أكد الدكتور أبو اليزيد سلامه، مدير شئون القرآن بالأزهر الشريف، أن مشهد الحجيج على جبل عرفه اليوم، شبه بيوم القيامة، وكأنه يوم الحشر، موضحًا أنه سمي بيوم عرفة؛ لأن الإنسان يعترف لربه بذنوبه، وأنه جاء إليه نادمًا خاشعًا تائبًا من كل ذنب في حياته، ولأن سيدنا إبراهيم تعرف فيه على المناسك.

الصحة السعودية: تزايد في توافد الحجاج للمنشآت الصحية بالإعياء الحراري وضربات الشمس (فيديو) رئاسة أمن الدولة السعودية: "أمن الحجيج أمانة عظمى في أعناقنا.

. وخدمتهم شرف" (فيديو)

وأضاف "سلامه"، خلال حواره مع فضائية "mbc مصر"، اليوم السبت، أن أفضل ما يفعله الإنسان في مثل هذا اليوم هو أن يتخلق بخلق الرحمن سبحانه وتعالى، موضحًا أن خلق الرحمن شرحها لنا القرآن الكريم، وهي التراحم وأن يغفر بعضنا لبعض، وأن يعود المتخاصمين لرشدهم ويعودوا يتصالحوا ويتحابوا، لعل الله يغفر لنا جميعًا.

وتابع مدير شئون القرآن بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يتنزل للسماء الدنيا في عشية عرفة وفي الثلث الأخير من كل ليلة، وهو يعني الرحمة ويتنزل لاستجابته لدعاء الخلق، وربما في يوم عرفة نزوله يعم البشرية، وربما يغفر لجميع المسلمين بدعائهم، منوهًا أن أهم 7 ساعات في حياة المسلم في الدعاء، هي من الواحدة ظهرًا وحتى غروب الشمس بيوم عرفة، مستدلًا على ذلك بقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، مشددًا على أن الدعاء لب العبادة ويغير القضاء.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم القيامة دعاء يوم عرفة أبو اليزيد سلامة خير الدعاء دعاء يوم عرفة المتخاصمين جبل عرفة غروب الشمس یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: النفحات الإلهية تتنزل على الشخص فجأة دون استعداد منه

أوضح الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر نفحات إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة.

وأضاف أن الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله.

وتابع: «الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا».

واستكمل: «المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والالتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح».

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: النفحات الإلهية تتنزل على الشخص فجأة دون استعداد منه
  • عالم أزهري: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل (فيديو)
  • تعرف على أفضل طريقة لإحياء ليلة النصف من شعبان
  • رهف القحطاني لمتابعيها: عيش حياتك لكن لا تترك صلاتك.. فيديو
  • رائد العمري: أسرار من القرآن تجعلك تحصل على الأرزاق بسرعة.. فيديو
  • دعاء نبوي سيغير حياتك إلى الأبد.. الشعراوي: ردده في صلاتك وسترى العجب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • كريستيانو يحتفل بيوم ميلاده مع ماجد الجمعان.. فيديو
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • حظك اليوم للأبراج الثلاثاء 4 فبراير.. حياتك العاطفية في أفضل حالاتها