قبل أسابيع من موعد إقامة مسابقات السباحة في نهر السين خلال أولمبياد باريس، تحتوي مياهه على مستويات مرتفعة غير آمنة من بكتيريا الإشريكية القولونية، حسب نتائج اختبارات نشرت الجمعة.

إقرأ المزيد تهديد يواجه الرياضيين في أولمبياد باريس 2024

وأظهرت مستويات التلوث في الأيام الثمانية الأولى من يونيو، بعد هطول الأمطار الغزيرة المستمرة في باريس، أن البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية تجاوزت الحدود التي تعتبر آمنة للرياضيين.

ونشرت مجموعة المراقبة "أو دو باريس" التقرير بعد يوم واحد من تصريح مسؤول تنفيذي كبير في اللجنة الأولمبية الدولية بأنه "لا يوجد سبب للشك" في أن السباقات ستقام كما هو مقرر في منطقة تاريخية بوسط مدينة السين بالقرب من برج إيفل.

وأول حدث أولمبي في نهر السين بعد تنظيفها هو سباق ترايثلون للرجال، بما في ذلك السباحة لمسافة 1.5 كيلومتر (أقل من ميل واحد)، في صباح يوم 30 يوليو. يقام سباق ترايثلون للسيدات في اليوم التالي، ويقام حدث التتابع المختلط في 5 أغسطس.

من المقرر إجراء سباقات ماراثون للسباحة لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات (6.2 ميل) للنساء والرجال يومي 8 و9 أغسطس على التوالي، في المياه التي كانت ملوثة تاريخيا قبل استثمار 1.5 مليار دولار قبل الألعاب الأولمبية.

قال كريستوف دوبي، مسؤول اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بعد سماع تحديث باريس من مسؤولي المدينة والمنظمين الأولمبيين: "نحن واثقون من أننا سنسبح في نهر السين هذا الصيف".

إقرأ المزيد لطمأنة سباحي الأولمبياد.. رئيسة بلدية باريس تغطس في نهر السين

على الرغم من الثقة التي أعربت عنها اللجنة الأولمبية الدولية علنا، فإن القرار النهائي بشأن الموافقة على الأحداث الآمنة للرياضيين يجب أن يقع على عاتق الهيئات الإدارية للرياضات الفردية، والألعاب المائية العالمية، والترايثلون العالمي.

أصبحت سلامة مياه نهر السين أثناء دورة الألعاب الأولمبية موضع شك منذ إلغاء بعض الأحداث الاختبارية المقررة في أغسطس الماضي، وذلك أيضا بعد هطول أمطار غزيرة في غير موسمها.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 التلوث السباحة الصحة العامة امراض باريس فی نهر السین

إقرأ أيضاً:

اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية

دبي (وام)


أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن التوجهات الطموحة لدولة الإمارات ومساعيها الرائدة في بناء الإنسان والارتقاء بمستواه من الجوانب كافة، تمثل رسالة واضحة لجميع المؤسسات والهيئات، مفادها ضرورة تنويع الأفكار والحلول، وتبني الرؤى الفاعلة في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المتعاقبة، الأمر الذي يتوافق مع مستهدفات الحركة الأولمبية وطبيعة عملها ومحدداتها المختلفة.
وأشار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أهمية تطبيق أسس الحركة الأولمبية على نمط حياة المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والفنون والترفيه والبيئة والتي تأتي ضمن أدوار ومسؤوليات اللجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن الحركة الأولمبية في الدولة ونجاحاتها وتقدمها، تعد نتاجاً لمجموعة عوامل أصيلة تعكس مدى رقي المجتمع الإماراتي ومدى تماشي قيمه ومبادئه مع المبادئ الأولمبية التي تتضمن قيم السلام والصداقة والتميز والاحترام.
ونوه سموه بأن تميز مكونات الحركة الأولمبية وتطور مستوياتها يعودان بالفائدة المرجوة وبصورة واضحة على الرياضيين ونتائجهم وأرقامهم في المحافل المختلفة، وهو الهدف الرئيس الذي تتوحد من أجله الجهود والمساعي، بما يضمن رؤية علم الوطن عالياً على منصات التتويج الأسمى من كل مشاركة ومناسبة رياضية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية الذي عُقد بمقرها في دبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة.
وقرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، خلال الاجتماع، اتخاذ الإجراءات القانونية لتعديل مسمى اللجنة من اللجنة الأولمبية الوطنية إلى اللجنة الأولمبية الإماراتية، توافقاً مع الممارسات الدولية في مسميات اللجان الأولمبية على مستوى العالم.

