رحالة تشيكي: سورية دولة جميلة ذات تاريخ مدهش
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
براغ-سانا
وصف الرحالة التشيكي البارز أوندرجيه هافيلكا سورية بأنها دولة جميلة ذات تاريخ مدهش يصل إلى أعماق بدايات التاريخ الثقافي للبشرية.
وأشار هافيلكا في ريبورتاج جديد نشره اليوم في موقع صحيفة سمي السلوفاكية تضمن 21 صورة ملونة لمواقع أثرية ودينية وسياحية في سورية إلى أن “سورية تزخر بالمعالم الأثرية الفريدة في حين يتصف السوريون بكرم الضيافة، ولذلك فإنها من البلدان المفضلة للزيارة والسياحة بين دول الشرق الأوسط”.
ولفت هافيلكا إلى أن دمشق تعتبر واحدة من أكبر وأقدم مدن العالم، كما أن حلب واحدة من أقدم المدن وأكثرها غنى ثقافياً في العالم، فيما الريف السوري يتميز بالطبيعة الخلابة، مشيراً إلى المعالم الأثرية الخالدة في قلعة الحصن وتدمر ونواعير حماة والجامع الأموي ومعلولا.
وكان هافيلكا نشر قبل أسابيع قليلة “ريبورتاج” مصوراً مماثلاً عن زيارته إلى سورية في موقع سيزنام الأوسع انتشاراً في تشيكيا تحدث فيه عن سورية وتاريخها وحضارتها المغرقة في القدم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
أطلقت وزارة الثقافة، صباح اليوم السبت، فعاليات البرنامج المجاني "مصر جميلة"، بمحافظة الغربية، والمعني باكتشاف وتنمية المواهب، والذي تنظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، على مدار خمسة أيام، حتى يوم الأربعاء القادم.
هذا وضمت الفعاليات عقد عدد من الورش الفنية، ومن بينها: ورشة أشغال وحرف يدوية من الخرز، بتدريب منار غازي، وورشة تصنيع المكرميات، للمدربة جيهان مبروك، وورشة لاكتشاف المواهب الصغيرة في مجال التمثيل المسرحي والأداء الحركي، من خلال المخرج هشام القاضي، الذي استعرض للأطفال تاريخ نشأة المسرح في العالم وفي مصر، وكيفية الوقوف على خشبة المسرح.
يذكر أن برنامج "مصر جميلة" تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين وإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.
ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظم فرع ثقافة الغربية من خلال بيت ثقافة قطور قافلة ثقافية بمدرسة عطفة أبو جندي للتعليم الأساسي، ضمت عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تم تناول السيرة الذاتية للموسيقار محمد فوزي كأحد رموز الفن في محافظة الغربية، والمولود بقرية أبو جندي التابعة لمركز ومدينة قطور، في 15 أغسطس عام 1918، وحفل مشواره الفني بالعديد من الأفلام والأغاني والألحان، كما وتعاون فنيا مع عدد كبير من المطربين، من بينهم: محمد عبد المطلب، وليلى مراد، والفنانة شادية، هذا وقد شارك الأطفال بورشة فنية للرسم والتلوين، شهدت لوحات فنية عن الريف المصري.