يورو 2024.. شاكيري يقود سويسرا لرد الجميل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يقود اللاعب شيردان شاكيري البالغ من العمر 32 عامًا قائمة سويسرا في أمم أوروبا يورو 2024، في ضربة البداية لمنتخب بلاده بمواجهة المجر في الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القاهرة.
ويظهر منتخب سويسرا ضمن المجموعة الأولى في يورو 2024 إلى جانب ألمانيا "صاحبة الأرض" واسكتلندا والمجر.
ويسعى شاكيري، للمرة الثالثة، أن يرد الجميل إلى منتخب سويسرا، أثناء مشاركته في منافسات كأس أمم أوروبا، يورو 2024.
شارك شاكيري في منافسات كأس أمم أوروبا مرتين، 2016 و2020، نجح خلالهما في تقديم أداء جيد، لكنه لم يصل بعد بسويسرا إلى المربع الذهبي، ما يأمل في تحقيقه بالمحاولة الثالثة.
وسجل شاكيري 4 أهداف في 9 مباريات خاضها بأمم أوروبا، فيما قدم تمريرتين حاسمتين.
وتجاوز المنتخب السويسري دور المجموعات في النسختين، الأولى غادرها من دور الـ16 على يد بولندا، والأخيرة ودعها من دور الـ8 أمام إسبانيا.
حيث تعود أصول اللاعب شيردان شاكيري المولود في 1991 إلى كوسوفو، لكنه لم يعرف في حياته بعد بلوغه عامه الأول بلدًا أخرى غير سويسرا التي نشأ بها، وبدأها فيها ممارسة كرة القدم.
ويقول شاكيري عن هجرة أسرته إلى سويسرا بسبب حرب كوسوفو: "عدت إلى بلدي في إحدى المرات من أجل زيارة منزلنا القديم.. لقد وجدت المنزل محترقًا، ولم يكن هناك سوى بعض الأشياء المكتوبة على الجدران".
رغم ذلك، لم ينس شاكيري أبدًا موطنه، إذ وضع علمي كوسوفو وسويسرا على الحذاء الذي خاض به منافسات كأس العالم 2018، لكنه في الوقت ذاته يعتبر نفسه سويسريًا بنسبة 100%.
وأضاف: "ألعب لمنتخب سويسرا، وأعطي 100% من مجهودي لسويسرا، وأنا فخور ومستمتع بكل لحظة لي هنا".
ويعترف شاكيري بفضل سويسرا على أسرته، مما يدفعه في كل مبارياته الدولية البالغة 123 إلى تقديم كل ما لديه، أملًا في رد الجميل إلى البلد التي أنقذت أسرته من حرب كوسوفو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة بوابة الوفد سويسرا يورو 2024 یورو 2024
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.
وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.
ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.
ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.
ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”