الديوان الوطني للتطهير يُفعل نظام المداومة في العيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الديوان الوطني للتطهير، عن تفعيل نظام المداومة لضمان التدخل السريع خلال أيام عيد الأضحى، وضمان استمرارية الخدمة العمومية للصرف الصحي.
وجاء في بيان للديوان، أنه قام بحشد الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، طوال أيام العيد. للتعامل سريعا مع الحالات التي تتطلب التدخلات بجميع أنواعها. من رفع وتنظيف وشفط للمياه المتدفقة وغيرها.
وكذا الاستجابة لشكاوى السلطات والمواطنين، مع العمل على الرصد المستمر للنقاط السوداء في شبكات الصرف الصحي.
ويدعو الديوان للحفاظ على أنظمة الصرف الصحي. مؤكدا أنه يعمل على تكثيف أعمال النظافة الوقائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وضمان أمن وحراسة البنى التحتية التي يديرها.
هذا وشرعت هذه المؤسسة العمومية تجسيدا لتعليمات وزارة الري، منذ أيام في عمليات “مكثفة”. لتنقية شبكات الصرف الصحي عبر ولايات البلاد.
حيث تم إحصاء 1927 نقطة سوداء على مستوى البلديات التي يسيرها. والتي تتطلب مراقبة مستمرة واتخاذ إجراءات وقائية في انتظار القضاء عليها.
كما بادر الديوان بإطلاق حملة تحسيسية وطنية لتوعية المواطنين بضرورة تجنب السلوكيات السيئة خلال أيام العيد. مثل رمي بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح بطريقة عشوائية.
وينظم الديوان في هذا السياق، أنشطة توعوية واسعة موجهة لعامة المواطنين. بالتنسيق مع السلطات المحلية وعدة قطاعات مثل الصحة والشؤون الدينية إضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني.
كما يقوم الديوان، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بنشر الارشادات الضرورية. للمساهمة في الحفاظ على نظافة المحيط وضمان سلامة أنظمة الصرف الصحي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«الصرف الصحي» بالقاهرة تصدر كتابا جديدا يوثق مرور 100 عام على بدء الخدمة
أصدرت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، برئاسة المهندس عادل حسن، كتابًا بعنوان «الصرف الصحي بالقاهرة.. مائة عام وأكثر»، يوثق تاريخ تأسيس وتطوير منظومة الصرف الصحي في العاصمة، وذلك بهدف الحفاظ على ذاكرة الوطن وتوثيق إحدى أهم المرافق الحيوية التي ساهمت في تطوير البنية التحتية للعاصمة.
مشروع الصرف الصحىتناول الكتاب بداية التفكير في إنشاء مرفق الصرف الصحي بالقاهرة منذ عهد الخديوي إسماعيل، الذي حلم بجعل القاهرة «باريس الشرق»، بدأ تنفيذ المشروع عام 1906، عندما كلفت الحكومة المهندس الإنجليزي تشارلز كاركيت جميس بتنفيذ أول مشروع للصرف الصحي، الذي عُرف آنذاك باسم «مصارف العاصمة»، وتم تشغيله رسميًا عام 1914، لتصبح القاهرة من أوائل عواصم الشرق الأوسط التي تمتلك منظومة صرف صحي قائمة على أسس علمية وبنية تحتية سليمة.
واستعرض الكتاب مراحل تطور منظومة الصرف الصحي، بدءًا من القرن التاسع عشر، مرورًا بتطوراتها في العشرينيات والثلاثينيات، وحتى التوسعات التي شهدتها بعد ثورة يوليو 1952، كما سلط الضوء على الجهود الحالية للدولة التي تهدف إلى مواكبة التطور السكاني والعمراني من خلال مخطط عام يمتد حتى عام 2030.
شهادة حيةوأكد المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن الكتاب ليس مجرد سجل تاريخي، بل شهادة حية على التطور الملحوظ في منظومة الصرف الصحي بالقاهرة، وما واجهته من تحديات جسيمة عبر السنوات، وكيف استطاعت الشركة تجاوزها بمهنية وكفاءة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا يحتذى به في توثيق الجهود الوطنية التي تُعد ركيزة أساسية للتنمية والاستدامة، مؤكدًا اهتمام الشركة بجمع وتوثيق المعلومات من مصادر موثوقة لإصدار هذا الكتاب بما يبرز تراثها المؤسسي ويقدم صورة مشرّفة للأجيال القادمة.