الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قام الجيش الكوري الشمالي، ببناء طرق وجدران داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته، إن نشاطات البناء تجري شمال الخط العسكري لترسيم الحدود، الذي يمر عبر منتصف المنطقة منزوعة السلاح.
ويأتي ذلك في أعقاب حادثة وقعت الأسبوع الماضي، أطلقت خلالها القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية بعدما عبر جنود كوريون شماليون لفترة وجيزة خط الترسيم العسكري.
وقالت السلطات الكورية الجنوبية إنّه من المحتمل أن يكون توغلا عرضيا.
وقال المصدر العسكري ليونهاب، السبت: “في الآونة الأخيرة، أقام الجيش الكوري الشمالي جدرانا وحفر الأرض وبنى طرقا في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية وخط ترسيم المنطقة المنزوعة السلاح في الجهة الشمالية”، مضيفا أنه لا يعرف بالضبط ما كانوا يبنونه.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنه “يتابع ويراقب عن قرب نشاطات الجيش الكوري الشمالي”، مضيفا أن “مزيداً من التحليل ضروري”.
وأشار الجيش إلى أنه لا يستطيع التصريح عن رد كوريا الجنوبية على هذه التصرّفات “لضمان سلامة الأفراد الذين سينفّذون عملية”، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت وكالة التجسس الكورية الجنوبية وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، بأنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط للسكك الحديدية يربط بين البلدين.
وتكثّفت الحرب الدعائية بين الكوريتين في الأسابيع الأخيرة. فقد أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ألف بالون تحمل نفايات باتجاه الجنوب، واصفة الأمر بأنه رد انتقامي على منشورات دعائية ضد بيونغ يانغ كان يرسلها ناشطون إلى كوريا الشمالية.
وفي ظل هذه العملية، استأنفت كوريا الجنوبية بث أغاني بوب كورية جنوبية وبرامج إخبارية إلى الشمال، عبر استخدام مكبّرات الصوت المثبّتة على الحدود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الكوري المنطقة العازلة كوريا الجنوبية الجیش الکوری الشمالی الکوریة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.