أستاذ بـ«القومي للبحوث»: تناول لحوم الضأن يعزز المناعة ويؤخر الشيخوخة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قدم الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، معلومات مهمة عن لحوم الأضاحي، موضحاً أن لحوم الجاموس والأبقار تُعتبر أفضل صحيًا لسهولة طهيها وهضمها وقلة الدهون بها، وتعتبر لحوم الجمال الأقل في نسبة الدهون، وهى من اللحوم الحمراء المرتفعة البروتين ويفضل لحم الجمال الأصغر سنا.
مميزات لحوم الضأنوأكد «حسونة» في تقرير صادر عن المركز، أن لحوم الضأن تتميز بالطعم اللذيذ نظراً لاحتوائها على نسبة من الدهون تكسب اللحم طعماً مميزاً، وسهولة الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي وتعتبر مصدرًا للبروتين عالي الجودة، كما تعتبر لحوم الضأن مصدرا غنيا للدهون الصحية مثل أوميجا – 3 المضادة للإلتهابات.
وأوضح أن لحم الضأن خاصة الأغنام الرعوية تحتوي على ما يعرف بحمض اللينوليك الأزدواجي الذى يعمل على تعزيز جهاز المناعة ويساعد على خفض تخزين دهون الجسم، وتأخير ظهور أعراض الشيخوخة، ويحتوى لحم وكبد الضأن على نسبة مرتفعة من الحديد والزنك ويفيد ذلك في تغذية الأفراد الذين يعانون من الأنيميا والضعف العام كما يحتوى على فيتامينات «أ - د» وفيتامينات ب6 المفيد لجهاز المناعة وفيتامين ب 12 المقوى للجهاز العصبي والتي تقوى وتحمي العظام من الكسور، ومنع الإصابة بالهشاشة.
عدم الإسراف في تناول اللحوموشدد أستاذ التغذية على ضرورة تناول لحم الرقبة التي تصلح لعمل الفتة، ولحم الظهر والفخذ باعتبارها الأفضل لقلة نسبة الدهون بها عن الأجزاء الأخرى ولطعمها الجيد لأنه كلما اقترب اللحم من العظم كان ألذ وأشهى، وعدم الإسراف في تناول اللحوم حيث أن احتياج جسم الإنسان من البروتين يقل عن 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم في اليوم فيكفى تناول ما يعادل 100 جرام من اللحم فى اليوم.
وأكد تناول بعض الفواكه والخضروات والأعشاب التي تحتوي على بعض المركبات مثل الزنجبين في الزنجبيل والفيسيين في التين التي تساعد الجهاز الهضمي على هضم اللحم لتخفيف من حموضة واضطرابات المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم عيد الأضحى الضأن الأبقار
إقرأ أيضاً:
«كونفيت البط».. ملك الأطباق في رمضان
أبوظبي (الاتحاد)
المائدة الفرنسية الشهيرة بأصنافها الصحية القائمة على البروتين، وتحديداً من أصناف اللحوم الحمراء والبيضاء، تدخل ضمن خيارات الصائمين في مجتمع الإمارات القائم على التعايش وتبادل الثقافات بين الشعوب من مختلف الجنسيات.
ويتحدث الشيف التنفيذي فالنتان بيرنيغو المقيم في دبي عن مفهوم فرح العيش خلال شهر رمضان المبارك مع تجارب إفطار وسحور مميزة من مختلف المطابخ العالمية، مشيراً إلى اهتمام الصائمين في الإمارات بما ينسجم مع أجواء الريفييرا الفرنسية، خلال الشهر الفضيل. ومن أصناف المقبلات الفرنسية المبتكرة بنكهات شرق أوسطية، كونفيت البط مع السّماق وتوت العرعر على خبز الساوردو المقرمش، والسلطة مع الرّمان وكونفيت الليمون، والحمص المنكه بالكمأة السوداء على خبز الساوردو المحمّص، وعجينة الشو الطازجة المخفوقة مع الجبن والمحشوّة بكريمة كومتيه والكمأة السوداء، والكبة المحشوّة بكبد الإوز المسمّن، والحلزون المحضّر على طريقة النادي الشاطئي شوشو.
ومن الأطباق الرئيسة كونفيت كتف لحم الضأن بروفنسال مع إكليل الجبل والمطهو على نار هادئة لمدّة 7 ساعات، ويقدّم مع الكسكس المنكّه بالزعفران. ويتلذذ عشاق السمك بطبق سمك القاروص المغلّف بورق الزبدة والمطهو على البخار مع صلصة الطحينة العطرية وصلصة الزبدة والليمون، وطبق شرائح لحم الضأن المنقوعة بالعسل والزعتر الطازج، ورافيولي كبد الإوز المسمّن، والريزوتو بالفطر والكمأة المحضّر مع الأرز المشرقي التقليدي المتبّل.