تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة، أبرزها تحقيق يفند الرواية الإسرائيلية بخصوص ما حصل في الهجوم على خيام النازحين برفح (جنوبي قطاع غزة)، وخيارات الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في القطاع.

وكشف تحقيق، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن قصف القوات الإسرائيلية خياما في رفح، أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا داخل مخيم للنازحين كان هناك بالفعل منذ أشهر، وآوى مئات الأشخاص الذين شردتهم الحرب، على عكس رواية الجيش، التي نفت وجود خيام في المنطقة المستهدفة بالقصف، واستند التحقيق إلى شهود وخبراء في الذخائر ومقاطع فيديو وصور أقمار صناعية.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بالكبير، قوله "إنه بغض النظر عن عدد الإنجازات التكتيكية التي نحققها، يجب أن يكون هناك هدف استراتيجي واضح، وإلا فإننا سنواصل التنقل من نقطة إلى أخرى دون اتخاذ قرار".
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين "أن نهاية الحرب ليست نهاية القتال، فالمعلومات الاستخبارية سوف تستمر في التدفق، وكذلك احتمال الهجوم من الجو أو من الأرض".

وفي موضوع آخر، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الديمقراطيين في مجلس النواب يناقشون مجموعة واسعة من الفعاليات المحتملة، لمواجهة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الشهر المقبل.

وأضاف "أنهم يستعدون لإرسال إشارة قوية بعدم الرضا عن الأداء الحربي الإسرائيلي، وعن قيادة نتنياهو على وجه الخصوص"، مشيرا إلى أن الديمقراطيين الأكثر اعتدالا محبطون للغاية، لأن زيارة نتنياهو للكونغرس تقوض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يريدون رحيل نتنياهو".

وجاء في مقال تحليلي للكاتب ألون بينكاس، نشرته صحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو خدع الولايات المتحدة، وأن الرئيس الأميركي بايدن بحاجة الآن إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن كيفية إنهاء حرب غزة.

ويقول الكاتب إنه ليس أمام الرئيس بايدن سوى خيارين، كلاهما في غاية الصعوبة، "الأول هو تغيير المسار بشكل جذري، والوقوف في وجه نتنياهو من أجل أمن إسرائيل، والثاني هو إعلان فك الارتباط الدبلوماسي، ووضع حد للخسائر الأميركية والإسرائيلية أيضا".

ومن جهتها، نقلت مجلة نيوزويك عن المسؤول السابق في الخارجية الأميركية آرون ديفيد ميلر تصريحه بأن القضية الفلسطينية لم تؤثر خلال العقود السابقة في المصالح الأميركية الأساسية، كما هي الحال الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: الحرب على غزة ستنتهي خلال ١٢ شهرا وسنتوصل إلى مزيد من اتفاقيات السلام
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه