مليشيات الحوثي تعترف بفشلها الأمني وتستجدي المواطنين مساعدتها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دأبت مليشيات الحوثي الإرهابية على توظيف قطاع الاتصالات للحشد والتعبئة ووسيلة من وسائل الابتزاز وجمع التبرعات الاجبارية.
ففي صنعاء أفاد مواطنون أن المليشيات أرسلت رسائل عبر شركات الاتصالات تدعوهم فيها لدعم جهازها الاستخباراتي وتجنيد المواطنين وتحويلهم إلى مخبرين.
مليشيا الحوثي وبعد ثلاثة أيام على اعلانها تحقيق انجاز أمني استراتيجي غير مسبوق، وجهت رسائل ( ) عبر شركات الاتصالات دعت فيها المواطنين إبلاغ ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع لها، عما وصفته بالتحركات المشبوهة التي تساند أجهزة الاستخبارات المعادية.
وفيما وصف عسكريون الرسالة بالفضيحة الأمنية غير المسبوقة واعتراف صريح بفشل أجهزة المليشيات وجهلها بمبادئ العمل الأمني، قال حقوقيون إن جماعة الحوثي تسعى لعسكرة اليمنيين وتحويلهم إلى مخبرين يرصدون تحركات بعضهم البعض، مؤكدين ان الرسالة تمثل خطرا على المجتمع وستكون لها انعكاسات كارثية على الأمن والسلم الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن الرسالة التي عممتها المليشيا على جميع المشتركين في شركات الهاتف المحمول، نسفت مزاعم الإنجاز الأمني الذي وصفته بالاستراتيجي وغير المسبوق، وأثبتت أن حبل أكاذيبها قصير ولا يقوى على الصمود طويلا.
وكانت المليشيا قد أعلنت قبل عدة سنوات عن أرقام مجانية في كل الوزارات والمصالح الحكومية، خصصتها لتلقي بلاغات المواطنين عن فساد الوزراء والمسئولين الحكوميين، لكن تلك الأرقام سرعان ما تحولت إلى شرك لاصطياد المواطنين، حيث تم القبض على كل المتصلين عبر تلك الأرقام وإيداعهم السجون بتهمة زعزعة الأمن وتنفيذ أجندات ومؤامرات خارجية.
ومنذ اقتحام جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء واستيلائها وسيطرتها على مؤسسات الدولة، فرضت الجماعة هيمنتها على شركات الاتصالات وحولتها إلى وسيلة للاستغلال ومنصة إعلامية لإيصال رسائل المليشيا التي تمطر بها المشتركين وأصبحت تمثل مصدر إزعاج لا يتوقف.
وتثير الدعوات الحوثية التي يتم إرسالها عبر رسائل ( ) للتبرع لمصلحة المجهود الحربي سخط المواطنين الذين أصبحوا ينظرون إليها على أنها نوع من الابتزاز والسرقة التي لم تتوقف عند حدود التلاعب بالخدمات وتعرفة الاتصالات ووصلت لدرجة سرقة رصيد المكالمات والانترنت.
ووفقا لمراقبين فإن تعدد الأرقام التي يتم إرسال الرسائل منها للمشتركين، تثير الكثير من الشكوك وتشير إلى أن ما يسمى بالمجهود الحربي ودعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية مجرد عناوين تستخدمها قيادات حوثية لتبرير نهب المواطنين الذين يعيشون أوضاعا معيشية مأساوية بسبب سياسة الإفقار التي تفرضها عليهم المليشيا لأكثر من 9 سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
قالت شبكة “CNN” الأمريكية نقلا عن مصادر، إن قراصنة اخترقوا بعمق شركات اتصالات كبرى في الولايات المتحدة للتجسس على المحادثات الهاتفية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
شعبة الاتصالات تكشف تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت (فيديو) الاتصالات تشارك في مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان
وأشارت الشبكة إلى أن ممثلون عن قطاع الاتصالات التقوا مسئولى الأمن القومي الأمريكي وسط قلق بشأن تجسس صيني.
وفي إطار آخر، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن أسماء جديدة لشغل مناصب رفيعة ضمن حكومته المقبلة، ودفع باسم سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على «الاحتياطي الفيدرالي»، لتولي منصب وزير الخزانة.
كما رشّح الطبيبة من أصل أردني جانيت نشيوات، لمنصب «الجراح العام»، والدكتور مارتي ماكاري لقيادة إدارة الغذاء والدواء، ولاعب كرة القدم الأميركي السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر، لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وفيما يلي أبرز المرشّحين الذين أعلنهم ترمب في إدارته الجديدة.
بيسنت لـ«الخزانة»
كان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مُقرّب من عائلة ترمب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب، بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
وقال ترمب في بيان، إن بيسنت «سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار من دون أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم». تخرّج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص.