مدرب الكيك بوكسينج.. علم القاصرات حماية أنفسهن وتحرش بهن في الحي الراقي.. ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
مدرب الكيك بوكسينج زاك.. بين ليلة وضحاها تحول مدرب الكيك بوكسينج زاك، من مدرب شهير يتابعه المئات من راغبي تعليم البوكس والفتيات القاصرات اللواتي يرغبن في التدريب على يديه، إلى متحرش بهن بعدما كان يحدثهم عن كيفية حماية أنفسهن من المتحرشين، ليقع في فخ أعماله، ويبلغ عنه أولياء أمور الفتيات لتحرشه بهن داخل إحدى الصالات الرياضية بالحي الراقي بالتجمع الخامس، قبل أن يجلس بين 4 جدران منتظرًا صدور قرار جهات التحقيق بحقه.
اعتاد مدرب الكيك بوكسينج زاك، تدريب الفتيات القاصرات ذات العمر من 13 حتى 18 عامًا، في عدد من الصالات الرياضية بالأحياء الراقية بمحافظة القاهرة، وفي أثناء تدريبهن كان يتحرش بهن ويلامس أجسادهن، وفي حال غضب إحداهن من أفعاله كان يخبرها أن ذلك طبيعي وأنه سوف يساعدها في الحصول على البطولات، حتى لا تخبر أحدا بما يفعله، علاوة على تهديده لمن كانت ترغب في تركه.. " عمرك ما هتشوفي البطولة طول ما أنا موجود".
ضحايا زاك، تجمع بعضهن ليتواصلن مع القائمين على مبادرة "تكلمي Speak up" الداعمة لضحايا العنف والتحرش، لتسرع في اتخاذ اللازم قانونًا وإبلاغ النائب العام بتلك الواقعة، ونجدة الطفل، من ثم نشرت تلك الواقعة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والانستجرام.
أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار زاك، ليتم التحقيق معه ومواجهته بأقوال الفتيات القاصرات، من ثم صدر قرارًا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه 15 يومًا آخرين.
اقرأ أيضاًالعثور على جثة شاب مجهولة الهوية بمياه ترعة بالشرقية
في لفتة إنسانية.. مديرية أمن الأقصر تنظم حملة للتبرع بالدم
البحث عن مغارة علي بابا.. القبض على عنصر إجرامي خلال تنقيبه عن الذهب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحرش بالفتيات زاك
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد السوشيال ميديا منشورات عن عقار اغتصاب الفتيات"GHP" بعد إعلان وزارة الداخلية تفاصيل القبض على إعلامية و صانعة محتوى وعنصر إجرامي (أجنبي الجنسية) بحوزتهما أكثر من 180 لتر من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، فكيف يعمل هذا العقار فى جسم الإنسان ولماذا سمى بعقار اغتصاب الفتيات؟
قال العميد خالد سلامة الخبير الأمني، إن عقار الـ GHB، عقار قديم وليس بالعقار الجديد وتم اكتشافه علي يد الروس، ثم تم تطويره على طريق الفرنسيين إلى أن قام الاميركيين بمنعه بشكل نهائي لخطورته الشديدة.
و تابع “ سلامة “ في تصريحات خاصة لـ ” البوابة نيوز”: ترجع خطورة الـ" GHB" أولا أنه بدون طعم ولا لون ولا رائحة وأول استخدام له كان مرتبط بارتكاب جرائم كانت منتشرة فى الرأى العام فى الفترة الأخيرة مثل جريمة سفاح التجمع واذا تحدثنا عن مثل تلك التركيبات فأخطرهم بالطبع الـ DMT، ومن ثم يأتى فى المرتبة الثانية عقارGHB ومن ثم LSD وترجع الخطورة الشديدة الGHB أن الضحية لا تستطيع أبدا أن تتذكر أى شىء بعد انتهاء مفعولة، واذا زادت الجرعة عن 2 مللى فمن الممكن أن تسبب الوفاة فوراً.
وأضاف: لابد أن نفرق بين استخدامه لغرض الأجرام مثل اغتصاب الفتيات أو جرائم أخرى وبين استخدامه للأدمان لأن المدمن يستطيع ظبط الجرعة جيدا ، والشخص بعد تناول العقار يصبح مسلوب الإرادة ويقوم بتنفيذ اي أمر يوجه له ، ويعمل على تزويد الشهوة الجنسية وعند رجوع الوعي للشخص لا يتذكر أي شئ خلال فترة تعاطيه ذلك العقار و المفعول يزيد بزيادة الخمور لعشرة أضعاف.
وتابع :" نوجه نصيحة في نهاية الحديث لأولادنا أننا لا نتناول مشروبات مكشوفة او غير مضمونة من أى شخص خارج المنزل، ونحرص جيداً حين نتناول المشروبات أن تكون مغلقة جيداً قبل الاستخدام في اي مكان".