إيران: سنطلق قمرين صناعيين خلال تموز المقبل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد رئيس منطمة الفضاء الإيرانية، حسن سالاريه، اليوم السبت، أن بلاده ستطلق قمرين صناعيين خلال تموز المقبل، بمناسبة العام الإيراني الجديد. وقال سالاريه، في مقابلة بثتها وكالة مهر للأنباء، أنه "في السنوات الثلاث الماضية، كان هناك 12 عملية إطلاق في صناعة الفضاء الإيراني، منها 10 عمليات إطلاق محلية وإطلاقين دوليين، وحتى نهاية الحكومة الحالية، سيكون لدينا كثير من الإطلاقات، إذ إنه خلال الشهر المقبل، لدينا إطلاقان على جدول الأعمال".
وأوضح "نخطط لإطلاق كتلة الانتقال المداري "سامان"، وقمر صناعي بحثي آخر، سيتم إطلاقهما خلال الشهر المقبل".
وبين سالاريه أنه "نظرًا لقدرة البلاد المتقدمة في مجال حاملات الأقمار الصناعية، فإن إحدى الأدوات الحاسمة اللازمة لتنفيذ المهام الفضائية، سواء في مجال الأقمار الصناعية من أجل إقامة الاتصالات، أم وضع الأقمار الصناعية في المدار للاستكشافات الفضائية من أجل إنزال المركبات الفضائية في القمر أو المريخ، هي كتلة الانتقال المداري عالية الموثوقية".
وقال إن "نظام كتلة الانتقال المداري هو نظام وسيط لوضع الأقمار الصناعية في مدارات عالية، ويستخدم بهدف تقليل التكاليف وتجنب بناء حاملات عملاقة واستهلاك مرتفع للوقود".
وكان رئيس منظمة الفضاء الإيرانية قد قال في وقت سابق إن مراحل تصميم وبناء الأقمار الصناعية المختلفة قد اكتملت أو يجري الانتهاء منها، بما في ذلك النموذج الأولي للقمر الصناعي "ناهيد 2" ، والنموذج الأولي لكتلة النقل المداري "سامان"، وكذلك النموذج الأولي للقمر الصناعي "ظفر 2"، إذ أصبحت هذه الأقمار الصناعية وكتلة النقل المداري جاهزة للإطلاق بعد الانتهاء من اختباراتها البيئية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإقتصادية بحثت مع وزير الإتصالات تزويد لبنان بالانترنت عبر الأقمار الإصطناعية
عقدت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير إجتماعا اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان مع وزير الإتصالات جوني القرم وفي حضور المدير العام لوزارة الإتصالات المهندس باسل الأيوبي، وبمشاركة أعضاء الهيئات وعدد من العاملين الكبار في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتركز البحث في سبل توفير الانترنت عبر الاقمار الإصطناعية تحوطا لأي عملية يمكن ان تحصل لقطع الانترنت عن لبنان، وذلك منعا لعزل البلد عن العالم الخارجي.
شقير
بداية، تحدث الوزير شقير فرحب بالوزير القرم في غرفة بيروت وجبل لبنان "بيت الإقتصاد اللبناني"، وأكد "أهمية الإجتماع اليوم الذي يهم جميع اللبنانيين"، مشددا في الوقت نفسه، على "ان القطاع الخاص اللبناني الذي عانى الكثير جراء الأزمة الإقتصادية، والذي شكل الرافعة الأساسية لإعادة البلد الى طريق التعافي، مهدد اليوم بمن فيه بالسقوط والإرتطام الكبير في قعر الهاوية، في حال قَطع الانترنت عن لبنان بفعل الإعتداءات الإسرائيلية من دون وجود بدائل".
ونَبَّهَ شقير الى أنه لا "يمكن التعامل مع هذه القضية الوطنية بـ"خفة"، لأنه في حال قُطِعَ الانترنت عن لبنان فإن كل المؤسسات الخاصة وكل المهن والأعمال ستتوقف بشكل نهائي، لن يبقى شيء، وهذه حقيقة يعرفها جميع المسؤولين وليس مجرد كلام"، محذراً من "أن تداعيات هذا الموضوع أخطر بكثير من الإنهيار الإقتصادي وهو في حال حصوله سيشكل ضربة قاضية للقطاع الخاص ولبنان".
وطالب شقير الدولة اللبنانية ب"كل مسؤوليها وأجهزتها بالتحرك بأقصى سرعة والوصول الى حلول فورية قبل فوات الأوان".
القرم
من جهته، عرض القرم المراحل التي قطعها التفاوض مع شركة ستارلينك، مشيراً الى "ان وزراة الإتصالات عملت بجد وبجهد كبيرين طوال الفترة الماضية لتأمين الإنترنت للبلد عبر ستارلينك"، لافتا الى "أن هذا الموضوع اصطدم بعراقيل عدة لعل ابرزها عدم موافقة الحكومة وكذلك الأجهزة الأمنية على موضوع التعاقد مع ستارلينك".
وأكد القرم أنه على "الرغم من ذلك فإن وزارة الإتصالات واصلت جهودها لتأمين الأنترنت عبر الأقمار الإصطناعية من جهات أخرى، "لأن ما يهمنا هو توفير البدائل للبنانيين"، وهي في هذا الإطار تتواصل مع شركات عالمية أخرى، لافتا في الوقت نفسه، الى "عراقيل تواجه هذا الموضوع حتى الآن وأبرزها عدم موافقة الأجهزة الأمنية".
نداء
وفي نهاية الإجتماع، وجّه المجتمعون نداء عاجلا الى كل "من يعنيهم الأمر في الدولة اللبنانية، حكومة وأجهزةً أمنية"، مطالبين إياهم "بإلحاح، بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتعاطي مع هذا الموضوع على أنه قضية مصيرية، والعمل بأسرع ما يمكن على تذليل كل العراقيل التي تحول دون إعتماد هذه الحلول الإنقاذية المجدية".
وحذر المجتمعون من عواقب "قاتلة" ممكن أن تحصل، جراء التساهل والتأخر في عملية مَدّ لبنان بالأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.