وصلت بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى الصين للمشاركة في بطولة كأس العالم الشاطئية للرجال والنساء في نسختها الحادية عشرة، والتي ستقام خلال الفترة من 18 وحتى 23 من شهر يونيو الجاري بمدينة بينجتان الصينية، وتتكون بعثة المنتخب في البطولة من الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، وسعيد بن علي الحوسني مديرا للمنتخب، وطالب بن أفندي البلوشي إداريا، والجهاز الفني المكون من حمود بن سالم الحسني مدربا، وجابر بن يعقوب البلوشي مساعدا ومعدا بدنيا ومدربا للحراس، وحسام الدين عدلي أخصائي العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى اللاعبين الـ10 وهم: حذيفة السيابي، وبشار الهنائي، ومهند الزرافي، وعبدالحكيم السيابي، ومحمود الوهيبي، وعلي الجامعي، وأحمد الغيلاني، ومهدي السليماني، وسعيد الحسني، وياسر الحارثي.

وسيشارك في منافسات البطولة 16 منتخبا، حيث سيمثل القارة الآسيوية إلى جانب منتخبنا، منتخب قطر، فيما سيمثل القارة الإفريقية منتخب تونس.

معسكر أخير في الصين

ويقيم منتخبنا حاليا معسكرا إعداديا قصيرا في الصين يمتد لأربعة أيام ويعد الأخير قبل انطلاق كأس العالم، حيث سيخوض خلاله عددا من المباريات الودية مع بعض المنتخبات التي ستشارك في بطولة كأس العالم بهدف الاحتكاك والجاهزية لبدء منافسات البطولة، حيث جرى الاتفاق على لعب مباراة ودية أمام المنتخب القطري، مع احتمالية لعب مباريات ودية أمام منتخبات أخرى لتجهز منتخبنا قبل ضربة بداية مونديال يد الشاطئية، ويهدف الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني ومساعده المعد البدني ومدرب الحراس جابر البلوشي من خلال المباريات الودية التي خاضها وسيخوضها إلى الوقوف على التشكيلة التي سيعتمدها في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب المجري التي ستقام الثلاثاء عند الساعة 11:50 صباحا بتوقيت مسقط، وذلك قبل أن يخوض لقائه الثاني يوم الأربعاء المقبل أمام المنتخب الأسترالي عند الساعة 2:20 ظهرا، وفي ذات اليوم سيخوض مباراته الثالثة أمام المنتخب الدنماركي عند الساعة 9:10 مساء،ويأمل منتخبنا في تقديم انطلاقة مثالية بتخطي عقبة المنتخب المجري وبعدها تخطي عقبة أستراليا والدنمارك، ويطمح في خطف إحدى البطاقات الثلاث في المجموعة للعبور إلى الدور الثاني، حيث تنص قوانين البطولة تأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأول والثاني والثالث من كل مجموعة من المجموعات الأربع التي تحوي كلٌّ منها أربعة منتخبات، وكانت القرعة قد أوقعت منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات المجر والدنمارك وأستراليا، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات تونس، وإسبانيا، والصين، والبرازيل، أما المجموعة الثالثة فتضم بورتوريكو والبرتغال والأرجنتين وكرواتيا، فيما تضم المجموعة الرابعة منتخبات قطر وأمريكا والأوروجواي وألمانيا.

لقاءات معسكر تايلند

وكان منتخبنا قد أنهى الخميس الماضي معسكرا إعداديا في تايلند خاض خلاله ٧ مباريات ودية جميعها أمام المنتخب التايلندي، وقدم فيها اللاعبون مستويات لافتة بتحقيقهم الفوز في جميع هذه المباريات، ففي المباراة الأولى نجح بالفوز بنتيجة 2 / صفر، حيث انتهى الشوط الأول للقاء بتفوق منتخبنا بفارق كبير 14 / 8، وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا تفوقه لينهي الشوط 23 / 22. وفي اللقاء الثاني فاز 2 / صفر، حيث أنهى الشوط الأول بالفوز 20 / 14، وفي الشوط الثاني نجح منتخبنا في تكرار الفوز 22 / 16. وفي اللقاء الثالث حقق الفوز بنتيجة 2 / صفر. الشوط الأول انتهى بنتيجة 24 / 20، وفي الشوط الثاني عاد ليتفوق مجددا بنتيجة 16 / 12.

