تأكيد ليبي - أممي على ضرورة إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة رئيس «النواب» الليبي يطالب بحكومة موحدة لإجراء الانتخابات ليبيا تستضيف «عربية» المواي تاي للشباب بمشاركة 200 لاعباستقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أمس، المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي والوفد المُرافق له. وبين مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أنه جرى خلال اللقاء التباحث حول آخر المستجدات السياسية.
وأكد الجانبان ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا وتهيئة الظروف المناسبة لذلك.
وفي نهاية يوليو الماضي، التقى قائد الجيش مع المبعوث الأممي وسفراء الدول المُعتمدين في ليبيا، حيث تم التباحث حول آخر التطورات السياسية في ليبيا وسبل تجاوز الإشكاليات التي تعطل تطورها.
وفي سياق آخر، أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن الحكومة القادمة في البلاد يجب أن تحظى برضى كل الأطراف لأنها ستعمل على الإعداد للانتخابات. وأشار المريمي، في تصريحات إخبارية، إلى الاتفاق على تشكيل حكومة واحدة على مستوى ليبيا، مضيفاً «نحن مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في أنه كفانا مراحل انتقالية، لكن لابد لنا من حكومة واحدة تُشرف على إجراء الانتخابات».
وأضاف المريمي أن «القوانين الانتخابية في مرحلتها النهائية لإصدارها خلال مدة قريبة قادمة»، وتابع أنه «عندما تتفق الأطراف في ليبيا على العملية الانتخابية بشكلها النهائي عندما تصدر القوانين التي لا تزال محل نقاش».
وأردف المريمي أن «ملاحظات مجلس النواب على القوانين الانتخابية ليست من باب التأخير أو العرقلة، لكنها من باب إحكام هذه القوانين وإبعادها عن الثغرات، وأضاف أن البرلمان يرى أنه لا داعي للجولة الثانية من الانتخابات ما دام المترشح قد حصل على أكثر من 50 % من الأصوات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا خليفة حفتر الانتخابات الليبية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق السابق لمجلسي النواب والدولة، بشأن القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أنه لولا تراجع عدد من أعضاء مجلس الدولة بسبب ضغوطات من سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس، لكنا ذهبنا للانتخابات منذ فترة.
وذكر أن لقاء بوزنيقة له أسباب واضحة وهي أن تكون ملكية أي حل سياسي ليبية خالصة، لقطع الطريق على سماصرة السياسة الذين أوصلونا لنتائج سيئة في حوارات سابقة، مثل حوار جنيف.
وبين أنه لم ينسحب أي عضو من مجلس الدولة ممن شاركوا في بوزنيقة من اللقاء بل كل من شاركوا أصروا على استمرار التوافق.
وأكمل: “نعتقد أن التوافق بيننا وبين مجلس الدولة تم تمامًا من خلال التعديل الدستوري الـ13 وقوانين لجنة “6+6″، وما حدث بعدها هو نكوث بعض الأعضاء عن التوافق، بقيادة تكالة”.
وأكمل: “نحتاج من الدول الصديقة والشقيقة أن تقف مع الليبيين، وأن تتفهم الوضع الحالي في البلاد”.
ونوه بأن ما طرحته ستيفاني خوري في مبادرتها رؤوس أقلام فقط، وحديثها عن لجنة فنية أو ميزانية موحدة، نحن بصدد مناقشته بين مجلسي النواب والدولة.
الوسومأوحيدة