مدرب الكيك بوكسينج زاك.. بين ليلة وضحاها تحول مدرب الكيك بوكسينج زاك، من مدرب شهير يتابعه المئات من راغبي تعليم البوكس والفتيات القاصرات اللواتي يرغبن في التدريب على يديه، إلى متحرش بهن بعدما كان يحدثهم عن كيفية حماية أنفسهن من المتحرشين، ليقع في فخ أعماله، ويبلغ عنه أولياء أمور الفتيات لتحرشه بهن داخل إحدى الصالات الرياضية بالحي الراقي بالتجمع الخامس، قبل أن يجلس بين 4 جدران منتظرًا صدور قرار جهات التحقيق بحقه.

اعتاد مدرب الكيك بوكسينج زاك، تدريب الفتيات القاصرات ذات العمر من 13 حتى 18 عامًا، في عدد من الصالات الرياضية بالأحياء الراقية بمحافظة القاهرة، وفي أثناء تدريبهن كان يتحرش بهن ويلامس أجسادهن، وفي حال غضب إحداهن من أفعاله كان يخبرها أن ذلك طبيعي وأنه سوف يساعدها في الحصول على البطولات، حتى لا تخبر أحدا بما يفعله، علاوة على تهديده لمن كانت ترغب في تركه.. " عمرك ما هتشوفي البطولة طول ما أنا موجود".

ضحايا زاك، تجمع بعضهن ليتواصلن مع القائمين على مبادرة "تكلمي Speak up" الداعمة لضحايا العنف والتحرش، لتسرع في اتخاذ اللازم قانونًا وإبلاغ النائب العام بتلك الواقعة، ونجدة الطفل، من ثم نشرت تلك الواقعة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والانستجرام.

أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار زاك، ليتم التحقيق معه ومواجهته بأقوال الفتيات القاصرات، من ثم صدر قرارًا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه 15 يومًا آخرين.

اقرأ أيضاًالعثور على جثة شاب مجهولة الهوية بمياه ترعة بالشرقية

في لفتة إنسانية.. مديرية أمن الأقصر تنظم حملة للتبرع بالدم

البحث عن مغارة علي بابا.. القبض على عنصر إجرامي خلال تنقيبه عن الذهب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التحرش بالفتيات زاك

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض أهمية الاستثمار في تعليم الفتيات لتحقيق النمو المستدام

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "لماذا يعد الاستثمار في تعليم الفتيات ضرورة اقتصادية وأخلاقية؟"، والذي يسلط الضوء على أهمية تعليم الفتيات في تعزيز الإنتاجية العالمية وتقليل الفقر، ويؤكد على ضرورة التوسع في الاستثمارات الموجه لمجالات مثل برامج التعليم المعجل والتعلم الرقمي لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

أوضح التقرير أن الاستثمار في تعليم الفتيات يُعد أمرًا ضروريًا من الناحيتين الاقتصادية والأخلاقية، حيث تشير الأبحاث إلى أن تمكين الفتيات من إكمال تعليمهن الثانوي يمكن أن يضيف ما بين 15 إلى 30 تريليون دولار إلى الإنتاجية والأرباح العالمية على مدار حياتهن. ورغم أن الوصول المتساوي إلى التعليم يُعتبر حقًا إنسانيًا أساسيًا، فإن الفوائد الاقتصادية المترتبة على تعليم الفتيات تتجاوز ذلك، إذ يساهم بشكل مباشر في الحد من الفقر، وتعزيز النمو الاقتصادي، والتصدي للتفاوتات الهيكلية في المجتمعات.

