علاج روسي جديد يقهر السرطان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشف عالم الفيروسات الروسي الشهير، ألكسندر غينتسبورغ، رئيس مركز "غاماليا"، تفاصيل هامة حول لقاح السرطان الذي يتم إعداده للوقاية من المرض.
يخضع علاج السرطان الجديد حاليًا للتجارب ما قبل السريرية ويعتمد اللقاح على نهج مبتكر وهو تحفيز جهاز المناعة لدى المريض لمحاربة الخلايا السرطانيةعن طريق إنتاج لقاح فردي لكل مريض، باستخدام عينات من الورم والخلايا السليمة.
يُقارن الباحثون بين العينتين لتحديد الأجزاء التي حدثت فيها طفرات في الورم الخبيث ثم يتم تحويل هذه الأجزاء إلى لقاح.
عند حقن اللقاح في المريض، يتم تحفيز الخلايا الليمفاوية على التعرف على هذه الأجزاء المميزة للخلايا السرطانية، مما يمكّنها من تدميرها.
أظهرت الدراسات على الحيوانات المخبرية فعالية واعدة لهذه الطريقة، مما يبعث بالأمل في إمكانية علاج أنواع مختلفة من السرطان.
يُشير غينتسبورغ إلى أن اللقاح قد يكون فعالًا بشكل خاص في علاج أنواع السرطان التي يصعب علاجها تقليديًا، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد والرئة والبنكرياس.
وتكمن ميزة اللقاح في أنه يُمكن من محاربة الخلايا السرطانية حتى بعد إزالة الورم جراحيًا، مما يقلل من خطر عودة المرض.
أوضح غينتسبورغ أن اللقاح لن يُعطى عن طريق الوريد، بل سيتم حقنه مباشرة في الورم أو في العضل.
وتشير الدراسات إلى أن طريقة الحقن في العضل تُساعد على توزيع اللقاح بشكل أفضل في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من فعاليته.
هل هناك علاجات اخرى
أكد غينتسبورغ على أن اللقاح سيكون أكثر فعالية عند استخدامه مع العلاجات الأخرى للسرطان وذلك لأن بعض الخلايا السرطانية تُنتج بروتينات تُثبط نشاط الخلايا المناعية، ولكن مع استخدام أجسام مضادة تمنع هذه البروتينات، تصبح الخلايا الليمفاوية المدربة من خلال اللقاح قادرة على تدمير الورم بفعالية أكبر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.