بعد تصدره التريند.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تصدر إسم الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة تريند محرك البحث جوجل، بعد وفاته أمس الجمعة،إثر نوبةٍ قلبية حادّة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
نشأ فؤاد حميرة في سوريا، وهو من مواليد العام 1965، وقد عمل مدير تحرير جريدة "الدستور" لمدة عشر سنوات، وكانت بداياته في مجال الدراما السورية من خلال مسرح "الشبيبة"، ثم في المسرح الجامعي ومسرح "العمال" قبل أن يتعرّف لاحقًا على الفنان والمخرج سليم صبري الذي أخذ بيده وعلمه الأسس الصحيحة في كتابة السيناريو الخاص بالدراما التلفزيونية، ليقدم نتاج ذلك مسلسله الحصرم الشامي "2007".
نجح فؤاد حميرة بالعديد من الأعمال الفنية أبرزها "شتاء ساخن" و"الإمام الشافعي" و"ممرات ضيقة"، بالإضافة إلى مشاركته الدرامية في الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة".
وكشف الراحل في تصريحات سابقة عن أسباب غيابه وقلة أعماله أن الكثير من شركات الإنتاج ترفض العمل معه وتقديم أعماله نظرًا لجرأتها وخوفًا من السلطات السورية التي كان يعارضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فؤاد حميرة الفجر الفني فؤاد حمیرة
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
ليما- الوكالات
توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما؛ حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة.
وأعلنت الحكومة البيروفية اليوم الإثنين يوم حداد وطني، وقررت تنكيس الأعلام على المباني العامة. ولم تكشف العائلة عن سبب وفاة الكاتب، لكن صحته كانت معتلة منذ عودته إلى ليما سنة 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعربت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي، عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا، وكتبت أن "عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة".
وولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأمريكية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
وكان الكاتب البيروفي-الإسباني، صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية"، يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنه تعرّض للانتقاد من الأوساط الفكرية في أمريكا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.
وتمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى حوالي 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته سنة 2016. وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية سنة 2021.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر مُمثليه الكبار.