أشار التقرير إلى أن تقدم المساواة بين الجنسين في التعليم لا يزال غير متوازن عبر العالم، خصوصًا في أفريقيا، حيث تحقق الأسر الغنية في المناطق الحضرية مكاسب ملحوظة، في حين أن العديد من المجتمعات الريفية لم تشهد تغيرًا يُذكر. ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، يواجه 2.8 مليون طفل وشاب حرمانًا مستمرًا من التعليم، حيث تُظهر الإحصاءات أن واحدة فقط من كل عشر فتيات تُكمل تعليمها الابتدائي، بينما لا يمثلن سوى ثلث طلاب المرحلة الثانوية. ولمعرفة أسباب التسرب من التعليم، تُشير 40% من الفتيات إلى أن الزواج المبكر أو الحمل كانا السبب الرئيس في ترك الدراسة، كما أن الأولوية تُمنح عادةً لتعليم الذكور على حساب الإناث في تلك المجتمعات.

أوضح التقرير أن قطاع التعليم يواجه تحديات متعددة، إذ رغم التركيز المستمر على توسيع البنية التحتية التعليمية، إلا أن ذلك لم ينعكس على تحسين نتائج التعلم، وفي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 أطفال قراءة جملة بسيطة بحلول سن العاشرة، وهو ما يشكل أزمة تربوية لها تبعات اقتصادية خطيرة. إضافةً إلى ذلك، فإن نقص المعلمين المؤهلين والموارد الأساسية يؤدي إلى تدهور جودة التعليم.

ولحل هذه الأزمة، أشار التقرير إلى وجود حاجة إلى استثمارات أذكى وحلول أكثر ابتكارًا في مجال التعليم. فبعض الدول مثل كينيا وسيراليون نجحت في تنفيذ برامج منخفضة التكلفة تعتمد على مناهج تدريس منظمة، وتعليم الصوتيات، والتعلم الرقمي، وبرامج تدريب المعلمين المستهدفة، مما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية.

ومن جانب آخر، توفر التكنولوجيا إمكانيات تحوّلية إذا ما أُتيحت للجميع بشكل متكافئ، حيث تتيح منصات التعلم التكيفي تقديم دروس مخصصة لكل طالب، بينما تظل أساليب التعلم عبر الراديو والهواتف المحمولة - التي توسعت خلال جائحة "كوفيد-19" - وسيلة فعالة للوصول إلى الطلاب الذين لا يمكنهم الالتحاق بالمدارس التقليدية.

أكد التقرير أن إحدى المبادرات الناجحة التي أثبتت فعاليتها في القارة الإفريقية هي برامج التعليم المعجل، التي لا تتطلب الوصول إلى المدارس التقليدية، بل تعتمد على إشراك المجتمعات المحلية مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، مما يعزز الشعور بالانتماء والكرامة، لا سيما للفتيات والشابات.

أشار التقرير في ختامه إلى أنه بحلول العقد القادم، ستشهد إفريقيا قوى عاملة تصل إلى مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا، مما يجعل الاستثمار في التعليم، لا سيما للفتيات، عاملًا حاسمًا للاستفادة من هذه الطفرة الديموجرافية. ومع اختتام "عام التعليم" الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي، يوصي التقرير الحكومات والشركاء في التنمية تكثيف الاستثمارات في الحلول المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة لمواجهة أزمة التعلم التي تعاني منها القارة، وإلا فإن تكلفة الإهمال ستكون باهظة على مستقبل الاقتصاد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • سقوط «مبتز السوشيال ميديا» في بورسعيد.. استغل صفحات وهمية لابتزاز الفتيات والرجال
  • العاصمة الإدارية: توفير خدمات المرور بوحدة الحي السكنى الثالث R3
  • منطقة الشرقية الأزهرية تواصل تفعيل قيمة التغافل ضمن مبادرة أنا الراقي بأخلاقي
  • معلومات الوزراء يستعرض أهمية الاستثمار في تعليم الفتيات لتحقيق النمو المستدام
  • اليمن.. ارتفاع عدد شهداءالمجزرة الأمريكية بحق الحي السكني في الحوك إلى 11
  • مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصر
  • ابنة حلا شيحة تشجع الفتيات على ارتداء الحجاب.. تفاصيل
  • برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • النائبة مرفت عبدالعظيم: التوعية قبل الزواج ضرورة.. وزواج القاصرات مشكلة كبيرة في مصر