سفير جيبوتي يشيد بجهود المملكة التنظيمية في إدارة الحشود وخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، الدكتور ضياء الدين بامخرمة بجهود حكومة المملكة والإجراءات والخطوات الأمنية والتنظيمية والصحية التي تهدف لضبط وتنظيم أداء الحجاج نسكهم بأمن وسلامة.
وقال بامخرمة: بالأصالة عن نفسي كسفير لجمهورية جيبوتي وبصفتي عميداً للسفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية، وباسمهم جميعاً أؤيد هذه الإجراءات التي تهدف لإدارة حشود أكثر من 2 مليون حاج يقيمون في المشاعر المقدسة يتحركون فيها ويتنقلون بينها جميعهم في وقت واحد، ولذا وجب التنظيم بمنح التصاريح لضبط آلية الحج؛ حفاظاً على قدسية المكان وراحة وطمأنينة الحجاج، ونشيد بكل هذه الإجراءات والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة منذ وصول الحجاج وخلال وجودهم.
ودعا الجميع للالتزام والتقيد بها، مستشهداً بقوله عز وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، وبذا فإن من يتجاوز هذه القاعدة الربانية بتحويل الحج إلى ساحة جدال ورفع شعارات خارجة عن أمر الله، هو أمر مُنافٍ للقيم والعلاقات الدولية التي التزمت بها الدول ووقعت عليها في آلية تنظيم الحج، وهو تهديد لأمن وراحة وطمأنينة كافة الحجاج دون استثناء، مهيباً بالجميع ضرورة الالتزام بالضوابط، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.