قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محاكم الأسرة سابقًا وعضو مجلس الأسرة العربية، إن هناك الكثير من المشاكل في المحاكم منذ سنوات، ونرى أن هناك ظلمًا يقع على المرأة والطفل والرجل، بسبب وجود عوار في القانون رقم 1 لسنة 2000، ونناشد دائما بإجراء التعديلات، وهناك 188 مادة من المفترض ميلادهم خلال الفترة القادمة في مشروع قانون جديد، ونتمنى السماح بإضافة بعض المواد أيضًا.

صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "الطلاق والنفقة والرؤية.. مشكلات الأسرة المصرية على طاولة الحوار الوطني"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.

وأضافت أنه تمت المطالبة بأمور تخص المصلحة الفضلى للطفل، فالطفل من مصلحته أن ترعاه أمه، ولكن يكون هناك رعاية مشتركة بينها وبين الأب، ونحن نتحدث عن التماسك الأسري فهو من أهم مميزات المجتمع العربي.

وأوضحت أن القوانين تنحاز شكليًا للمرأة ولكن في جوهرها يوجد إعاقة في التنفيذ، ونطالب بوجود شرطة مخصصة للتنفيذ الأسري، كما نطالب بملف واحد لقضايا الزوجة أو الزوج حتى يكون هناك تيسير عليهم، ونحن ضد التفكك الأسري ودخول المحاكم.

مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد 

وأشارت إلى أنه بالنسبة للرؤية يتميز مشروع القانون الجديد بوجود الاستضافة والمبيت، بحيث يكون الطفل مع الأب في بيته ويكون هناك رعاية مشتركة، وترتيب الحضانة الأب كان في مرتبة متأخرة لكن التعديل الجديد أصبح الأب في المرحلة الرابعة، ولكن نحتاج الى تعديل هذه المادة بحيث يصبح الأب مرحلة ثانية أي بعد الأم مباشرة.

وأشارت إلى أن هناك عوائق في تنفيذ أحكام الأسرة فالنفقة يوجد لها حكم حبس، أما المتعة ليس لها لأنها جبر خاطر، ويوجد عدة طرق من الزوج يتحايل من خلالها على المحاكم ممكن أن يقوم الأب بها ويثبت تعثره ماديا فعند التنفيذ نجد ظلم يقع على الأم والطفل، كما أنه من حق الأب أن يلغى حبسه ويقابله حق الأم بأن يكون هناك إنصاف وبيت جيد.

أدار الحوار خلال الصالون مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محاكم الأسرة سابقا وعضو مجلس الأسرة العربية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، والدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ واستشاري الصحة النفسية والأسرية، ورحاب عبد الله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطلاق النفقة الطاعة الرؤية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین یکون هناک

إقرأ أيضاً:

«ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن أنه سيتعين على أوكرانيا والدول الغربية إجراء حوار مع روسيا في وقت ما، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية.

وقالت “ميركل” في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية إن الحفاظ على استقلال أوكرانيا هو "مهمتنا"، مضيفة أنها تؤيد "ما تفعله الحكومة الحالية والاتحاد الأوروبي في هذا الشأن".

وتابعت: "ولكنني على قناعة بأننا في لحظة ما سنحتاج إلى الحوار، وعلى المسئولين عن ذلك أن يحددوا تلك اللحظة".

وأكدت أنه "لن يكون هناك حل عسكري بحت".

وأعربت المستشارة الألمانية السابقة عن أملها في ألا يكون العالم على أعتاب نزاع كبير.

يُذكر أن أنجيلا ميركل كانت المستشارة الألمانية خلال الفترة بين 2005 و2021، وبصفتها هذه كانت تشارك في المفاوضات الرباعية حول التسوية في أوكرانيا بصيغة "رباعي النورماندي" الذي كان يضم أيضا روسيا وأوكرانيا وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية الأحزاب تناقش نتائج وتفاصيل زيارة صندوق النقد الدولي الأخيرة
  • ملتقى "في بيتنا مُصلح" يناقش مقوّمات نجاح الاستقرار الأسري
  • عضو بـ«النواب»: التنسيقية تدعم الحوار المجتمعي حول قانون الإيجار القديم
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تثمن قرار رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب
  • ميركل: لن يكون هناك حل عسكري للصراع في أوكرانيا
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
  • «ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا