.
بقلم .. طه احمد ابوالقاسم ..

فرنسا الدولة الأوربية .. ذات التاريخ المظلم لدول افريقيا .. فرنسا .. كانت تعنى الاستيطان والتغريب .. تنزعك من مكانك وتبقى هى بلغتها وثقافتها وامراضها .. لم تستطع تمرير مخططها فى دول المغرب مثل الجزائر .. حاولت نزع هويته وثقافته .. لكن تم انتزاعها .. ويكوى مكانها بالنار حتى لا تنبت الافرع .

. مليون شهيد .. كذلك بقية الدول ..

فرنسا بلد العطور .. تفوح أليوم الروائح الكريهة والقطران من قوارير الكريستيان ديور .. فرنسا رائدة فى كراهية الاسلام .. هل تسمح بتسمية عطورها اسلامك ديور ..؟؟..

اليوم تحاول صد جحافل المهاجرين اليها بعد ان استباحت ارضهم وتاريخهم .. وطحنتهم ..
فرنسا هذة .. اليوم اصبحت كسيحة .. لطمتها دولة حليفة فى مجلس الامن وفى وضح النهار تنزع منها صفقة بمليارات الدولارات .. الغواصات الاسترالية .. اكتفت فرنسا ببيان وزير خارجيتها .. صفعة فى الظهر من حليف ..
اين فولتير ..؟ وثورة فرنسا .. سقط برج ايفل .. انفض السامر من سياح الشانزلية من هول الصدمة ..
فرنسا الدولة العظمى .. ورقم فى محلس الامن .. هى من يستقبل رئيسها المتمرد خليفة حفتر فى القصر الرئاسى .. ويقصف عاصمة بلاده فى وجود الامين العام وترسم له الخطط وتمده بالسلاح ..
فرنسا هى الدولة التى تدعم الجهود الرامية لصد الهجرة الأفريقية الى سواحل اوربا .. حتى لا يفسد عليها عربان النيجر شوارع باريس بفقرهم وهم الأغنياء بمعدن اليورنيوم حيث تضاء باريس وتترك النيجر فى ظلام دامس ..
الهجرة وتجارة البشر الى فرنسا .. تم تغير المسار صدرتها الى السودان دون ان يحس بها احد .. حميدتى .. هو عراب المشروع ..
حميدتى اصبح فايروسا.. وبان دميك كمان .. pandemic.. وليس غريبا ان يظهر فى واشنطن بديلا للبلاك وتر..
حميدتى قال .. للمعتصمين امام القيادة انا منكم واليكم .. والقادر على حمايتكم .. وانا اصلا خبير حماية .. وهزمت البشير ..
حميدتى خدع الجميع.. واصبح ملف يتبدل ويتحور فى الداخل والخارج .. وقال لعرب النيجر تعالوا الى جنتى وفردوسى حيث اقيم دولة جديدة .. لا تعبروا المتوسط .. فقط تعالوا الى الخرطوم .. حيث الماء الزلال والذهب والفضة .. والشقق والبيوت الجاهزة .. فقط كبروا وهللوا .. الدعم السريع والسكن المريح سيكون فى انتظاركم ..
وينطبق هذا التطبيق على تشاد ومالى وموريتانيا وافريقيا الوسطى ..
الدعم السريع بدعم اقليمى ودولى وافريقى ومحلى وهوانات .. لتنفيذ المشروع
تم تصديق الخطة الوهم .. لدى الكثيرين ..
حتى انتى يا الأمارات ..
يا خسارة ..
يا خسارة .. السودان مشارك فى بناء ابوظبى .. تنافس باريس فى بهرجها .. تحطمون الخرطوم ..؟؟ حفتر ليبيا لا يدرى ان جندى سودانى قتل ضابطا انجليزيا.. حاول اغتصاب عروسا ليبية .. ونال وساما ..
لن تمر خططا فاشلة على بلد الثقافة واهل الدروع والخيل ..
السودان بلد الحضارات والنور .. قبل ان تعرفها فرنسا ....
امريكيا الدولة العظمى ..فى رقبتها اكثر من مائة غزوة .. تحاول ان تسرق ثرواتنا .. وتضعنا فى مستنقع الدول الفاشلة .. ليسهل التدخل .. فشلت فى مجلس الامن .. انتهت الخطة القديمة .. هناك ايضا بوتين والصين ..
تعود اهل السودان .. بلد السماحات.. ان يأسو جراح الآخرين ودعمهم .. فى الدول العربية والافريقية والصديقة ..
ظل السودان يعانى من بؤر الصراعات.. منذ الاستقلال يحاول ان يضمد الجراح .. والتركة مثقلة بالجهل .. تعمد الاستعمار ذلك بما يعرف بالمناطق المقفلة .. ودعم التمرد .. فى كل هامش ..
يظل السودان شامخا وصامدا على مر العصور ..
ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ..

Sent from Yahoo Mail on Android

tahagasim@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل حول دور الحكومة فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أكاديمية الشرطة ورشة العمل التدريبية التاسعة والثلاثين الموجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية  الخاصة تحت عنوان "دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة". 
وفي نفس السياق قالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم :  إنتبهت الدولة مبكراً لمخاطر الشائعات وتزييف الوعى تحت شعارات براقة هدمت إستقرار الأوطان من هنا كان حرص وزارة الداخلية على بناء وعى مجتمعى للتصدى للشائعات والأفكار الهدامة من خلال تنظيم سلسلة ورش عمل تدريبية لتوعية الشباب وكافة فئات المجتمع بما يحاك من مخططات لإسقاط الدول  وفى هذا الإطار نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية" ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية "الحكومية - الخاصة"  تحت عنوان دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة ، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.  
 وقد إستهدفت ورشة العمل عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها : 
 تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط ، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة ، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية ، تخريب الإقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة" ، وإستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام ، والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل ، وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة  .

 وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة فى التصدى للشائعات فقد تم تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره فى رصد الشائعات والرد الفورى عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود كافة قطاعات الوزارة لتنشر فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى .

   وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية من أبرزها  نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل وإحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الإهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والإحتشاد خلف القوى الوطنية ، وأن القيادة السياسية للدولة قد إنتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها ، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل إحتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ، ومن ثم الإنطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الإستقرار الذى تشهده الدولة حالياً .
  يأتى ذلك إستمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.

س 21س

مقالات مشابهة

  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
  • خطاب الداخل
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: لسنا مَن توصد الأبواب أمامهم
  • الدولة الهرمية في سوريا
  • أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل حول دور الحكومة فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • السودان وحرب الأمر الواقع
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور