تعزيز مشاركة الشركات في «التكنولوجيا والابتكار» بـ«COP 28»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة عالمية في مواجهة انعدام الأمن الغذائي 114 مليار درهم عقود المقاولات المبرمة في الإمارات مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، تعاوناً مشتركاً لتعزيز مشاركة الشركات في مركز التكنولوجيا والابتكار والذي سينفذ خلال استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP 28» نوفمبر المقبل.
ويستهدف التعاون الثلاثي تعزيز التنسيق بين قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء لتسخير إمكانات هذه القطاعات الكاملة للمساهمة في العمل المناخي العالمي ومواجهة تحدياته، ومنح الفرصة للشركات في هذا الحدث العالمي، لتبادل الخبرات.
وستعمل هذه الجهات على تشجيع مؤسسات الفضاء والصناعة والتكنولوجيا الوطنية والدولية على المشاركة في مركز التكنولوجيا والابتكار في مؤتمر الأطراف «COP28»، إلى جانب تنسيق مشاركة قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء في المؤتمر لدعم وتسريع وتيرة العمل المناخي، والمساهمة بشكل فاعل بأعمال المؤتمر الذي يتطلع إليه العالم بشكل كبير.
وقالت معالي سارة الأميري: «إن التكنولوجيا المتقدمة وقطاع الفضاء ليسا مجرد وجهين أساسيين للاقتصادات الوطنية فقط، بل هما محركان للابتكار وعوامل تمكين حاسمة لتحقيق الحياد المناخي وتسريع تطوير التقنيات التي تدعم العمل المناخي، وكلنا ثقة بأن هذا التعاون سيساعد على حشد الجهود استعداداً لمؤتمر COP28، حيث ستعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء على جمع مختلف أصحاب المصلحة في منظومة الابتكار والفضاء محلياً وعالمياً ضمن مركز التكنولوجيا والابتكار».
وأضافت معاليها: «التزمت حكومة دولة الإمارات بجعل مؤتمر COP28 مؤتمراً شاملاً ينتج عنه أثر ملموس، وسيتم تمثيل جميع فئات المجتمع والاقتصاد في المؤتمر، وباعتبارنا شركاء حكوميين للمعرفة في هذا الحدث الدولي، ترحب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء بجميع المعنيين في منظومة الابتكار العالمية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لعرض ابتكاراتهم وتقنياتهم المناخية في مركز التكنولوجيا والابتكار».
بدوره، قال السفير ماجد السويدي، المدير العام، الممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28: «يمثل مركز التكنولوجيا والابتكار في COP28 منصة شاملة لكل الشركاء الذين يملكون الإمكانيات والإرادة لمساعدتنا في بناء مستقبل مستدام، حيث يعتبر تسخير الحلول التكنولوجية عاملاً أساسياً لتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة؛ وبناء أنظمة إنذار مبكر أفضل وأكثر تقدماً، لدعم تكيف المجتمعات مع تداعيات تعير المناخ؛ وضمان تعزيز المرونة المناخية للمدن والصناعات والمجتمعات».
ويستهدف التعاون الثلاثي زيادة المساهمة في المنظومة الشاملة لمؤتمر الأطراف COP28، حيث تجمع بين كبرى شركات التكنولوجيا والمؤسسات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة ووكالات الفضاء لتعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المناخية، وتهدف إلى تشجيع الشركات الصناعية والتكنولوجية من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من مكانة دولة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا المناخ يمكن أن يساعد في دفع جهود التنمية الصناعية المستدامة، والتصدي للتغير المناخي، وتسريع وتيرة إزالة الكربون.
كما ستعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي على تسهيل تبادل المعارف والخبرات بهدف تسريع تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة في الفترة التي تسبق المؤتمر، ما يساهم في تعزيز أثر هذا الحدث العالمي.
تشجيع التعاون
تستهدف الجهات تشجيع التعاون لتعزيز الجهود المشتركة، ومواءمة نتائج قطاع الصناعة والفضاء مع أهداف مؤتمر الأطراف COP28، وتسريع التقدم نحو أهداف اتفاقية باريس وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في التقنيات المناخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف المناخ التغير المناخي مؤتمر الأطراف دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دعم التعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أن دولة الإمارات حريصة على دعم التعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «تغير المناخ تحدٍ عالمي خطير لكن يمكن مواجهته والحد منه من خلال العمل الجماعي الدولي، وهذا ما أكدنا عليه اليوم في قمة قادة العالم للعمل المناخي في مؤتمر»كوب 29” في باكو».
وتابع سموه:«ودولة الإمارات حريصة على دعم هذا المسار والتعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي وتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ وفي مقدمتها «اتفاق الإمارات» التاريخي الناتج عن «كوب 28” من أجل مستقبل أفضل للبشرية».