آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 2:58 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الطباطبائي، خلال استقباله بمكتبه ببغداد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، مساء الخميس، (13 حزيران 2024)، وحدة قوى الإطار التنسيقي.وذكر بيان لمكتبه، ت، ان الحكيم أكد خلال اللقاء أن “الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات” مشيراً إلى، أن “الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات”.

ولفت الطباطبائي الى، أن “العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني” مبينا ان “الحكومة الاتحادية للسوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر  لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية”.وأشار الى، أن “العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش” مضيفاً ان “تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق” مشدداً على “وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف”.وأوضح، أن “الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهدنا بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا”.وتابع ان “العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات”.وأعرب الحكيم عن تمنياته “للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة” مؤكدا أن “إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان

بغداد اليوم - كركوك

أكد عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)،  أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.

وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".

وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".

وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".

وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.

وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".

وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك  تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس. 

ورد الاتحاد الوطني الكردستاني، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.

وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".

وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".

وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".

في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.


مقالات مشابهة

  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
  • الشلامجة.. خط سكة حديد يربط بين العراق وإيران
  • الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا
  • مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
  • التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
  • اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
  • نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
  • المملكة وإيران: التزام مشترك بتنفيذ اتفاق بكين لتعزيز علاقات البلدين
  • السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين