آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 2:34 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس بوقف إطلاق النار في أوكرانيا إذا سحبت كييف قواتها من 4 مناطق، وتخلت عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مهدداً بأنه «في حال رفضت كييف والغرب اقتراح السلام الجديد فستكون حينها الشروط مختلفة».فيما أكدت كييف أن الشروط التي حددها الرئيس الروسي لبدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا، «منافية للمنطق».

وطالب بوتين «بإلغاء كل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا باعتبارها من شروط محادثات السلام بشأن أوكرانيا».وأوضح أنه «ينبغي للقوات الأوكرانية الانسحاب بالكامل من أراضي مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه، والتخلي عن الانضمام للناتو وبعدها تكون روسيا مستعدة لبدء المفاوضات».واعتبر بوتين أن إرادة سكان مناطق دونباس ونوفوروسيا وخيرسون وزاباروجيه في أن يكونوا مع روسيا لا تتزعزع، وقد تم إغلاق هذه المسألة إلى الأبد.ودعا إلى «تثبيت وضع إقليم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوريزجيه وخيرسون باعتبارها أقاليم في روسيا في المعاهدات الدولية». وشدد على أنه «من غير الممكن التوصل إلى تسوية في أوكرانيا دون مشاركة روسيا ودون حوار صادق معها».وقال بوتين إن أي محاولات من قبل الغرب للاستيلاء على الأصول الروسية «ستكون سرقة، ولن تمر دون عقاب»،وفي وقت لاحق، أعلن ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الشروط التي حددها  بوتين لبدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا، «منافية للمنطق».وقال  في بيان«إنها مهزلة بالكامل، لذا مرة أخرى يجب التخلي عن هذه الأوهام والتوقف عن التعامل مع اقتراحات روسيا بجدية، لأنها منافية للمنطق».الى ذلك، ينضم زعماء كبرى دول العالم إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة تنطلق،  اليوم السبت، لاستكشاف سبل إنهاء الحرب لكن روسيا ليست مدعوة ولن يحقق الحدث هدف كييف المتمثل في عزل موسكو. وتشارك نائبة الرئيس  الامريكي  كاملا هاريس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان في القمة التي ستعقد  في سويسرا.   

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسية

ذكرت صحيفة بريطانية أن الطائرات المسيرة أضحت السلاح الأشد فتكا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، إذ تتسبب الآن في حوالي 70% من جميع الضحايا الأوكرانيين والروس، فكيف يتفاداها الأوكرانيون؟

للإجابة عن هذا السؤال، كشف موقع "آي بيبر" -الذي يصدر في لندن عن مؤسسة ديلي ميل الإعلامية- أن هناك منظمات تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها تجوب أنحاء أوروبا بحثا عن شباك صيد لاستخدامها في حماية الجنود الأوكرانيين من هجمات الطائرات المسيرة الروسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتlist 2 of 2ميديا بارت: اعتقِلوا بنيامين نتنياهوend of list

وأوضح الموقع البريطاني أن نحو 200 شاحنة نقلت، منذ صيف عام 2024، ما يصل إلى 4 آلاف طن من الشِّباك إلى جبهات القتال من دول مثل هولندا والدانمارك وبولندا وبلجيكا وفرنسا، ومن المقرر أن تغادر شاحنة واحدة بريطانيا هذا الأسبوع.

الجنود الأوكرانيون يستخدمون الشبكة لحمايتهم في الخنادق (أيد يوكرين يو كيه Aid Ukraine UK)

وبالإضافة إلى استعمالها في تغطية الخنادق والحُفَر الدفاعية، تشكل شباك الصيد المعاد تدويرها الآن أنفاقا واقية على طرق الإمداد لإيواء الجنود والمركبات، وهو تكتيك استخدمته القوات الروسية لأول مرة في معركة باخموت المدينة الواقعة شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

ومع ازدياد الطلب على شباك الصيد مع احتدام الهجمات بالطائرات المسيرة، خلت الموانئ في جميع أنحاء القارة الأوروبية من هذه الشباك، مع تدافع المجموعات الأوكرانية للحصول على المزيد منها، وفق ما ذكر جو دوغان كبير مراسلي الصحيفة في تقريره.

ونقلت "آي بيبر" عن كاترزينا بايلوك -مؤسِّسة منظمة "إغاثة أوكرانيا فرع المملكة المتحدة" -التي تضم تحت مظلتها مجموعة من المنظمات- أن أوكرانيا بحاجة إلى كميات هائلة من هذه الشباك.

إعلان

وصرحت بايلوك -للصحيفة البريطانية- بأن جبهات القتال تعاني من شح خطير في شباك الصيد القديمة، الأمر الذي يتسبب في مزيد من الوفيات والإصابات.

وقالت أيضا إن المسيرات الروسية من طراز "إف بي في" -التي يُتحَكم بها عن بعد- ظلت منذ عام 2024 تهاجم وتقتل أي شيء يتحرك في خطوط المواجهة، سواء من المواطنين المسنين على الدراجات الهوائية أو السيارات المدنية أو أطقم الإخلاء الطبية وسيارات الإسعاف، أو بالطبع جنود الجيش الأوكراني.

وأضافت بايلوك أن الزيادة الكبيرة في الطائرات المسيرة الفتاكة -التي تعمل بالألياف الضوئية والتي يمكنها تجاوز التشويش الإلكتروني- حوّلت بعض عمليات إسقاط المساعدات إلى مهام انتحارية.

وأردفت قائلة إن الروس يستخدمون طائرات أكبر حجما أطلقت عليها اسم "المسيرات الأم" التي يمكنها قطع مسافات أطول قبل إسقاط طائرات انتحارية أصغر حجما.

هجوم بمسيرة على سيارة عسكرية أسفر عن مقتل 3 جنود أوكرانيين (فيفث أسولت بريغيد Fifth Assault Brigade)

وأفادت صحيفة "آي بيبر" في تقريرها أن مجموعة بريطانية تدعى "بيكوبس من أجل السلام" نقلت عام 2024 من مصانع أسكتلندية نحو 5 أو 6 أطنان من شباك الصيد لحماية البنية التحتية للكهرباء في مدينة لفيف غربي أوكرانيا.

ونقلت عن جندي أوكراني في دونباس يدعى دميترو القول إن رفاقه الجنود هم الأكثر عرضة لهجمات الطائرات المسيرة أثناء قيادة المركبات من وإلى خطوط الجبهة في عمليات الإجلاء أو الإمداد.

وتابع قائلا إن الممرات بين خطوط الجبهة يبلغ طولها بين 8 و9 كيلومترات، ويتعين تغطيتها بشباك صيد يزيد حجمها على 200 ألف كيلومتر.

ومع ذلك، فهو يعتقد أن كل تلك الكميات لا تكفي أبدا، لأن الروس يستخدمون طائرات مسيرة لحرق تلك الشباك. وأفاد بأن استخدام المسيرات بكثافة أحدث تحولا في الحرب تمثل في انخفاض وتيرة المعارك مع الروس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحد واضح لرئيس أمريكا.. ماذا يعنى تصعيد روسيا هجومها عبر خط المواجهة فى أوكرانيا؟
  • أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي الوضع في غزة وتعزيز العلاقات
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسية
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية