مؤسسة الجارحي: تشيد بما حققته المرأة من نجاحات خلال عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شاركت الدكتورة داليا الجارحي، أمين صندوق مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في فعاليات المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية تحت شعار «نساء مصر هن وقود المستقبل ومجد الأوطان»، والذي نظمته مؤسسة «هي تستطيع» وإيجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة، وبحضور عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة ورموز المجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي جاءت تحت عنوان دور المنظمات المحلية والإقليمية في تحسين وضع المرأة، أكدت الدكتورة داليا الجارحي أن المرأة عنصر أساسي في التنمية نحتاج إلى تعظيم الاستفادة من جهودها وتعظيم مشاركتها في كافة المجالات والعمل على دعم قضاياها بما يحقق المستهدفات التنموية، مشيرة إلى أن قضايا المرأة المصرية تعتبر أولوية وطنية وتنموية، ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية والعديد من شركاء المجتمع المدني تحت مظلة التحالف الوطني يهتمون بها ويعملون على تحسين مستوى جودة الحياة لعظيمات مصر.
وقدمت مؤسسة الجارحي عدد من التوصيات لتوحيد الجهود للمساهمة في تحسين وضع المرأة علي جميع المستويات، ومنها على سبيل المثال؛ تحسين جودة التعليم في قرى مصر وطوير المدارس وتشجيع الفتيات على استكمال التعليم لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، والعمل على تدشين مراكز التدريب الريفية، وتسهيل وصول المرأة لها لضمان مشاركتها بصورة فعالة، فضلا عن نشر ثقافة ريادة الأعمال النسائية داخل القرى ورفع وعي المرأة الريفية بحقوق الملكية والخدمات التمويلية المتاحة.
حقوق المرأة في عهد الرئيس السيسيواختتمت الدكتورة داليا الجارحي كلمتها بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المستمر وإيمانه الراسخ بحقوق المرأة وقدراتها، مشيدة بما حققته المرأة من نجاحات فى مختلف المجالات، مشددة على ضرورة تفعيل الحوار المجتمعي بالشراكة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة الصور النمطية المرتبطة بالأدوار الاجتماعية للمرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق المرأة السيسي
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.