تونس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليونان «قلقة» من زيادة عدد المهاجرين العابرين تونس.. مرحلة جديدة للخروج من الأزمة الاقتصادية

دعت تونس، المنظمات الأممية ذات الاختصاص إلى الاضطلاع بدورها في عمليات الإغاثة وتأمين الاحتياجات الأساسية في ظل تدفق المهاجرين. وعبر بيان صادر عن وزارة الخارجية عن «رفض تونس القاطع للمغالطات والشائعات التي اتخذت شكل حملات مغرضة تقف وراءها أطرافاً تسعى إلى تأجيج الوضع، والتغطية على الجهود التي تبذلها الحكومة التونسيّة لتأمين الحماية والإحاطة والرعاية بالمهاجرين، ومحاولة المس بصورة تونس ومصالحها».


وقالت وزارة الخارجية، إن «تونس ملتزمة بمواصلة اتخاذ كل التدابير لحماية حدودها البرية والبحرية، ومنع أي محاولات لعبورها بصفة غير قانونية».
وأضافت: «نجدد التأكيد على أنّ تونس لن تكون دولة عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين مع التزامها باحترام جميع الاتفاقيات والصّكوك والمواثيق الدّوليّة والإقليمية المنظمة للهجرة وقواعد القانون الدّولي الإنساني».
وأشارت الخارجية التونسية إلى «حرص السلطات على حسن معاملة المهاجرين والتصدي لأي تجاوزات فردية قد تحدث».
وأضافت: «كما أن السلطات لم تدخر جهداً، بمساعدة جمعية الهلال الأحمر التونسي، لتوفير جميع الاحتياجات الضروريّة لهؤلاء المهاجرين وتأمين الرعاية الطبية اللازمة لهم وتمكينهم من ربط الصلة بعائلاتهم في بلدانهم الأصلية».
ولفت البيان إلى «ضرورة تجنب المغالطات وتغذية الشائعات واستغلال وضعية هؤلاء المهجّرين، ضحايا شبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، لغايات معلومة، والعمل على حشد الجهود الدّولية للتصدي لهذه التنظيمات الإجرامية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس المهاجرين

إقرأ أيضاً:

نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.

ووفقا للتقرير، مع دخول فصل الشتاء، يواجه النازحون في قطاع غزة ظروفًا مأساوية في ظل انخفاض حاد في درجات الحرارة، مما يزيد من معاناتهم في المخيمات المؤقتة. 
 

وفي سياق متصل، مع تزايد البرد القارص داخل قطاع غزة في ظل انعدام وسائل التدفئة كافة ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات للقطاع المحاصر، يسعى النازحون لاستخدام أي وسيلة بدائية قد تمنحهم التدفئة ولو لدقائق إضافية، حسبما جاء قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «في قلب الشتاء القاسي.. سكان غزة يقامون البرد في ظل الحصار ونقص الوقود».

وأشار التقرير إلى أنّ النازحين يستخدمون وسائل بدائية للتدفئة ومنها استخدام ما تبقى من الحطب في قطاع غزة، في ظل النقص الحاد في الغاز الطبيعي والوقود، وفي مختلف أنحاء القطاع الذي تعرض لقصف عنيف وحصار أصبحت السكان وهم يحملون الحطب شائعة، فيما يواصل آخرون مما لم يجدوا الحطب في البحث وسط الأنقاض عن أي شيء قابل للاشتعال؛ لطهي وجباتهم أو للتدفئة.    

وأوضح التقرير أنّه لا توجد كلمات تصف الوضع المأساوي الذي يواجه سكان قطاع غزة المنكوب والمحاصرون بين أسلحة الاحتلال الإسرائيلي المختلفة بداية من القصف حتى التجويع، كما جاء الشتاء ليضفي أزمة جديدة على قائمة التحديات التي يعيشها قطاع غزة.


 

مقالات مشابهة

  • لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟
  • وزير الخارجية الأميركي يزور كوريا الجنوبية
  • الخارجية الألمانية: نريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة
  • اجتماع لبحث آليات تسجيل المنظمات العاملة في ليبيا
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره السوري
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية
  • وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.. نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً| فيديو
  • تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري