافلة من الحجاج المصريين لأخذ آرائهم في تنظيم موسم الحج؛ إذ قال حاج: “شيء عظيم أولا للتنظيم وللخدمات حاجة بسم الله ما شاء الله".
وتابع: “أنا لسه نازل من الأوبيس أقسم بالله ولسه بقول لك ولسه بقول تاني وثالث وبدعي أنا من صعيد مصر من سوهاج وبشكر الملك وأشكر ولي العهد وربنا يبارك فيهم ويحافظ عليهم على الخدمات اللي قائمين عليه وبقول ثاني وثالث ورابع أنا في فداء للبلد دي وأي حد يمس السعودية بأي كلمة وبأي لحظة”.
وأكمل: “أقسم بالله مستعد أحج بيت الله وأقعد هنا مخصوص في السعودية فداء لهذا الوطن لأن ده وطنا الثاني ومش وطني الثاني بس، ده وطني الأول والله، وفداء للحرمين وفداء للملك وفداء لولي العهد أقسم بالله على الخدمات وعلى الأداء الطيب”.
وقدم الشكر للسعودية على الاستقبال الطيب وعلى كرم الضيافة وعلى المجهودات الجبارة وأيضًا لرجال الأمن، قائلًا: “أشكر رجال الأمن من أول جندي لأقوى وأعلى رتبه فهذا البلد العظيم الطيب ونسأل الله العلي القدير في هذا اليوم أن يحافظ على هذا البلد ويجعلها أمنا أمانا رخاء سخاء إلى يوم الدين”.
وأردف: “دي أرض سيدنا النبي اللي نزل فيها القران واللي نزلت فيها الشريعة على المسلمين أجمعين واللي جاهد فيها النبي احنا وراء الملك وولي عهده ووراء جميع الإخوة السعوديين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الله الحرام عرفات الحج الركن الأعظم المسجد الحرام موسم الحج صعيد مصر
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إفراج السلطات السعودية عن عشرات المعتقلين.. من يقف خلف القرار؟
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد.
وقال الحساب في منشور على منصة "إكس"، "هام تأكد لنا الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكاماً مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، والتي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها".
???? هام
تأكد لنا الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكاماً مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، والتي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها. pic.twitter.com/mPWKhvuwTC — معتقلي الرأي (@m3takl) December 18, 2024
وتواجه السعودية اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وممارسات الاعتقال التعسفي ضد الآلاف من المعتقلين بقضايا رأي وحرية تعبير.
والشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير على الإنترنت.
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وكانت أربعون منظمة، من بينها منظمة العفو الدولية، قد حثت السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب تعبيرها.
وبينت المنظمة، أنه حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر، وفقا للمنظمة.
وكانت السلطات السعودية احتجزت أواخر 2017 عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير منطقة الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة، شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.