عزيز الدويك للجزيرة: عشت مع الأسرى ظروفا قاسية جدا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إنه عاش مع بقية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ظروفا في غاية القسوة، لكن معنوياتهم ظلت مرتفعة.
وتحدث الدويك عن الظروف الصعبة للأسرى داخل سجون الاحتلال، وقال إن الأسير يعيش الجوع الكامل على مدى 24 ساعة، ولا يتوفر له الطعام إلا بكميات يمكن أن تكفي لأطفال صغار، قطع صغيرة من الخبز، والأرز يقدم بـ3 أو 4 ملاعق للأسير الواحد، ويكون غير ناضج وإنما مسلوقا فقط، حتى أن الأسرى يطلقون عليه " أرز مرزز".
وأضاف أنه قبل 5 أيام من الإفراج عنه وصلت 35 حبة فاصوليا بيضاء غير ناضجة إلى الغرفة التي كان فيها، وكان نصيب الأسير الواحد 3 حبات ونصف.
وقال إن الأسير الفلسطيني يعاني من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، ويواجه ضغوطا مستمرة تزيد يوما عن يوم، وذلك من أجل إرهاقه، مشيرا إلى أن الحرمان من الدواء متواصل، ولو طلب الأسير حبة دواء يقولون له "خلي المقاومة في غزة تأتي لك به".
ونتيجة للظروف القاسية وسوء التغذية المتعمد، فقد كل أسير في المتوسط 30 كيلوغراما من وزنه، كما قال الدويك الذي ناشد كافة المنظمات الحقوقية والدولية والصحية أن تقدم الدعم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يحرمون من كل حقوقهم، مما يتناقض مع القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان خلال الحروب والصراعات.
ووجه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني شكره لقناة الجزيرة لأنها -كما قال- لها الفضل في إيصال وجه الحقيقة إلى الأسرى داخل السجون، وذكر أن الأخبار تصل إليهم عن طريق المحامين والمعتقلين الجدد.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، المعتقل منذ 9 أشهر، عند حاجز الظاهرية العسكري بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد أن الدويك يعاني من ظروف صحية صعبة جدا في سجن النقب جنوب إسرائيل ولا يتلقى العلاج الطبي المناسب.
واعتقل الدويك (75 عاما) في17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن الاعتقال الإداري، الذي يأتي بأمر عسكري إسرائيلي بدعوى وجود ما يسميه الاحتلال "تهديدا أمنيا" دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
#سواليف
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) أن #أسرى #سجن_النقب، جنوب #فلسطين_المحتلة، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل #السجانين، حيث تعرضوا للقمع و #الضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر #رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الإسرائيلية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
مقالات ذات صلة 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/16وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله) قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.