وفي اللقاء الرابع واصل مسلسل انتصاراته 2 / 1، الشوط الأول اختتم بخسارة منتخبنا 14 / 18، وفي الشوط الثاني عاد منتخبنا لأجواء اللقاء ونجح في الفوز بنتيجة 16 / 12، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخبنا 8 / 6. وفي اللقاء الخامس لمنتخبنا أمام تايلند فاز فيه منتخبنا 2 / 1، الشوط الأول تفوق فيه منتخبنا 14 / 13، وفي الشوط الثاني خسر منتخبنا 12 / 15 وحسم منتخبنا اللقاء بركلات الترجيح.

وفي اليوم الأخير لمعسكر تايلند نجح منتخبنا في مواصلة تألقه على حساب المنتخب التايلندي، حيث خاض معه مباراتين، انتهت المباراة الأولى بفوز منتخبنا بنتيجة ٢ / ١ وتعد المباراة السادسة من مجموع المباريات التي خاضها المنتخب أمام نظيره التايلندي في معسكره بتايلند، أما المباراة السابعة فحقق فيها الفوز بذات النتيجة ٢ / ١، ليختتم معسكر تايلند بأبهى صورة وذلك بعد أن نجح في التألق بالفوز في جميع المباريات الودية السبع التي خاضها. ووضح خلال جميع اللقاءات التي خاضها منتخبنا الرغبة والحماس الكبير للاعبي منتخبنا؛ رغبة في تثبيت أقدامهم وتسطير اسمهم مع المنتخب وأحقية وجودهم في القائمة التي ستخوض المونديال، حيث تعج القائمة بالعديد من الأسماء الشابة التي تسعى للظهور بشكل جيد خلال بطولة كأس العالم.

طموح كبير لتقديم أداء جيد

عبّر الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس بعثة المنتخب المشارك في المونديال عن سعادته بنتائج المنتخب التي حققها أمام تايلند، مشيرا إلى أن اللقاءات الودية فرصة جيدة للاحتكاك وزيادة خبرات اللاعبين الشباب، مبينا أنها تعد فرصة مواتية كذلك للجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني لتجربة أكبر عدد من العناصر والتعود على رتم المباريات قبل انطلاقة البطولة.

وأضاف: حقق منتخبنا نتائج جيدة بتحقيقه الانتصار تلو الآخر في مبارياته أمام تايلند مما يعد مؤشرا إيجابيا للفريق، وأكد الشحري أن منتخبنا يدخل المونديال بطموحات كبيرة ويسعى لتقديم أداء جيد خلال مبارياته في البطولة، مبينا أن اللاعبين عازمون على تحقيق نتائج مشرفة في المشاركة الثامنة للمنتخب وذلك بعد سلسلة الإنجازات حققها منتخبنا مؤخرا وآخرها حصوله على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا التي أقيمت في بالي بإندونيسيا العام الماضي بعد خسارته النهائي أمام قطر، مشيرا إلى أن منتخبنا يعد من بين أفضل 10 منتخبات في العالم.

تطور أداء اللاعبين

من جانبه أوضح حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أن المباريات الودية المكثفة التي خاضها المنتخب في معسكر تايلند أمام المنتخب التايلندي عادت بشكل إيجابي على اللاعبين، حيث لمس التطور في أدائهم من مباراة إلى أخرى وحضر الانسجام بينهم خلال المباريات، لكنه شدد بأن الفريق لا زال بحاجة إلى وقت ليصل إلى مرحلة الجاهزية التامة.

وأكد الحسني على أهمية لعب مباريات ودية للتعود على نسق المباريات حيث تظهر إيجابيات وسلبيات اللاعبين خلال المباريات الودية، وأشار إلى أنه جرى وضع برنامج خاص ومنظم لمعسكر تايلند، حيث شملت الفترة الصباحية التدرب في الصالة الرياضية لزيادة الجرعات البدنية، وفي الفترة المسائية لعب المنتخب مباريات ودية أمام المنتخب التايلندي، ومع نهاية كل مباراة قمنا بتحليل المباريات الودية التي نخوضها بشكل يومي، حيث عملنا على معالجة السلبيات التي ظهرت في المباريات والتركيز على تلافيها في المباريات التالية، كما قمنا بمتابعة مباريات المجر وأستراليا والدنمارك الموجودة ضمن مجموعتنا خلال المونديال وقمنا بتحليلها لمعرفة مكامن القوة والضعف لدى منافسينا.

وأضاف: الحالة البدنية لجميع اللاعبين جيدة جدا، وحاولنا جاهدين تجهيز المنتخب من خلال المباريات الودية كون العامل البدني لا يمثل كل شيء، وسيكون رتم اللعب أعلى بلا أدنى شك، وأوضح بأن الهدف من لعب مباريات ودية إيجاد التجانس بين اللاعبين وإكسابهم الثقة بأنفسهم، كما أن ممارسة المباريات الودية المكثفة أتاحت لنا تنفيذ الخطط التكتيكية التي سننتهجها في مباريات البطولة، وأشار الحسني إلى أنه وعلى الرغم من تحقيق الانتصارات في جميع المباريات الودية التي لعبها المنتخب أمام المنتخب التايلندي إلا أن ذلك لا يعد مقياسا كون منتخبنا سيخوض مباريات قوية ذات نسق أعلى ومع منتخبات تمتاز بالقوة البدنية والفنية، أما فيما يخص معسكر الصين فسنسعى من خلاله للتحضير جيدا مع قرب موعد مباراتنا الأولى التي ستكون يوم الثلاثاء القادم.

وتابع: اتفقنا على لعب مباراة تحضيرية أمام المنتخب القطري الذي يشارك هو الآخر في المونديال ضمن مجموعة صعبة تضم أمريكا والأوروجواي وألمانيا، مبينا أن المحادثات جارية لخوض مباريات ودية أمام المنتخب الألماني وهي المباريات الودية الأخيرة للمنتخب قبل بدء مبارياتنا في المونديال، ويرى الحسني أن لاعبيه يمتلكون الحماس والرغبة في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، مبينا أن مجموعة اللاعبين الحالية مجموعة شابة لها مستقبل واعد ويجب المحافظة عليها ليتسنى لها المشاركة في البطولات الخليجية والآسيوية والألعاب الشاطئية، وأشار إلى أن على اتحاد اليد الاهتمام بهؤلاء اللاعبين وصقلهم جيدا؛ لأنهم يمثلون مستقبل كرة اليد العمانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المباریات الودیة وفی الشوط الثانی خلال المباریات مباریات ودیة الشوط الأول کأس العالم التی خاضها وفی اللقاء ودیة أمام لکرة الید بطولة کأس مبینا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية الدكتور عوض بن سالم العجيلي، أن المجلس الجديد المنتخب حديثًا سيعمل على إيجاد نقلة نوعية في المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، وأضاف العجيلي في حديثه لـ «عُمان»: بلا شك أن أي عمل يصاحبه تحديات ومعوقات، ولكن سنعمل بفضل الكفاءات والخبرات المتراكمة في مجلس إدارة الاتحاد على السير بخطط واستراتيجية واضحة المعالم خلال المرحلة المقبلة، ولا يخفى على الجميع أن الاتحاد العُماني للرياضات المائية يعد من أهم الاتحادات في سلطنة عُمان بحكم مشاركته المستمرة في مختلف البطولات الإقليمية والعالمية، وأهمها المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم، وإن كانت النتائج التي تم تحقيقها متواضعة في البطولات العالمية بسبب وجود العديد من الصعوبات منها الجانب المالي وكذلك توقف المسابقات المحلية بسبب جائحة كورونا خلال السنوات الماضية، إلا أن هذا لم يمنع من مشاركة سباحي المنتخبات الوطنية في منصات التتويج في البطولات الآسيوية والخليجية والعربية.

