محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية جديدة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة بإستغلال مياه الصرف الزراعى المهدرة والغير مستغلة للتغلب على العجز المائى ، إحتفلت القوات المسلحة بحصول محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى والتى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى وتحالف عدد من كبرى الشركات الوطنية على أربعة أرقام قياسية بموسوعة "جينيس" كأكبر منشأة لمعالجة المياه فى العالم بمساحة تتخطى (320) ألف متر مربع ، وأكبر محطة لمعالجة المياه فى العالم من حيث السعة والقوة التشغيلية بقدرة (86,8) متر مكعب فى الثانية ، وأكبر مساحة لطلاء الإيبوكسى فى المبانى والتى بلغت مساحة التغطية فيها أكثر من (520) ألف متر مربع ، وأكبر محطة لمعالجة الحمأة بقدرة جبارة تصل إلى (670,01) كيلو جرام فى الثانية ، وذلك بحضور الدكتور / هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى واللواء / أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وممثلى وكالة جينيس الدولية وممثلى الشركات المنفذة للمشروع .
وخلال الإحتفالية التى نظمتها موسوعة "جينس" للأرقام القياسية لتسليم الجوائز ألقى اللواء أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام
للقوات المسلحة ، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للسادة الحضور ، مشيراً إلى أن حصول محطة الدلتا الجديدة على هذه الشهادات يأتى تتويجاً للجهود التى بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات المشاركة فى التصميم والتنفيذ والتشغيل ، مؤكداً أن المشروع يعد إنجازاً فى تحقيق القيمة المضافة لمنظومة الرى فى مصر .
وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة أعرب خلالها عن تقديره لجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكافة المشاركين فى المشروع ، كما إستعرض الموقف المائى لمصر وما تنفذه الدولة من مشروعات لتعظيم الإستفادة من المياه ، مؤكداً على أهمية هذا المشروع لبناء مجتمعات متكاملة مستدامة بالمناطق الزراعية الجديدة من خلال إنشاء مناطق سكنية وحضارية مستدامة والإستفادة من الإنتاج الزراعى كمواد خام للتصنيع الزراعى ، كما أشار إلى الجهود المبذولة لتجديد منظومة الرى فى مصر إلى الجيل الثانى من منظومات الرى لتضع مصر نفسها ضمن قائمة الدول التى تقدر قيمة المياه من خلال الترشيد وإعادة التدوير .
كما ألقت ممثلة موسوعة "جينس" العالمية للأرقام القياسية كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتقديم الشهادات لهذا المشروع العملاق ، مشيدةً بالطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر ، متمنية أن تحقق المشروعات المصرية مزيد من الأرقام القياسية الجديدة .
وأختتمت الإحتفالية بتسليم الشهادات وتكريم الشركات العالمية وتحالف الشركات المنفذة للمشروع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الدلتا الجديدة الدلتا معالجة مياه الصرف الزراعي جينيس أرقام قياسية الهیئة الهندسیة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بالصور | رئاسة أركان القوات البرية تحتفل بتخريج دفعة جديدة في سبها بحضور رسمي رفيع
ليبيا – تخريج دفعة جديدة من منتسبي رئاسة أركان القوات البرية في سبها بحضور رسمي رفيع
احتفلت رئاسة أركان القوات البرية بالقوات المسلحة بتخريج الدفعة العشرين من منتسبيها في المنطقة الجنوبية، في حفل مهيب أقيم أمام قلعة سبها التاريخية، وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
حضور رفيع المستوىشهد الحفل حضور رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد، والأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق أول خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام حفتر، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب، والقيادات العسكرية والأمنية، وحضور واسع من أهالي الخريجين وأبناء المنطقة الجنوبية.
عرض عسكري مهيبتميز الحفل بعرض عسكري كبير شاركت فيه مقاتلات وطائرات سلاح الجو، حيث استعرض الخريجون مهاراتهم التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم، ما أضفى على المناسبة طابعًا وطنيًا واحتفاليًا يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الليبية.
كلمات التهنئة والإشادةفي كلمته بالمناسبة، أعرب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، عن تهانيه الحارة للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، ولكل منتسبي المؤسسة العسكرية. وأشاد بالخريجين قائلاً:
“هذا الاحتفال هو يوم عز وفخر ليس فقط للخريجين، بل لكل الليبيين. هؤلاء الضباط اجتازوا تدريبات مكثفة وأصعب التحديات، وهم الآن مستعدون للقيام بواجبهم الوطني في حماية حدود الوطن وصون أمنه.”
وأكد الدكتور حماد أن حماية الحدود تتطلب الشجاعة والإقدام إلى جانب تكامل القوة مع العقل، مشددًا على أن القوات المسلحة الليبية ستظل الحصن المنيع الذي يحمي البلاد وحدودها البرية والبحرية والجوية.
أهمية المناسبةاعتُبر هذا الحفل تجسيدًا للتقدم الذي تحرزه المؤسسة العسكرية الليبية في تعزيز قدراتها، وإظهار التزامها بحماية السيادة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.