عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ربع مليار شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي لانا نسيبة تختتم زيارة عمل إلى موسكو

طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين من موظفي السفارة الأميركية والأمم المتحدة وبقية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين.


وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار جماعة الحوثي، في اختطاف عدد من موظفي السفارة الأميركية لدى اليمن والوكالة الأميركية للتنمية، منذ قرابة عامين.
وأوضح معمر الإرياني أن جماعة الحوثي تواصل احتجاز «11» من موظفي السفارة الأميركية لدى اليمن والوكالة الأميركية للتنمية المحليين «السابقين، الحاليين»، منذ قرابة عامين وإخفائهم قسراً في ظروف غامضة، ودون أي مبرر أو توجيه تهم، أو السماح لهم بمقابلة أسرهم، في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية، حسبما صرح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأعرب وزير الإعلام، عن بالغ الأسف لحادثة وفاة أحد أبناء المحتجز قسراً في معتقلات جماعة الحوثي، المسؤول الاقتصادي السابق في السفارة الأميركية لدى اليمن، والذي اعتقل أثناء محاولته السفر لعلاجه خارج اليمن، وتم اقتياده لمعتقلات الجماعة، فيما ظل طفله يعاني المرض حتى وفاته.
وطالب الإرياني بضغط دولي حقيقي على جماعة الحوثي لإطلاق فوري للمختطفين من موظفي السفارة الأميركية والأمم المتحدة من معتقلاتها، وكافة المخفيين قسراً في معتقلاتها، وفي المقدمة الولايات المتحدة الأميركية لملاحقة ومحاكمة قياداتها المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق سراح نحو 900 محتجز في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، عقب مشاورات بين الطرفين عقدت بسويسرا.
وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير سابق بأن أكثر من 4201 مختطف مدني، ممن تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم، لا يزالون في سجون الحوثي، مطالبةً المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للإفراج عنهم فوراً ودون شروط.
ميدانيا، أخمدت القوات اليمنية المشتركة، الساعات الماضية، مصادر نيران حوثية استهدفت أعياناً مدنية جنوب الحديدة وغرب تعز.
وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة، رصدت مواقع استخدمتها جماعة الحوثي في استهداف قرى آهلة بالسكان جنوب مديريتي «الجراحي» و«التحيتا» وشرق «حيس»- محافظة الحديدة، وقريتي «السويهرة» و«حاضية» بمديرية «مقبنة»- غرب تعز، وتم التعامل معها وإخمادها بضربات مركزة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة وتكبيد الحوثيين خسائر.
ضبط قيادي بـ«القاعدة» في لحج 
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في محافظة لحج، جنوبي اليمن، من ضبط أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في المحافظة خلال عملية أمنية جرى تنفيذها داخل مدينة «الحوطة»، مركز المحافظة. وأفاد مصدر في أمن لحج، أن قوات مكافحة الإرهاب بالمحافظة، تمكنت من ضبط قيادي بتنظيم القاعدة في المحافظة، أثناء عملية مداهمة نفذتها القوات، أمس الأول، في حارة وحيدة بمدينة الحوطة. وأضاف المصدر الأمني: إن العملية الأمنية جاءت بعد رصد ومتابعة ومعلومات دقيقة، أفضت إلى وجود المطلوب في أحد المنازل السكنية في الحوطة. وتم تنفيذ عملية مداهمة للمنزل وضبط القيادي الإرهابي، وإحالته للجهات المختصة للتحقيق معه.
وجاءت عملية عقب يوم من إعلان الأجهزة الأمنية تنفيذ حملة واسعة لتعقب عدد من العناصر الإرهابية المطلوبة في مديريتي «الحوطة» و«تبن».
ونفذت القوات المشاركة في الحملة انتشاراً أمنياً في المديريتين، وشوهدت العديد من النقاط الأمنية، وهي تنفذ عمليات التفتيش في مداخل ومخارج المديريتين، للبحث عن عناصر إرهابية، وأكدت السلطات الأمنية أن الحملة الأمنية مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الأمم المتحدة فی السفارة الأمیرکیة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان

شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم. وعليه، أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار أميركي.
في هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكدا أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد "نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس".
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت مطر على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت "أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول بأنه "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف من أجل ضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، "فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض".

أخبار ذات صلة 90 متسابقاً «الموتوسيرف العالمية» بالفجيرة سيف المزروعي يُتوج بلقب سباق جميلتي للأفراس المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • الصدام قادم لامحالة : ترامب يتخذ اول قرار عسكري ضد الحوثي
  • الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • الناتو: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أميركي
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • رئيس جماعة أسفي يطالب مدير الـ OCP بتشغيل أبناء مدينته
  • الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
  • خلال تشييع نصر الله.. اليمن يطالب بيروت باعتقال قادة حوثيين وتسليمهم
  • الحوثي تفرج عن الصحفي الأرحبي بعد 180 يوما من الاعتقال
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز طوال ساعات اليوم خلال رمضان