تألق خليجي بامتياز

وقال العجيلي: منتخب السباحة حقق مؤخرًا إنجازًا خليجيًا وذلك في ختام مشاركته في منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، حيث أنهى المنتخب الوطني للسباحة الطويلة مشاركته بشكل ناجح، وذلك بعدما استطاع حصد الميدالية الذهبية في سباق 5 كيلومترات، تاركًا المركز الثاني للمنتخب السعودي، بينما حل المنتخب البحريني في المركز الثالث، وفي منافسات الفردي في سباق 5 كيلومترات، واصل سباحو المنتخب الوطني تألقهم في هذه الفئة، وذلك بعدما استطاع أيمن القاسمي الحصول على الميدالية الفضية، وجاء زميله في المنتخب نضال الحراصي في المركز الثالث والميدالية البرونزية، أما الميدالية الذهبية في فئة الفردي فقد تُوج بها سباح المنتخب السعودي محمد الزاكي، وكان المنتخب الوطني للسباحة الطويلة قد تُوج بلقب فئة الفرق في سباق 10 كيلومترات في اليوم الأول من المنافسات، وحل المنتخب السعودي في المركز الثاني، بينما حل المنتخب البحريني في المركز الثالث، وفي منافسات الفردي في سباق 10 كيلومترات، تُوج سباح المنتخب أيمن القاسمي بالميدالية الفضية، وجاء زميله في المنتخب نضال الحراصي في المركز الثالث والميدالية البرونزية، أما الميدالية الذهبية في فئة الفردي فقد تُوج بها سباح المنتخب السعودي محمد الزاكي.

كوادر عُمانية مهيأة

وأضاف: هذه النتائج والتألق الواضح على المستوى الخليجي يؤكد لنا أن العنصر البشري والجودة في السباح العُماني متوفران بشكل رائع، أيضًا الشيء الرائع هو حصولنا على إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي للألعاب المائية من حيث وجود الكوادر العُمانية المؤهلة والمدربة بشكل كبير في إدارة مثل هذه البطولات، وكذلك على جودة التنظيم لهذه الألعاب الشاطئية الخليجية، وهذه الإشادة الدولية ستكون حافزًا لنا في مواصلة تأهيل وصقل الكوادر العُمانية بغية الوصول بها للمشاركة في إدارة البطولات العالمية، أسوة بالحكم الدولي العُماني عبدالمنعم العلوي الذي يواصل وضع بصمته في مختلف البطولات الدولية المائية وآخرها إعلان الاتحاد الدولي للألعاب المائية عن وجود ثلاث مجموعات للحكام الدوليين المسجلين في قوائم الاتحاد الدولي (البرونزية، والفضية، والذهبية) وذلك حسب المشاركات الرسمية في المسابقات والبطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي والاتحادات القارية، حيث جاء حكمنا الدولي في سباحة المياه المفتوحة عبدالمنعم العلوي في القائمة الذهبية، وبذلك يكون حكمنا الدولي عبدالمنعم العلوي مؤهلًا للقيادة كـ"حكم عام" لأحد السباقات في بطولة العالم الـ22 للألعاب المائية التي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 11 يوليو إلى 3 أغسطس القادمين والتي يُتوقع أن يشارك فيها 2500 رياضي يمثلون 210 اتحادات وطنية في ست رياضات مائية هي (السباحة، وكرة الماء، والغطس، والسباحة في المياه المفتوحة، والسباحة الإيقاعية، والغطس العالي)، ولا يخفى على الجميع أن الحكم الدولي عبدالمنعم العلوي يتمتع بسجلٍّ حافل ومميز في المشاركات القارية والبطولات العالمية والأولمبية حيث شارك في 3 دورات أولمبية (ريو 2016 وطوكيو 2020 وباريس 2024) بالإضافة إلى مشاركته في البطولات العالمية منذ عام 2007 في مدينة ملبورن الأسترالية، وشنغهاي (الصين) 2011، وبرشلونة (إسبانيا) 2013، وكازان (روسيا) 2015، وبودابست (هنغاريا) 2017، ويوهانج (كوريا الجنوبية) 2019، وبودابست (هنغاريا) 2021، وفوكوكا (اليابان) 2023، والدوحة (قطر) 2024، هذا بالإضافة إلى بطولات العالم للمراحل السنية بودابست (المجر) 2014، وهورن (مملكة هولندا) 2016، وبودابست (المجر) 2018، وفكتوريا (سيشل) 2020، وسردينيا (إيطاليا) 2024، وكذلك المشاركة كحكم عام والإشراف الفني أو مندوب السلامة في مسابقات سلسلة كأس العالم (ماراثون السباحة)، هذا بالإضافة إلى المسابقات الآسيوية للسباحة في المياه المفتوحة.

شراكات محلية

أشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية، إلى أن هناك توصيات بعمل شراكات مع العديد من مكاتب المحافظين، التي تقوم بتسهيل أعمال الاتحاد في المحافظات، وقال: لدينا مسابح أولمبية في مختلف المحافظات، وكان صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار أول من بادر لتسخير كافة الجوانب من أجل إنجاح أي بطولة تقام بالمحافظة. وحول أهمية تطوير والارتقاء بالمراحل السنية قال العجيلي: بلا شك أن المراحل السنية هي الرافد والمنجم للأندية وكذلك للمنتخبات الوطنية، ولدينا خطط لتطوير هذا القطاع المهم، وعمل شراكات وبالأخص مع الأندية المهتمة بالسباحة لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، ومنذ انتخابي لرئاسة الاتحاد العُماني، كانت من ضمن أهدافي الرئيسية تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، بحكم أن هذا القطاع لم يتم الاستثمار فيه بشكل كبير خلال المرحلة الماضية، ولدي قناعة تامة بأننا سنجد المواهب المجيدة التي يمكن الاستفادة منها، أيضًا الشيء الجيد هو أن الاتحاد العُماني للرياضات المائية لديه مجموعة من مراكز إعداد الرياضيين ويشرف عليها مدربون عُمانيون إلى جانب مدربين من الوافدين العرب.

مشاركات أولمبية

واسترسل رئيس الاتحاد العُماني للرياضات المائية في حديثه بالقول: لدينا روزنامة واضحة سواء في المسابقات المحلية أو المشاركات الخارجية، وسنعمل على المشاركة في مختلف هذه البطولات من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وكذلك كسب مزيد من الخبرة لسباحي المنتخبات الوطنية.

وحول أن السباح العُماني تعود على المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية خلال السنوات الماضية وحتى اليوم، وأهمية التأهل المباشر لهذه الدورات وربما الوجود في منصات التتويج بالألعاب الأولمبية، وما الشروط من أجل الحصول على أول ميدالية عُمانية في الأولمبياد؟ قال الدكتور عوض العجيلي: المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية جانب مختلف بحيث إنه لا يمكن الوصول أو التأهل المباشر لمثل هذه الدورات الأولمبية إلا بتكاتف الجميع من مختلف القطاعات، بداية من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية والاتحاد العُماني للرياضات المائية، والأندية والقطاع الخاص والمجتمع كذلك، والمشاركة في الألعاب الأولمبية جانب يؤرقني حينما كنت رئيسًا لنادي الاتحاد خلال الفترة الماضية، ولكن الآن موقعي في رئاسة الاتحاد العُماني، وسأعمل على «مداواة» هذا الجرح الذي نعاني منه، وذلك من خلال الاهتمام بالمراحل السنية بشكل علمي، وعمل معسكرات خارجية نوعية ومتخصصة للمنتخبات الوطنية بغية زيادة الخبرة للسباحين والوصول بهم إلى مصاف الدول المتأهلة للألعاب الأولمبية وتحقيق النتائج المرضية لنا.

القطاع النسائي

وحول القطاع النسائي في الاتحاد العُماني للرياضات المائية، قال العجيلي: لدينا في الاتحاد لجنة رياضة المرأة برئاسة السيدة رؤيا بنت سعيد بن سلطان البوسعيدية، وتتمتع هذه اللجنة بالاستقلالية ولديها كافة الصلاحيات من أجل العمل بحرية وفق البيئة والتقاليد العمانية المعروفة، وإن كان هذا القطاع يرى مكانه خلال السنوات الماضية، إلا أن هذه اللجنة تسعى بكل طاقتها من أجل تفعيل هذا القطاع من خلال مجموعة من البرامج والمسابقات وجذب العنصر النسائي من أجل المشاركة في هذه البرامج، كذلك الاهتمام بالنشء ورسم خارطة طريق للقطاع النسائي وفقًا للمعايير المعروفة في هذا الجانب.

وأكد الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية، أن الجانب التسويقي والاستثماري يعد من القطاعات المهمة لزيادة مردود الاتحاد والتقليل من الاعتماد على الموازنة السنوية من الحكومة "وزارة الثقافة والرياضة والشباب"، ونعمل في مجلس الإدارة بشكل جيد على وضع خطط تسويقية حديثة قادرة على جلب موارد مالية للإسهام في زيادة وتفعيل المسابقات المحلية أو للمنتخبات الوطنية.

وأشار العجيلي إلى أن المجلس الجديد المنتخب حديثًا، سيعمل على تطوير الكوادر الإدارية العاملة بالاتحاد من أجل مواكبة التطور الحاصل في عالم الرياضات المائية سواء من حيث التسجيلات أو التنظيم أو الإعلام أو إيجاد دورات محلية أو خارجية لهم أو الجوانب الإدارية الأخرى، وأيضًا العمل على تطوير هذا الجانب مع الموظفين من أجل الارتقاء بهم وعمل نقلة نوعية لأدائهم تماشيًا مع التطور العالمي في هذه الرياضة.

بنية مهيأة وعمل لوجستي

وختم الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية حديثه لـ «عُمان» بالقول: مستقبل السباحة العُمانية بشكل عام يسير في مسار جيد بحكم وجود البنية المهيأة والمناسبة بفضل الإدارة السابقة برئاسة طه بن سليمان الكشري، وتوفر العمل اللوجستي المتكامل يسهم في مواصلة بناء مستقبل هذه الرياضة من مختلف الجوانب خلال المرحلة المقبلة، وأقدم الشكر لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على الجهود الكبيرة والمقدرة من أجل تذليل الصعاب والإشراف على تطوير الرياضات المائية.

ويتكون المجلس الجديد للاتحاد العُماني للرياضات المائية من الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيسًا، وأحمد بن علي المرهون نائبًا، وعضوية كل من السيدة رؤيا بنت سعيد بن سلطان البوسعيدية، وعلي بن خلف الشيدي، ووليد بن شبيب البلوشي، وإبراهيم بن سيف الوهيبي، وطه بن سليمان الكشري، ومحمد بن نصيب الحبسي.

مقالات مشابهة

  • أحمر الشاطئية يهزم سيشل ويقابل الباراجواي وديا
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة
  • الهوكي يلاقي الصين تايبيه في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.. غدًا
  • السليمانية تحتضن استعدادات منتخب اليد العراقي للبطولة العربية
  • منتخب مصر تحت 20 سنة يواصل تدريباته في معسكر العاصمة.. ونبيه يدرس جنوب إفريقيا بالفيديو
  • منتخب مصر تحت 20 سنة يواصل تدريباته في معسكر العاصمة.. ونبيه يدرس جنوب أفريقيا بالفيديو
  • منتخب مصر تحت 20 سنة يواصل تدريباته في معسكر العاصمة
  • الهوكي يلاقي بنجلاديش في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
  • منتخب الصالات النسائي في مواجهة مشتعلة أمام أنجولا بكأس أمم إفريقيا
  • موسيالا: عانيت من الإصابة أمام الشاشة.. وهدفي التتويج بمونديال الأندية