 

أخبار ذات صلة صقر غباش يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش


وخلال الاجتماع، هنأ سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وفد الإمارات المشارك في منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية مسقط 2025 التي أقيمت من 5 إلى 11 من الشهر الجاري، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية على تحقيقه المركز الثاني في جدول الترتيب النهائي، بإجمالي 23 ميدالية، بواقع 8 ذهبيات و8 فضيات و7 ميداليات برونزية، مشيداً سموه بمستوى جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية في إعداد وتجهيز منتخباتنا الوطنية قبل انطلاق هذا الحدث الذي شاركت فيه الدولة للمرة الثالثة على التوالي منذ النسخة الأولى بمملكة البحرين عام 2010، والتي شهدت حصد 5 ميداليات، فيما شهدت النسخة الثانية بقطر عام 2015 إجمالي 10 ميداليات، لتحقق أفضل مشاركة لها بالنسخة الثالثة في سلطنة عُمان بـ 23 ميدالية.
وناقش الحضور، خلال الاجتماع، مشاركة الإمارات في الفعاليات الرياضية المقبلة خلال العام الجاري، وهي دورة الألعاب العالمية والتي ستقام في مدينة تشنجدو الصينية من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة بالبحرين من 22 30 أكتوبر 2025.
وناقش الحضور إمكانية تنظيم ورشة عمل حول تعديلات الميثاق الأولمبي الدولي الذي تم تحديثه في 30 يناير الماضي، والتي تعد تعديلات جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية، لاسيما في ما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل، وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.
وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية النظر في الموعد المقترح لتنظيم مؤتمر القانون والإدارة الرياضية، وعرض التصور بشأن تشكيل الوفود الرياضية والإدارية في الدورات الرياضية التكميلية، ومناقشة مقترحات استضافة الألعاب الرياضية في الدولة، ومناقشة إمكانية استضافة فعالية «سبورت أكورد» لعام 2027، إضافة إلى مناقشة مشاركة الدولة في اجتماعي الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو المقبل ب الكويت.
واطلع الحضور على المشروع الإلكتروني للمشاركات الرياضية والذي شهد مراسم توقيع برنامجه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الشهر الماضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لإطلاق منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي.
كما شهد الاجتماع كذلك اعتماد الخطة الإستراتيجية للجنة التخطيط الأولمبي، والتي تتضمن 3 غايات متنوعة تتمثل في تطوير الحوكمة والإدارة الرياضية، تعزيز الريادة الرياضية، وتمكين الرياضيين، كما تم مناقشة واعتماد التوصيات الخاصة بلجنة التسويق والموارد المالية باللجنة
وخلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، تم اعتماد مبادرة جائزة أفضل اتحاد رياضي عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير، وهي الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية والتواصل الاجتماعي والإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة والإدارة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية والالتزام بالمعايير الدولية، والحفاظ على البيئة.
وفي نهاية أعمال مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة تذكارية مع الرياضيين المتوجين بالنسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية مسقط 2025، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث وأعضاء مجلس إدارة اللجنة.
وعلى هامش اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، تفقد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، المقر الجديد للجنة وما يتضمنه من مقرات للاتحادات الرياضية ومن خدمات متنوعة، حيث استمع سموه إلى ملخص عن مكونات المبنى والاتحادات التي باشرت العمل فيه ضمن خطة الانتقال التدريجي الخاصة بالاتحادات الرياضية.
 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية تُكرم منتخب الكرة الشاطئية
  • اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية
  • خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن طلب الاطلاع على قانون الرياضة
  • الأولمبية الدولية تخاطب أشرف صبحي بسرعة إطلاعها على تعديلات قانون الرياضة
  • فى خطاب جديد.. الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة
  • الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة الجديد
  • "الأولمبية الدولية" تثمن التواصل البناء مع وزارة الشباب والرياضة المصرية
  • "الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
  • صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
  • للمرة الثانية.. الأولمبية الدولية تطلب تعديلات قانون الرياضة