إيران والسويد تنفذان اتفاق تبادل للسجناء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ستوكهولم - رويترز
قال كاظم غريب ابادي أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية اليوم السبت عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري.
وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى بلاده خلال ساعات قليلة.
ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق بعد على التقارير.
وعلى نحو منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.
وقال كريسترشون "استخدمتهما إيران بيادق في لعبة مفاوضات مثيرة للسخرية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري المسجون في السويد، وهو مدان بارتكاب جرائم خطيرة في إيران في الثمانينيات".
وأضاف "بصفتي رئيسا للوزراء، أتحمل مسؤولية خاصة تجاه سلامة المواطنين السويديين. ولذلك عملت الحكومة بشكل مكثف على هذه القضية، جنبا إلى جنب مع أجهزة الأمن السويدية التي تفاوضت مع إيران".
وألقت السلطات القبض على نوري (63 عاما) في مطار ستوكهولم عام 2019 وحُكم عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة بتهم ارتكاب جرائم حرب منها الإعدام الجماعي وتعذيب سجناء سياسيين في سجن جوهردشت في كرج بإيران عام 1988. ونفى التهم الموجهة إليه.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على فلودروس عام 2022 ووجهت إليه تهم التجسس لصالح إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -اليوم الجمعة- إن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري في بحر البلطيق.
وكتب كريسترسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يقول "علمت منذ قليل بتقارير إعلامية عن احتمال انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق" مضيفا أن السلطات تحقق في الأمر وستطلع الحكومة على المعلومات الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم خفر السواحل السويدي كارين كارز قوله إن النيابة العامة باشرت تحقيقا تمهيديا والسفينة "كاي بي في 003" في طريقها إلى شرق غوتلاند.
وأضافت المسؤول السويدي "إنها في المنطقة الاقتصادية ونحن نساعد على التحقيق في مكان الحادث".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الحلف سينشر سفنا وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق ردا على "تخريب" عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وتعقيبا على ذلك، قال نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي إن الغرب بدعمه لأوكرانيا يطمح لجعل البحرين الأسود والبلطيق مياها داخلية للناتو، مؤكدا متابعة موسكو ذلك عن كثب واستعدادها للرد.
ويرى باتروشيف أن الغرب سعى منذ بدء حرب أوكرانيا "إلى إيجاد أسباب لطرد روسيا من البلطيق. ولكن بعد أن فشل، قرروا اختراع ذرائع للاستيلاء على سفننا من قبل القراصنة، وروسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد".
إعلانوقال أيضا "تحت غطاء دعم أوكرانيا يحاول البريطانيون ودول أخرى في الناتو احتلال الأراضي الأوكرانية لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا وتحويل بحري البلطيق والأسود إلى مياه داخلية لحلف الناتو، بتعزيز نظام كييف النازي الجديد وتشكيلاته المسلحة".
يُذكر أن كابلات كهرباء وخطوط اتصالات وخطوط أنابيب غاز في بحر البلطيق تعرضت لأضرار منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.