إيران تتصدى لمسلحين وتضبط قنابل على الحدود في بلوشستان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت إيران إنها تصدت لمجموعة مسلحين حاولت دخول البلاد من حدودها الجنوبية الشرقية، وضبطت بحوزتهم أسلحة وأعتدة.
وكالة الطاقة الذرية: إيران تركب مزيداً من أجهزة الطرد المركزي في فوردو الفرنسي لوي أرنو يصل باريس بعد الإفراج عنه من إيران
ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، السبت، عن قائد حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، أن قواته «تصدت فجر السبت لمجموعة إرهابية حاولت دخول البلاد عبر حدود مدينة سراوان»، في محافظة بلوشستان المحاذية لباكستان.
وأوردت الوكالة تصريحات علي كودرزي، التي جاء فيها أن «أفراد مجموعة إرهابية حاولوا دخول البلاد لتنفيذ أعمال تخريبية، إلا أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم».
وأوضح قائد حرس الحدود، أن عدداً من أفراد المجموعة أُصيب جراء الاشتباك معها، وأنهم لاذوا بالفرار بسبب النيران الكثيفة.
وأعلن كودرزي ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة ومخازن الرصاص والقنابل اليدوية وأجهزة اللاسلكي، وفقاً لوكالة «مهر».
وفي 18 مارس (آذار) الماضي، قُتل أحد جنود حرس الحدود الإيراني برصاص مجهولين عبروا الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، وفقاً لما نقلته وكالة «إرنا».
تشكّل بلوشستان منطقة مضطربة على الحدود الإيرانية - الباكستانية، وتشهد صراعاً منذ سنوات بين القوات الأمنية وجماعات معارضة، تصفها الدولتان بـ«الإرهابية والمتشددة»، إلا أنّها قد تتسبب راهناً في تصاعد التوترات بين الجارتين.
تُعد محافظة بلوشستان في جنوب شرقي إيران، وإقليم بلوشستان في غرب باكستان، من أكثر المناطق فقراً في البلدين، وهما منطقتان شاسعتان تكافحان الجفاف باستمرار، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة فيهما.
يشكل بلوشستان موطناً لمجموعة البلوش الذين يُقدّر عددهم الإجمالي بعشرة ملايين نسمة، تعيش غالبيتهم في باكستان بما في ذلك إقليم السند، مع وجود ما يتراوح بين 1.5 مليون و3 ملايين في إيران، وأقلية أصغر بكثير في أفغانستان.
حدود للتهريب... و«بلوش»
وتتقاسم إيران وباكستان حدوداً يبلغ طولها نحو ألف كيلومتر (620 ميلاً) تشهد عمليات تهريب كثيرة، خصوصاً للوقود؛ بسبب طبيعة الحدود التي يسهل اختراقها.
ولطالما تصاعدت التوترات على جانبي الحدود، لكنّها نادراً ما تشتعل على غرار ما يحصل راهناً؛ إذ تضرب كل من إيران وباكستان ما تسميها أهدافاً «إرهابية» داخل المنطقة.
تنشط جماعات بلوشية معارضة في جنوب شرقي إيران وتصنّفها السلطات «إرهابية» أو «مناهضة للثورة»، يصرّ الإعلام الحكومي الإيراني على إطلاق أوصاف آيديولوجية على نشاط المعارضين البلوش. وتقول غالبية الأحزاب في تلك المنطقة إنها تدافع عن حقوق القومية البلوشية، وتتهم السلطات بتطبيق سياسات «التغيير الديمغرافي» و«الإخلال بالهوية».
وتحتل محافظة بلوشستان قائمة المحافظات الـ31 من حيث الإعدامات، حسب أرقام منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، المعنية بمراقبة حالات الإعدام في إيران. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنّ 19 حالة في المحافظة من حالات الإعدام في عام 2021 في إيران، كانت بحق أفراد من البلوش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تتصدى لمسلحين وتضبط قنابل الحدود بلوشستان مجموعة مسلحين فی إیران
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات تطال عددا من قرى الضفة
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في قرية "كفر قدوم"، شرقي قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، فيما نفذت قوات الاحتلال عددا من الاقتحامات التي طالت قرى "يتما"، جنوبي نابلس، و"برقا" شرقي رام الله، و"بدرس" غربا، و"الخضر"، جنوبي بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين.
وقالت مصادر محلية، إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية "صير"، شرقي قلقيلية، وسير الاحتلال آلياته في عدة أحياء منها دون أن يبلغ عن اعتقالات.. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا "طيارا"، عند مدخل القرية، واحتجزت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقات راكبيها.
من جهة أخرى، اقتحم عدد من المستوطنين، مساء اليوم، منطقتي "بير المرج" و"الشعاب"، على أطراف قرية "برقا"، وفقا لمصادر محلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، منطقة "رأس الدير"، بقرية "يتما"، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، وفقا لرئيس مجلس قروي "يتما"، أحمد صنوبر.
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، قرية "بدرس"، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، وفقا لشهود عيان.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة "الخضر"، جنوبي بيت لحم، حيث تمركزت في منطقة "البوابة"، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي نابلس، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحال التجارية على إغلاق أبوابها في بلدة "حوارة" جنوب نابلس.. .وقال رئيس بلدية "حوارة" جهاد عودة إن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، وسط استفزاز وأعمال عربدة وسط البلدة.
و منعت قوات الاحتلال، اليوم، الفلسطينيين من زراعة أراضيهم في سهل "أم القبا" بالأغوار الشمالية، وفقا لرئيس مجلس قروي "المالح"، مهدي دراغمة.