271 راكبا كانوا على متن القارب الذي غرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال وزير الداخلية والأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية جاكمان شعباني إن القارب الذي غرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان يقل 271 راكبا.
وأضاف: "غرق القارب "إتش بي لا سانتت"، الذي كان يقل 271 شخصا على الأقل، بالقرب من ليدا في منطقة بولوبو في شمال البلاد. وأرسلت الحكومة فريق تحقيق وعمال إنقاذ إلى مكان الحادث.
ووفقا له، فإن مصير الأشخاص الذين كانوا على متن القارب "إتش بي لا سانتيه" غير معروف.
وفي وقت سابق، قال رين ميكر، مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، كان القارب "يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".
وأضاف ميكر أن "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي".
وأكد أنه غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.
وكثيرا ما حذر المسؤولون الكونغوليون من "الحمولة الزائدة وتعهدوا بمعاقبة من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".
المصدر: Actualite
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الانتخابات.. أحداث فارقة في مسيرة الديمقراطية الأمريكية
قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مخاوف من تجدد الأحداث غير المسبوقة، التي رافقت إعلان خسارته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن في 2020.
وقال ترامب في تصريحات صحافية إن خسارته، الثلاثاء المقبل، لن تحدث إلا في حال حدوث تلاعب أو غش، على غرار الادعاءات التي كررها قبل 4 سنوات، بعد أن رفض الاعتراف بالهزيمة.وشكلت أعمال الشغب التي وقعت آنذاك سابقة، ستظل بارزة في التاريخ الانتخابي الأمريكي.
لكن هذا التاريخ لا يخلو من الأحداث والقصص المثيرة، التي غيّرت مسار السياسة في البلاد، وأثّرت في الرأي العام. انتخابات عام 1800
شكلت تلك الانتخابات سابقة باعتبارها من أوائل الانتخابات المتنازع عليها بشدة، عندما تعادل توماس جيفرسون وآرون بور في أصوات الهيئة الانتخابية.
واضطر مجلس النواب إلى التصويت مرات عديدة، قبل أن يفوز جيفرسون بالرئاسة، مما أدى لاحقاً إلى تعديل الدستور لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمة.
إبراهام لينكون عام 1860 يعد فوز لينكون نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية، إذ أشعل نزاعاً حاداً حول قضية العبودية.أدى فوز لينكون إلى تصاعد التوترات، وسرعان ما أعلنت عدة ولايات جنوبية انفصالها عن الاتحاد، وأشعلت فتيل الحرب الأهلية الأمريكية.
اعتبر الجنوبيون فوز لينكون تهديداً مباشراً لنمط حياتهم القائم على العبودية، بينما رأى الشماليون فوزه بمثابة خطوة نحو إنهاء الرق. وجسدت هذه الانتخابات الانقسام العميق في الولايات المتحدة، وكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ البلاد. الصفقة القذرة عام 1876 شهد ذلك العام انتخابات، تنازع فيها المرشح الجمهوري رذرفورد هايز، والديمقراطي صامويل تيلدن، لم تُحسم النتيجة حتى توصل الطرفان إلى صفقة تقضي باعتراف الجنوب بفوز هايز، مقابل انسحابه من الجنوب، وإنهاء عصر إعادة الإعمار.
أدت هذه الصفقة إلى تخلي الحكومة الفيدرالية عن حماية حقوق الأفارقة الأمريكيين في الجنوب. إعادة انتخاب فرانكلين روزفلت عام 1940
كانت هذه المرة الأولى التي يُعاد فيها انتخاب رئيس أمريكي لولاية ثالثة، ما كان سابقة تاريخية نظراً للعرف السائد بعدم تجاوز الرئيس ولايتين.
جاء ذلك في ظل ظروف استثنائية مع بداية الحرب العالمية الثانية، وأدت إلى تعديلات دستورية لاحقاً، لمنع تولي أي رئيس أكثر من ولايتين.
سحر التلفزيون عام 1960في أول مناظرة رئاسية تلفزيونية، ظهر الديمقراطي جون كينيدي بشكل واثق وجذّاب، على عكس الجمهوري ريتشارد نيكسون الذي بدا مرهقاً.
كان لهذه المناظرة تأثيراً كبيراً على الناخبين، وأظهرت أهمية الصورة التلفزيونية في التأثير على الرأي العام.
إعادة الفرز في فلوريدا عام 2000 تنافس الجمهوري جورج بوش الابن والديمقراطي آل غور في سباق شرس، حيث تركزت الأنظار على فلوريدا.تأخر إعلان النتيجة عدة أسابيع، قبل أن توقف المحكمة العليا عملية إعادة الفرز، ليُعلن بوش فائزاً، في حادثة أثارت الجدل حول النظام الانتخابي الأمريكي. عام 2008.. فوز باراك أوباما
أصبحت هذه الانتخابات تاريخية بفوز أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، باراك أوباما، الذي قدم رسالة أمل وتغيير ألهمت الملايين داخل الولايات المتحدة وخارجها، وجعلت من انتخابات 2008 محطة فارقة في تاريخ البلاد.
"التدخل الروسي" عام 2016 اتهمت الاستخبارات الأمريكية روسيا بمحاولات للتأثير في الانتخابات لصالح ترامب، من خلال حملات تضليل عبر الإنترنت.أدت هذه القضية إلى تحقيقات استمرت لفترة طويلة، وطرحت مخاوف حول التدخل الأجنبي في النظام الانتخابي الأمريكي. انتخابات 2020 و"أزمة الثقة"
شهدت هذه الانتخابات، التي تنافس فيها الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن، أجواء استثنائية بسبب جائحة كورونا، واعتماد التصويت عبر البريد.
رغم فوز بايدن، رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة، وزعم وجود تزوير، مما أدى إلى اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو ما أثار جدلاً غير مسبوق حول مصداقية الديمقراطية الأمريكية.