رحالة تشيكي: سورية دولة جميلة ذات تاريخ مدهش
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
براغ-سانا
وصف الرحالة التشيكي البارز أوندرجيه هافيلكا سورية بأنها دولة جميلة ذات تاريخ مدهش يصل إلى أعماق بدايات التاريخ الثقافي للبشرية.
وأشار هافيلكا في ريبورتاج جديد نشره اليوم في موقع صحيفة سمي السلوفاكية تضمن 21 صورة ملونة لمواقع أثرية ودينية وسياحية في سورية إلى أن “سورية تزخر بالمعالم الأثرية الفريدة في حين يتصف السوريون بكرم الضيافة، ولذلك فإنها من البلدان المفضلة للزيارة والسياحة بين دول الشرق الأوسط”.
ولفت هافيلكا إلى أن دمشق تعتبر واحدة من أكبر وأقدم مدن العالم، كما أن حلب واحدة من أقدم المدن وأكثرها غنى ثقافياً في العالم، فيما الريف السوري يتميز بالطبيعة الخلابة، مشيراً إلى المعالم الأثرية الخالدة في قلعة الحصن وتدمر ونواعير حماة والجامع الأموي ومعلولا.
وكان هافيلكا نشر قبل أسابيع قليلة “ريبورتاج” مصوراً مماثلاً عن زيارته إلى سورية في موقع سيزنام الأوسع انتشاراً في تشيكيا تحدث فيه عن سورية وتاريخها وحضارتها المغرقة في القدم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا للدورة الحالية لجائزة خليفة التربوية
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقًا لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر أبريل المقبل.
المصدر: وام