ما المنطقة التي يحظر على الحجاج الوقوف بها؟.. «تفسد الحج وتوجب القضاء»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يستقبل جبل عرفات اليوم، ملايين الحجاج الذين بدأوا في التوافد إليه منذ فجر التاسع من ذي الحجة وحتى المغرب، إذ يعتبر الوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق ولا يصح دونه، كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم «الحج عرفة»، وهي كلها موقف لضيوف الرحمن لقوله عليه الصلاة والسلام: «عرفة كلها موقف»، إلا أنّ هناك منطقة يحظر على الحجاج الوقوف بها لأنها تفسد الحج.
وبحسب دار الإفتاء المصرية، فإنّ المطلوب من الحاجِّ في هذا الركن، هو مجرد الوجود في أي بقعة من عرفة: أرضها أو سمائها، قائمًا أو قاعدًا، راكبًا أو ماشيًا، مستيقظًا أو نائمًا، وليس المطلوب الإقامة أو المكوث، بل مجرد المرور بها.
وحدود عرفة هي نهاية الحرم وبداية الحِلِّ وهي معلومة أجمع المسلمون عليها، لكن هناك قول ضعيف بأن حده في نَمِرَة، حتى نَصَّ الفقهاء على أن مسجد إبراهيم وهو المسمَّى بـ«مسجد نَمِرة» ليس كله من عرفة، بل مُقدَّمُه من طرف وادي عُرَنَة وآخره في عرفات، قالوا: فمن وقف في مُقدَّمِه لم يصح وقوفه، ومن وقف في آخره صح وقوفه.
وقد أجمع المسلمون على صحة الوقوف بأي جزءٍ من عرفة؛ لما رواه مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَقَفْتُ هَا هُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ»، وأجمعوا على أن من وقف خارج حدودها فإن حَجَّه باطلٌ، وخاصة في منطقة بطن عُرَنة فهي ليست من عرفة ولا من الحرم والوقوف بها يفسد الحج، ومن وقف بها وجب عليه القضاء، حتى لو اتفق ذلك للحجيج جميعًا.
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ، وَشِعَابُ مِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ».
الوقوف بجبل الرحمةومن الأماكن التي يتسارع الحجاج على الوقوف بها هي منطقة جبل الرحمة التي تقع في عرفات، إذ يستحب للمسلم الوقوف بجبل الرحمة، متوضئًا، بعد أن يكون قد أدى صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بنمرة مستمعًا للخطبتين، ملتزمًا بالدعاء، والتضرع إلى الله، حتى غروب الشمس من يوم التاسع من ذي الحجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عرفات جبل الرحمة عرفات جبل الرحمة عرفة جبل عرفات جبل عرفة عرنة مسجد نمرة الحج الوقوف بها من عرفة من وقف
إقرأ أيضاً:
بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
أفادت “الإخبارية السورية” بأن قوات من الجيش السوري وقوى الأمن العام دخلت إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
وفي تفاصيل العملية، قالت"الإخبارية السورية" أن طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، في حين انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن الهدف من دخول القوات هو فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، فضلاً عن تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأشار البيان إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات "قسد" والحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق بين "قسد" والسلطات السورية، الذي بدأ يتجسد على الأرض مؤخرًا، حيث انسحبت قوات "قسد" من بعض أحياء شرق حلب، في حين تم الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال صيانة فيه، استعدادًا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.