استبعاد الأمير هاري وزوجته من حفل عيد ميلاد الملك تشارلز
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استبعد القصر الملكي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس من عيد ميلاد الملك الرسمي للسنة الثانية على التوالي، بعد أربع سنوات مضطربة منذ خروجهما الدراماتيكي من العائلة المالكة.
القصر الملكي لم يدعو الأمير هاري وزوجتهوبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية أن القصر الملكي البريطاني أرسل الدعوات إلى المشاركين في عيد ميلاد الملك، إلا أنه لم يتم تمرير إحداها إلى الزوجين الأمير هاري وميجان في قصرهما بكاليفورنيا الذي تبلغ قيمته 12 مليون جنيه إسترليني.
ومن المنتظر أن تشارك الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز في الحفل، وهذا يعتبر أول ظهور رسمي لها منذ إعلان إصابتها بالسرطان.
من المرجح أن يشعر هاري بالندمويعتبر ريتشارد فيتزويليامز الخبير في شئون الأسرة المالكة أن عدم حضور الأمير هاري للحفل بمثابة ضربة حقيقية له، لافتًا إلى أن هاري الذي خدم في أفغانستان من المرجح أن يجعله يشعر بالندم على سلوكه على مر السنين.
وكانت آخر مرة سافر فيها الأمير هاري إلى المملكة المتحدة في شهر مايو للاحتفال بمناسبة بمرور 10 سنوات على إنشائه لمؤسسة ألعاب انفيكتاس، لكنه لم ير الملك أو عائلته أثناء وجوده، وكان من المفهوم أن رحلة هاري عملاً بحتًا حتى يتمكن من العودة للاحتفال بعيد ميلاد ابنه آرتشي الخامس وكذلك لم شمله مع ميجان وابنته ليليبت التي لم تقابل جدها الملك تشارلز حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير هاري هاري ميجان هاري وميجان ميجان ماركل الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
مزاد في لندن على سيف أندلسي- مغاربيّ يعود لنابليون الأول
يُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن في 12 نوفمبر الحالي سيف أندلسي-مغاربيّ تكمن أهميته في كونه عائداً إلى نابليون الأول، «يُحتمل أن يكون انتُزِع من جندي مهزوم» وأهداه الإمبراطور الفرنسي إلى ضابط بريطاني.
وتنظّم دار «تشارلز ميلر ليميتد» المتخصصة المزاد على هذا السيف الذي يبلغ طوله 80 سنتيمتراً ويتميز بشفرة منحنية وحادة جداً، وخُمِّن بما بين 30 ألف جنيه إسترليني و50 ألفاً (بين 38 ألف دولار و64 ألفاً).
ويخلو هذا السيف القتالي من أي زخارف وأحجار كريمة. وقال تشارلز ميلر لوكالة فرانس برس: إنه «كان يمكن أن يكون سيفاً عادياً لو لم يكن ملكاً لنابليون».
ولا تتوافر معطيات كثيرة عن أصل السيف، لكنّ الخبير أوضح أن شكله المنحني «هو سمة السيوف الأندلسية - المغاربية»، مرجّحاً أن يكون «ربما أُخِذ من جندي مهزوم واحتفظ به (نابليون) كغنيمة حرب».
ولاحظ ميلر أن عبارة «هدية من نابليون بونابرت إلى جيمس كيرني، 1815» نُقشت على السيف بطريقة غير ظاهرة كثيراً. كذلك ورد ذكر السيف في هذا السياق في وصية كيرني، وهو ضابط بحري، وهي موجودة في المحفوظات الوطنية.
وبقي السيف ملكا لعائلة كيرني أكثر من قرنين، إلى أن اتخذ أحفاد جيمس كيرني أخيراً قراراً ببيعه.
وقال تشارلز ميلر: «نظراً إلى كونه قطعة عادية إلى حد ما، يُحتمل أن نابليون لم يشعر بالحاجة إلى الاحتفاظ به، وهو في المجمل هدية منطقية إلى حد ما لعسكري».
المصدر: آ ف ب