رحالة تشيكي: سورية دولة جميلة ذات تاريخ مدهش
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
براغ-سانا
وصف الرحالة التشيكي البارز أوندرجيه هافيلكا سورية بأنها دولة جميلة ذات تاريخ مدهش يصل إلى أعماق بدايات التاريخ الثقافي للبشرية.
وأشار هافيلكا في ريبورتاج جديد نشره اليوم في موقع صحيفة سمي السلوفاكية تضمن 21 صورة ملونة لمواقع أثرية ودينية وسياحية في سورية إلى أن “سورية تزخر بالمعالم الأثرية الفريدة في حين يتصف السوريون بكرم الضيافة، ولذلك فإنها من البلدان المفضلة للزيارة والسياحة بين دول الشرق الأوسط”.
ولفت هافيلكا إلى أن دمشق تعتبر واحدة من أكبر وأقدم مدن العالم، كما أن حلب واحدة من أقدم المدن وأكثرها غنى ثقافياً في العالم، فيما الريف السوري يتميز بالطبيعة الخلابة، مشيراً إلى المعالم الأثرية الخالدة في قلعة الحصن وتدمر ونواعير حماة والجامع الأموي ومعلولا.
وكان هافيلكا نشر قبل أسابيع قليلة “ريبورتاج” مصوراً مماثلاً عن زيارته إلى سورية في موقع سيزنام الأوسع انتشاراً في تشيكيا تحدث فيه عن سورية وتاريخها وحضارتها المغرقة في القدم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية
وقفتنا هذا الأسبوع ستكون عن الانتخابات الأمريكية، فالانتخابات الأمريكية تهمنا وتهم الأمة العربية والإسلامية، بل تهم كل دول العالم، فقد انتهت منذ أيام قليلة تلك الانتخابات، وتم الإعلان عن فوز ترامب على كامالا هاريس برئاسة أمريكا لمدة أربع سنوات، هي مدة رئاسة أمريكا لدورة كاملة.
لقد فاز إحدى كفتي القلق وكلاهما من وجهة نظري يعتبر مصدر قلق، ليس لنا فحسب بل للعالم كله، لأن ترامب قبل أن يكون رئيسا لأمريكا رجل أعمال ناجح ولديه مؤسسات تجارية ناجحة، ولكن لديه قدر كبير من التهور السياسي ومنها مناصرته للصهاينة على طول الخط دون خطوط حمراء، وداعم كبير جدا لفكرة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر أو من النهر إلى البحر، ومغامر اقتصادي كبير لا توجد لديه حواجز أو اعتبارات في سبيل مصمصة أي دولة يرى لديها حتى ولو بصيصا من الأموال سواء كانت دولة عربية أو إفريقية أو آسيوية أو أى دولة من دول العالم الثالث.
لا بد من التعامل معه بحذر كامل، فترامب لا يستر من يتعامل معه مهما كان الشخص الذى يتعامل معه حريصا، بالبلدى كده إللى فى قلبه على لسانه، وهو أكثر رئيس يطلق ألقابا على من يتعامل معهم ورأينا ذلك فى السابق بالفعل، المهم الله المستعان فيما هو قادم فى ظل رئاسة هذا الرجل لأكبر دول العالم حجما ونفوذا وقوة ولكن الله سبحانه وتعالى أكبر بشكل لا يوجد معه مقارنة.
وأظن أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانى والعراقى والحوثيين باليمن أصبح لديهم من الخبرة وخاصة خلال السنة الماضية تجعلهم الآن قادرين على التعامل مع ابليس نفسه، حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من كل ما يحاك لها، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.