وكيل أوقاف «كفر الشيخ»: تجهيز 385 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، إن المديرية انتهت من جميع الاستعدادات لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك بالساحات المخصصة لذلك، والمساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة على مستوى المحافظة، كما تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية لمتابعة أداء صلاة العيد في جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة، للتأكد من الالتزام بالضوابط والشروط ورصد المخالفات.
وقال «بسيوني»، لـ«الوطن»، أنّه تم زيادة عدد ساحات صلاة عيد الأضحى المبارك إلى 385 بواقع 50 ساحة جديدة عن ساحات صلاة عيد الفطر المبارك، والتي كانت عبارة 335 ساحة، لافتاً أنّه تم زيادة عدد الساحات حتى تستوعب المصلين في كافة مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ، لتكون بجانب المساجد الكبرى التي سوف يؤدى بها الأهالي صلاة العيد بجانب الساحات المعتمدة.
حظر استخدام أيّة ساحات غير مرخص لهاوأوضح «بسيوني»، أنّه جرى فرش ساحات عيد الأضحى المبارك بالسجاد، وتجهيز مكبرات ومعدات الصوت، ورفع كفاءة محيط ساحات الصلاة والمساجد، لافتاً أنّه تم تحديد إمام أساسي وآخر احتياطي للساحات التي جرى تخصيصها لإلقاء خطبة العيد تحسباً لأى ظروف طارئة قد تحدث للأئمة، مع التنبيه على تواجدهم قبل صلاة العيد بساعة على الأقل وإشرافهم على الساحات، مع تواجد أئمة المساجد الكبرى كل في نطاقه حتى الانتهاء من صلاة العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف صلاة عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى المبارك ساحات صلاة العيد محافظة كفر الشيخ أوقاف كفر الشيخ صلاة عید الأضحى المبارک صلاة العید
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.
نشأته وتعليمهوُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.
تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.
محطات في مسيرته العلمية والوظيفيةبدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.
وكالة الأزهر وإصلاحاتهفي عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.
كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.
عضويته في هيئة كبار العلماءفي عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.
وفاته وإرثهبعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.