تعرف على إجراءات وزارة السياحة للتيسير على الحجاج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تتابع، غرفة عمليات بعثة وزارة السياحة والآثار الموجودة حاليًا في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى المشاعر المقدسة بعرفات ومنى، وتسكينهم بالمخيمات، حيث بدأ تصعيد الحجاج إلى جبل عرفات فجر اليوم الجمعة.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل 10 لجان من أعضاء البعثة تتواجد على مدار الساعة طوال فترة المناسك بجميع المخيمات المتواجد بها حجاج السياحة بعرفات ومنى لمتابعتهم عن قرب، والاطمئنان عليهم أولًا بأول وتذليل أي عقبات قد تواجههم، والعمل على راحتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
تفقد مخيمات حجاج السياحةوحرصًا من الوزارة على التأكد من جاهزية مخيمات حجاج السياحة بمشعري عرفات ومنى وتوفير لهم كافة الاحتياجات، تفقد أعضاء بعثة الوزارة المخيمات لكل من المستوى الاقتصادي والبري ومستوى الخمس نجوم، حيث أكد مسؤولو مكاتب الطوافة على حرصهم على توفير كل سبل الراحة والرعاية للحجاج.
سيارات نقل الحجاجوأضافت أنه تم الاطمئنان علي أن كافة الأتوبيسات التي تقوم بتصعيد الحجاج من مكة إلى عرفات والتي يقترب عددها من 600 سيارة تتنوع ما بين أتوبيسات موديلات حديثة، وسيارات خاصة وسيارات دفع رباعي.
خدمة الطوافةوأثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، موضحة أن هذا الموسم قد تضمن عدد من المزايا والتحسينات والتطوير في المخيمات لحجاج السياحة، ولافتة إلى أن شركة تقديم الخدمات بالمخيمات تقوم بتوفير خدمة عملاء من موظفي الشركة للرد على استفسارات الحجاج وإرشادهم لأماكن خيامهم بسهولة وحل أي مشاكل أو طوارئ قد تواجههم، كما تم وضع قوائم بأسماء الحجاج بكل خيمة لسهولة التعرف عليها بجانب لوجو شركة السياحة التابع لها الحاج.
عيادة طبية مجهزةكما أنه يتم توفير عيادة طبية مجهزة بأسرة طبية وبالأدوية والإسعافات الأولية اللازمة بكل مخيم لعلاج وتقديم الخدمة الطبية للحجاج وخاصة في ظل الحرارة المرتفعة التي ستشهدها المشاعر المقدسة في أيام المناسك.
زيادة عدد المظلاتكما تضمنت التجهيزات في عرفات زيادة عدد المظلات لتوفير الظل للحجاج، وتحسين نظام توزيع المياه والأطعمة لضمان وصولها إلى جميع الحجاج بشكل سلس وبصورة أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة السياحة مكة المكرمة جبل عرفات حجاج السیاحة
إقرأ أيضاً:
فى 4 خطوات.. كيف تستعد وزارة الزراعة لموسم القمح لتحقيق أعلى إنتاجية؟
تسعي الدولة دائما لزيادة إنتاجية القمح عام بعد عام لتحقيق الاكتفاء الذاتى منه باعتباره أهم المحاصيل الاستراتيجية فى مصر لذا تقوم القيادة السياسية بالاهتمام به ووضعه نصب أعينهم من خلال عدة إجراءات واضحة.
وأوضح أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أن الدولة استعدت لموسم حصاد القمح بعدة إجراءات.
أولاً:
رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للإردب لتشجيع المزارعين على التوريد ودعم الفلاح ودفع الثمن فورا للمزارعين.
ثانياً:
توفير الميكنة الحديثة للحصاد بجميع المحافظات لخدمة المزارعين وتقليل الفاقد فى المحصول.
ثالثاً:
فتح باب استلام القمح مبكرا مع بداية الحصاد فى النصف الثانى من شهر أبريل.
رابعاً:
كثفت وزارة الزراعة نشاطها الارشادى لتوعية المزارعين بعدة إجراءات قبل الحصاد خاصة بعدم الري فى وجود الرياح وعدم منع الرى عن المحصول إلا بعد الدخول فى مرحلة النضج باصفرار حامل السنبلة.
والجدير بالذكر أن وزارة الزراعة كثفت نشاطها الإرشادى لتوعية المزارعين بعدة إجراءات قبل الحصاد خاصه بعدم الري فى وجود الرياح وعدم منع الرى عن المحصول إلا بعد الدخول فى مرحلة النضج باصفرار حامل السنبلة.
التموين تستعد لموسم القمحواستعدت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية لموسم القمح المحلي لعام 2025، حيث بدأت في استقبال القمح من محافظة الفيوم، لاستخدامه في إنتاج الخبز المدعم.
توريد القمح وتعزيز الأمن الغذائي في البلادويأتي ذلك في إطار تسهيل كافة إجراءات التوريد لاستلام المحصول من المزارعين، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى دعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وفي هذا الصدد، تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى التوسع في إنشاء صوامع حديثة للحفاظ على تخزين الأقماح، مما ساعد على زيادة السعة التخزينية للقمح في الصوامع من 1.2 مليون طن في عام 2014 إلى أكثر من 5.5 مليون طن حاليا.
وقد ساهم هذا التوسع في الحفاظ على الأقماح التي كانت تهدر في الماضي بسبب سوء التخزين في الشون الترابية، وهو ما كان يشكل هدرا كبيرا يتراوح بين 10 و15% من الكميات بسبب تعرضها للأمطار والقوارض في أماكن مكشوفة.
والتوسع في الصوامع الحديثة يعد أحد العوامل الأساسية لزيادة المخزون الاستراتيجي للقمح لفترات طويلة، ما يعزز قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات في تأمين الإمدادات الغذائية.