وصول 45 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة عشية العيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وحملت القافلة الطرود الغذائية الأساسية والطحين
وصلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في قطاع غزة مكونة من 45 شاحنة وذلك عشية عيد الأضحى المبارك.
وتم تسيير القافلة من قبل القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبدعم عدد من المنظمات والشركات والمؤسسات.
اقرأ أيضاً : الملك يتبادل التهاني بحلول عيد الأضحى مع قادة دول شقيقة
وحملت القافلة الطرود الغذائية الأساسية والطحين، ليصار إلى توزيعها لأهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي إن أ لدور الانساني الذي تنفّذه الهيئة يحمل في ثناياه الرؤيا الملكية ويبرز الدور الأردني في مد العون لأهلنا في غزة.
وأضاف: نسعى لاستمرار إدخال المساعدات والتي تردنا من مختلف الدول والمنظمات والمؤسسات والوكالات الانسانية.
اقرأ أيضاً : كم المسافة التي يقطعها الحاج بالكيلومتر خلال اداء المناسك - خريطة
وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم الى 1,970 شاحنة و53 طائرة عبر العريش.
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة مساعدات عيد الأضحى من خلال
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».