قتل 8 جنود إسرائيليين، جراء احتراق ناقلة جند مدرعة من نوع “نمر” بشكل كامل بعد استهدافها فجر اليوم السبت، بقذيفة مضادة للدروع في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، إن مروحيات عسكرية نقلت جثث الجنود -وجميعهم من سلاح الهندسة- في حادث رفح إلى مستشفيات بيلنسون وشعاري تسيديك، مؤكدا أنه تم إبلاغ 8 عائلات بمقتل أولادهم.
وتداولت حسابات إسرائيلية عدة على منصات التواصل الاجتماعي الخبر، وقالت إنه “في حوالي الساعة 5 فجرًا بالتوقيت المحلي، تم إطلاق صاروخ مضاد على مدرعة بها 8 جنود وضباط، فانفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع الجنود النائمين بداخلها، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة”.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من فصائل المقاومة الفلسطينية حول حقيقة ما جرى، لكن قناة الأقصى الفضائية، قالت إن “قوات الاحتلال كثفت من قصفها المدفعي والجوي على رفح للتغطية على الحدث الأمني وإخلاء الجرحى والقتلى”.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- استهداف جرافة إسرائيلية من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وأكدت كتائب القسام أنها تخوض معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب حي تل السلطان منذ صباح أمس الجمعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جنود إسرائيليين غزة
إقرأ أيضاً:
أحدهما قريب لآيزنكوت.. مقتل ضابط وجندي إسرائيليين شمالي غزة
وكالات:
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل عسكريين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيان مقتضب، إن عسكريين اثنين، أحدهما قائد سرية، قتلا خلال إحدى معارك شمال قطاع غزة.
وأضاف أنهما يبلغان من العمر 22 و21 عاما، وكانا يخدمان في كتيبة نحشون (90)، التابعة للواء “كفير”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن العسكريين قتلا في منطقة جباليا، وأحدهما قريب لعضو الكنيست (البرلمان) الوزير السابق غادي آيزنكوت.
وجباليا ضمن مناطق في محافظة شمال غزة قتل الجيش الإسرائيلي فيها أكثر من 2000 فلسطيني، خلال عملية اجتياح وتجويع مستمرة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبمقتل العسكريين في جباليا، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة، إلى 798 ضابطا وجنديا، فيما أصيب 5 آلاف و365 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش.