«بياض الحجاج» يكسو جبل الرحمة في يوم عرفة (صور)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
مع بزوغ فجر يوم السبت، اكتسى جبل عرفات في مكة بالبياض، إذ تدفق إليه آلاف الحجاج منذ الساعات الأولى لصباح يوم عرفة، والذي يُعد «ركن الحج الأعظم»، حيث يحتشد الحجاج في هذه المناسبة الروحانية البارزة، مكللين المكان بمشهد مهيب من «البياض النقي».
جبل عرفات والحجاجبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، يتكون جبل الرحمة «عرفة» من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة، تتألف من حجارةٍ صلدةٍ ذات لون أسود كبير الحجم، يقع الجبل إلى الناحية الشرقية من جبل عرفات، بطول يبلغ 300 متر ومحيط قدره 640 مترًا، وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 مترًا على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، يُعرف هذا الجبل بعدة أسماء منها جبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن «جبل الرحمة يُعد واحداً من أشهر جبال مكة وأهم مزاراتها، وهو ثاني أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة، يقع الجبل على الطريق بين مكة والطائف، ويعتبر من أبرز معالم جبل عرفات».
وأضافت الوكالة: «يسعى الحجاج إلى الوقوف على جبل الرحمة بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاج الحج جبل عرفات يوم عرفة السعودية المملكة العربية السعودية جبل الرحمة جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن. على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.
ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور