مرتزق أرسلته ام قرون إلى الخرطوم للسرقة فوجدها فارغة بعد أن نهبها من سبقوه (..)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
لمرتزق البائس
مرتزق أرسلته ام قرون إلى الخرطوم للسرقة فوجدها فارغة بعد أن نهبها من سبقوه من المرتزقة ، لم يستسلم وتوجه صوب مدني وكله أمل في عربة ينهبها ليفاخر بها اقرانه ، فوجدها أيضاً خالية، اخبروه أن الفاشر لم تسقط وفيها سوق كبير أسمه الفاشر أذهب هناك وكن أول الفاتحين ولك من غنائمها نصيب ، شد الرحال وكله قناعة أن هذه المرة ستكون غنيمتها كبيرة واموالها كثيرة، هاجر إلى الفاشر وتقدم الصفوف وكان أول المهاجمين، طق طرق طق فجاءته طلقة وأنهت أحلامه الدقلاوية .
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوتشا: وضع صحي مزرٍ بشمال دارفور وتوقف 200 منشأة صحية في الفاشر
بحسب (أوتشا) فإن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
الخرطوم: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.
وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور