تحقيقًا لأعلى درجات الدقة والنجاح، وتوفيرًا للاحتياجات والقدرات التي تسهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام، عزز المركز الوطني للأرصاد، من قدراته الفنية والتقنية والتشغيلية؛ لتقديم خدماته في يوم عرفة.
ويعمل مركز الأرصاد على تسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، من خلال التنسيق المستمر، مع الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، وإطلاعهم ببيانات ومعلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة، على رأس كل ساعة.

المتحدث الرسمي: المراكز يُراقب أجواء #عرفات، من خلال منظومة من التقنيات الأرصادية المكتملة؛ لتحقيق أقصى درجات الدقة في بيانات الطقس، والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.#حج1445هـ #يسر_وطمأنينة #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/Sn2juPNFuL— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) June 15, 2024منظومة من التقنيات الأرصادية المكتملةويراقبُ المركز أجواء عرفة، من خلال منظومة من التقنيات الأرصادية المكتملة، من رادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، والمحطات الأوتوماتيكية والمأهولة.
أخبار متعلقة ”الشؤون الإسلامية“ تعلن جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام"شؤون الحرمين".. جاهزية المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الحجحجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم الترويةهذا إضافة إلى المحطات المتنقلة لقياس طبقات الجو العليا، إذ يعمل المركز على دقة معلوماته وبياناته، بما يتناسب مع الخدمات الكبيرة، التي تقدم لحجاج بيت الله في هذا اليوم الفضيل.

أخي الحاج، تطبيق "أنواء" يوفّر لك كل معلومات الطقس، ومجموعة من الخدمات التفاعلية المتعددة.#حج1445هـ #يسر_وطمأنينة #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/r91c7Ig1e5— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) June 15, 2024درجات الحرارة على مشعر عرفاتويتوقع أن يسجل مشعر عرفات هذا اليوم، درجات حرارة قد تصل إلى 47 درجة مئوية ورطوبة قد تصل إلى 65%، ورياح جنوبية غربية إلى غربية نهاراً تبلغ سرعتها 25كم/ساعة.
فيما تتحول الرياح ليلاً من شمالية غربية إلى شمالية شرقية، بسرعة تصل إلى 18كم/ساعة.
كما يراقب المركز فرص تكوّن تشكيلات من السحب الرعدية على مرتفعات الطائف ومدى احتمالية تأثر المشاعر، داعين الله عز وجل أن يمكن ضيوفه من تأدية مناسكهم وأن يتقبل دعاءهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عرفات أرصاد السعودية مشعر عرفات الوقوف بعرفة عرفة يوم عرفة بیت الله الحرام

إقرأ أيضاً:

مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر

قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي ، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وإبلاغ الرسالة، وتبيين الشريعة.

مهمة الرسل

وأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الآخر من المسجد الحرام بمكة المكرمة،  أنهم - صلوات الله عليهم وبركاته- قد بعثوا دعاة إلى الخير، وهداة للبشر، مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء، ووافر العطاء، ومنذرين من عصاه بشديد العقاب، وسوء المآب.

واستشهد بقول الله  تعالى: ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)، ونبينا صلى الله عليه وسلم، خاتم الرسل وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى أتاه اليقين من ربه.

وأشار إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم، يدعو أمته ليلًا ونهارًا، سرًا وجهارًا، لا يدع مناسبة، إلا ويغتنمها لإبلاغ الرسالة، فكان صلى الله عليه وسلم يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم، ويصبر على أذاهم وسفههم، وصدهم وإعراضهم ".

وأضاف أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحدو أمله، وتحمله ورحمته وشفقته، ليحيا الناس حياة طيبة في الدنيا، ونعيمًا أبديًا في الأخرى، فحرصه على أمته أشد من حرصهم هم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم.

وتابع: حسرة تكاد تفتك به وتهلكه، فنهاه ربه عن ذلك، رأفة ورحمة به، فقال: لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، أي: لعلك من شدة حرصك على هدايتهم، مُهْلِك نفسك يا محمد.

عجيب أمر كثير من الناس

وأردف : وقال له ربه في آية أخرى: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ، بل شبه سبحانه حزنه عليهم، برجل فارقه أحبته، فهو يسير على آثارهم، حتى كاد يهلك، وجدًا وتلهفًا على فراقهم.

ودلل بما قال سبحانه: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا، وبين له سبحانه، أن التوفيق للهداية منه وحده، فقال: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

ولفت إلى أنه من عجيب أمر كثير من الناس، مع حرصه صلى الله عليه وسلم على هدايتهم، إلا أنهم يقابلون ذلك بإعراضهم وصدهم، كما قال جل وعلا: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ).

واستطرد: بل إن حرصه صلى الله عليه وسلم كان على أناس ما علموا بوسيلة تدخل الأذى والشر إليه، إلا سعوا إليها بكل حرص، فهم حريصون أشد الحرص، على أذيته بل على قتله، وهو صلى الله عليه وسلم، حريص أشد الحرص، على هدايتهم ونفعهم.

بلغ الغاية

وأفاد بأن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)، فما من شيء يقرِّب الأمة من الجنة، ويزحزحهم عن النار؛ إلا وقد بيّنه صلى الله عليه وسلم.

واستند إلى أن الله تبارك وتعالى يقول: (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)، والنبي صلى الله عليه وسلم، يريد الفوز العظيم لأمته، في الدنيا والآخرة، فما ترك صلى الله عليه وسلم بلاغ أمته، حتى وهو يجود بنفسه، وروحه تخرج من جسده.

وذكر حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَميصةٌ سَوْداءُ حينَ اشتَدَّ به وَجَعُه، قالَتْ: فهو يَضَعُها مرَّةً على وَجْهِه، ومرَّةً يَكشِفُها عنه، ويقولُ: ((قاتَلَ اللهُ قَومًا اتَّخَذوا قُبورَ أنْبيائِهم مَساجِدَ))، يُحَرِّمُ ذلك على أُمَّتِه.

وأكد أن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على من اتّبعه من أمته، لا ينتهي بانتهاء الحياة الدنيا، فإذا انشغل الناس بأنفسهم يوم القيامة، حتى يقول الأنبياء عليهم السلام: نفسي نفسي، يقول صلى الله عليه وسلم: أمتي أمتي.

وألمح لما جاء في الصحيحين: قال : (إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ في بَعْضٍ - ثم ذكر مجيئهم إلى الأنبياء - قال: ((فَيَأْتُونِي، فأقُولُ: أنَا لَهَا، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، ويُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أحْمَدُهُ بهَا لا تَحْضُرُنِي الآنَ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، وأَخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي ).

وواصل:  فسبحان الله! كم بين قول الرسل عليهم السلام: نفسي نفسي، وبين قول نبينا : أمتي أمتي، من معانٍ عظيمة، ودلالات كريمة، تبين حرصه على نجاة أمته، ويحضر عرصات يوم القيامة، ليكون شفيعًا لأمته؛ فتارة يقف عند الميزان، وتارة يقف على جنبات الصراط، يطلب لأمته السّلامة والنّجاة.

ونصح، قائلاً:  فحري بنا أمة إسلام، أن نطيع أمره، ونقتفي أثره، ونذب عن ملته وشريعته، ونقابل حرصه علينا، باتباعنا لسنته، فأسعد الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، هم أشدهم اتباعًا له، وتمسكًا بسنته، وهم أهل محبته وولايته؛ لقوله تبارك اسمه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ .

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم في مصر.. تفاصيل جديدة وظواهر خطيرة تضرب البلاد
  • «الأرصاد» تعلن تفاصيل طقس رأس السنة.. مائل للبرودة
  • بينها الشرقية.. "الأرصاد" يوضح لـ "اليوم" توقعات الطقس في أسبوع
  • الأرصاد تحذر من طقس شديد البرودة في عدة محافظات خلال الساعات القادمة 
  • أجواء باردة وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • أمطار وشبورة ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت 21 ديسمبر 2024
  • حالة الطقس خلال عطلة نهاية الأسبوع في تركيا
  • حالة الطقس.. تحذيرات صادمة من الأرصاد بشأن الساعات المقبلة
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • أجواء شديدة البرودة وأمطار غزيرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم