رفعت مديرية الطب البيطرى بمحافظة القليوبية، حالة الطوارئ لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تم الإنتهاء من تجهيز المجـازر بعد تطويرها لضمان وصول سلامة اللحوم بطريقة آمنة للمواطنين.
قال عبد الحميد الهجان -  محافظ القليوبية، إنه يوجد بالمحافظة عدد 30 مجـ.زرا ونقطة نحر منهم 4 مجـازر خاصة موزعة على جميع مراكز المحافظة، وتم تطوير ورفع كفاءة عدد 15 مجزرا ونقطة ذبيج بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 87 مليون جنيه ، مشيرا إلى جاهزية مجـازر القليوبية لاستقبال أضاحي المواطنين مجانا مع تواجد مكثف للأطباء البيطريين داخلها للكشف على الماشية، وتنظيم العمل والإشراف على أعمال النحر خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

ووجه المحافظ بتكثيف الاستعدادات بجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث ثمن جهود مديرية الطب البيطرى فى تكثيف استعداداتها، مشيدًا بأعمال التطوير ورفع الكفاءة التى تتم بمجـازر المحافظة، فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لإيجاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كل المجـازر التى سيتم تطويرها ورفع كفاءتها حفاظًا على استثمارات الدولة.

من جانبها أكدت الدكتورة لمياء عطية مدير مديرية الطب البيطري بالقليوبية، وضع خطة محكمة لاستقبال عيد الأضحى المبارك بمختلف مدن ومراكز المحافظة ، مشيرة إلى أن من ضمن الخطة التأكيد على فتح كافة المجـازر بالمحافظة والبالغ عددهم (30) مجزرا لاستقبال المذبوحات من الساعة السابعة صباحًا طوال أيام عيد الأضحى بالمجان، وإلغاء الراحات والإجازات لأطباء المجازر.

وأشارت إلى انه تم توفير احتياجات المجـازر وتأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، وتوفير أدوات النظافة والتطهير والتعقيم حفاظا على سلامة اللحوم، مع شن حملات رقابية للمرور على المحلات والسوبر ماركت وأماكن عرض وبيع اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة والمجمدة للتأكد من صلاحيتها، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وتابعت انه تم تدعيم المجـازر بفريق متكامل من الأطباء البيطريين للكشف على الماشية وختمها داخل المجازر حيث تم توقيع الكشف الطبى على الذبائح قبل النحر ومراعاة جميع اشتراطات الذبيحة بعد توقيع الكشف الظاهرى عليها واستبعاد أى ذبيحة تخالف الشروط البيطرية أو السن الشرعية للحيوان.

كانت محافظة القليوبية قد أعلنت عن اتخاذ إجراءات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى وذلك من خلال تشكيل غرفة عمليات مركزية وغرف أخرى فرعية بكافة الأجهزة التنفيذية على مستوى المحافظة لتفعيل كافة أشكال الرقابة التموينية على المنافذ والأسواق والمحلات لضمان الانضباط والالتزام بكافة التعليمات الصادرة بشأن تداول وبيع السلع وكذا الرقابة الصحية لضمان جودة وصلاحية السلع، حرصا على صحة وحياة المواطنين مع التأكيد على تفعيل الرقابة على المخابز ومراقبة إنتاج الخبز وتوزيعه حسب حصة كل مخبز وتعيين مفتش تموين بكل مخبز وتكثيف المرور على المطاحن والمنافذ لضمان الانضباط وحسن الإنتاج والتوزيع، خاصةً في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري محافظة القليوبية حالة الطوارئ استقبال عيد الأضحي عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لاستقبال عید الأضحى عید الأضحى المبارک

إقرأ أيضاً:

هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟

الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.

ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.

وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.

واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.

وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.

الرئيس تبون وجه الحكومة بإعداد شروط لإطلاق استشارة دولية لاستيراد مليون رأس من المواشي (رئاسة الجمهورية) تراجع الأسعار

ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.

إعلان

ويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.

ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.

ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.

ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.

ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).

تنظيم البيع

ولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.

تناقص عدد الخراف بصورة كبيرة في الجزائر في الآونة الأخيرة (وزارة الفلاحة الجزائرية)

ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.

إعلان

ويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.

تجديد القطيع

ويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.

واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.

ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.

ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.

مقالات مشابهة

  • أوقاف القليوبية تعلن تخصيص 297 مسجدًا لاستقبال المعتكفين
  • رأس البر تستعدّ لاستقبال المصطافين في عيد الفطر
  • سكرتير بني سويف يعقد اجتماعًا لمناقشة موقف طلبات التصالح على مخالفات البناء
  • محافظ القليوبية يهنئ الأم المثالية على مستوى المحافظة
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • محافظ القليوبية يعقد اجتماعا لمتابعة آخر المستجدات في تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • محافظ القليوبية : نتبنى خطة طموحة ومتكاملة لتطوير ورفع كفاءة القطاعات الحيوية
  • محافظ القليوبية يتابع آخر المستجدات في تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • محافظ الغربية يستجيب لشكاوى المواطنين بشأن حفر الطريق السريع في كفر العرب بطنطا
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