قال وزير الداخلية والأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية جاكمان شعباني إن القارب الذي غرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان يقل 271 راكبا.

وأضاف: "غرق القارب "إتش بي لا سانتت"، الذي كان يقل 271 شخصا على الأقل، بالقرب من ليدا في منطقة بولوبو في شمال البلاد. وأرسلت الحكومة فريق تحقيق وعمال إنقاذ إلى مكان الحادث.

"

إقرأ المزيد مصرع أكثر من 80 شخصا بانقلاب قارب في نهر قرب كينشاسا

ووفقا له، فإن مصير الأشخاص الذين كانوا على متن القارب "إتش بي لا سانتيه" غير معروف.

وفي وقت سابق، قال رين ميكر، مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، كان القارب "يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".

وأضاف ميكر أن "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي".

وأكد أنه غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.

وكثيرا ما حذر المسؤولون الكونغوليون من "الحمولة الزائدة وتعهدوا بمعاقبة من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".

 

المصدر: Actualite

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد

أوضحت تيويزا كايكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن القوات المسلحة الرواندية شنت "هجوما غير مسبوق" على شرق البلاد، وهو ما يعد "انتهاكا للسيادة وإعلان حرب.

الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت فاغنر، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي: "أثناء حديثي أمامكم، هناك هجوم غير مسبوق يجري أمام أعين العالم، لقد دخلت قوات رواندية إضافية لأراضينا، وهذا انتهاك لسيادتنا.. هذا عدوان، وهذا إعلان حرب".
وأعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات بدعم متمردي حركة "إم 23"، وهو ما تنفيه رواندا.

في يوليو 2022، وفي أعقاب تصعيد مسلحي حركة "إم23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، انعقدت قمة في أنغولا، واتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، لكن الجانب الرواندي نفى أي صلة له بالمجموعة.

وتبادل البلدان الاتهامات بقصف المناطق الحدودية. وفي القمة، اتفق الجانبان على تهدئة العلاقات بين البلدين.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس الكونغولي، فإن خريطة الطريق تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانسحاب الفوري وغير المشروط لمقاتلي حركة "إم 23" من المواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن متمردي حركة "إم23" قالوا إنهم "لا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لخارطة الطريق".

وبعد فشل الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، استأنفت حركة "إم 23" هجومها في الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف حول مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة.

وقالت قوات الكونغو الديمقراطية يوم أمس السبت، إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة غوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه حركة "إم 23" وتقدمها نحو غوما في شمال كيفو بدعم من القوات الرواندية.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية.. الجثث تتراكم في غوما شرقي البلاد
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
  • مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية
  • من حرّك أمواج البحيرات؟.. التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في 6 أسئلة
  • روسيا تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما
  • أنباء عن دخول متمردي إم 23 إلى غوما شرق الكونغو الديمقراطية
  • بوروندي تدعو لاتخاذ إجراءات فورية من قبل مجلس الأمن بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد