سرايا القدس تبث مقتطفات من حياة أسير إسرائيلي قتل بغزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مقتطفات من حياة الأسير الإسرائيلي إلعاد كتسير مع وحدات التأمين لديها، قبل مقتله في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
ويظهر كتسير (47 عاما) في الفيديو وهو يتبادل الحديث ويتناول الطعام مع عناصر التأمين في سرايا القدس، كما يظهر في لقطة أخرى مع وهو يحلق شعره.
ويحمل الفيديو رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي نشرتها قبل أشهر، يقول فيها "تركتموني في الأسر.. نحن نموت هنا كل يوم وفي كل يوم تستمر فيه هذه الحرب يموت المزيد من الجنود.. لا تقولوا لعائلتي إنكم فعلتم كل شيء من أجل استعادتي".
وفي السادس من أبريل/نيسان الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استعاد خلال الليل جثة المحتجز إلعاد كتسير في خان يونس بجنوب قطاع غزة، زاعما أنه قُتل أثناء احتجازه.
وفي تعليق صوتي، قال أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس "ما زلنا نخوض معركة أمنية معقدة للحفاظ على أسرى العدو لدينا رغم إصرار العدو على قتلهم وإعادتهم في توابيت"، داعيا الجمهور الإسرائيلي لسؤال رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو كيف أعاد الأسير إلعاد كتسير جثة هامدة؟
وأضاف أبو حمزة أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو الانسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي نهاية الفيديو تظهر عبارة "لا نعلم إن كانت هذه المعاملة الطيبة مع الأسرى ستستمر بعد مجزرة النصيرات أم لا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عوض في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في تصعيد خطير يفاقم معاناة المدنيين.
ووفق مصادر محلية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل الواقع في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى إلى سقوط العدد الكبير من الضحايا، فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب، وسط جهود لإنقاذهم.
تصعيد واسع في أنحاء القطاعلم تقتصر الهجمات على حي الزيتون، فقد استهدفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد مواطنين آخرين، كما أصيب مواطنان، أحدهما طفلة، في قصف لمنزل عائلة البريم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
في شمال قطاع غزة، دوَّت انفجارات ضخمة ناجمة عن نسف جيش الاحتلال لمبانٍ سكنية، خصوصًا في حي تل السلطان غرب رفح، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. كما شهدت مناطق عزبة عبد ربه شرق جباليا وبلدة بيت لاهيا عمليات قصف عنيفة، حيث أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة تجاه المناطق السكنية.
استمرار المجازر وسط صمت دولييأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، في ظل غياب موقف دولي حاسم يوقف المجازر بحق المدنيين الأبرياء.