ماهر المعيقلي| ينتظره المسلمون في يوم عرفة لسماع تلاوته المميزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تفصلنا ساعات قليلة على خطبة عرفة هذا اليوم،ويحرص العديد في يوم عرفة للأستماع إلي الخطبة التي يقدمها الشيخ ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي ينتظره المسلمون في أنحاء العالم لسماع بصوته الممتع وتلاوته المميزة.
وفي السطور التالية نعرض لكم أبرز المعلومات عن خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي:
ولد الشيخ ماهر المعيقلي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
حفظ القرآن الكريم، ودرس في كلية المعلمين في المدينة وتخرج منها معلما لمادة الرياضيات.
حصل على درجة الماجستير في عام 1425 هجريا، في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
كما حاز درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى في عام 1432 هجريا، بتحقيق كتاب «تحفة النبيه شرح التنبيه للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي».
عمل الشيخ ماهر المعيقلي أستاذا مساعدا بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى، ثم تولى منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
تولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف في شهر رمضان، في عامي 1426 و1427 هجريا.
شغل المعيقلي إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام بشهر رمضان المبارك عام 1428 هجريا.
كما عُين إماما رسميا للمسجد الحرام منذ 1428 هجريا، وحتى الآن.
تزوج حمد المعيقلي، من والدة ماهر المعيقلي، باكستانية الأصل، لذلك عاب عليه أهل قبيلته، ونشبت مشادة ضخمة بينهم، فانتقل للعيش مع جده بعيدا.
أنجب المعيقلي من زوجته الباكستانية ذريه صالحة، وأصبحوا كلهم حفظه كتاب الله، وسرعان ما تمكن نجلهم ماهر من تحقيق نجاحات عديدة وحصد مكانة مميزة، بإمامة الحرم المكي، ليكون حاليا محل فخر وتقدير من قبيلته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عرفة ماهر المعيقلي دعاء عرفة الشيخ ماهر المعيقلي دعاء يوم عرفة عرفة مباشر فضل دعاء يوم عرفة جبل عرفة فضل يوم عرفة دعاء ليلة عرفة عرفات مباشر دعاء ليلة يوم عرفة افضل دعاء يوم عرفة وقفة عرفات ماهر المعیقلی
إقرأ أيضاً:
من روائع شهر رمضان بمصر «جمال ابتهالات الشيخ سيد النقشبندي»
منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي ارتبط قدوم شهر رمضان بمظاهر احتفالية كثيرة كان من أهمها سماع الابتهالات والأدعية الدينية من خلال البرنامج العام بالإذاعة المصرية بعد آذان المغرب مباشرة، وفي ذلك يقول الحاج سليم إبراهيم رخا وهو من عشاق الشيخ سيد النقشبندي بأنه كان قد سمعه من خلال الراديو الفيلبس الوحيد بالقرية داخل محل البقالة الخاص به، وكان من عادة الفلاحين وأهل القرية أن يقفون ويجلسون بجوار محل البقالة وسط مفارق القرية وكانوا يسمعون قرآن المغرب للشيخ محمد رفعت وبعد مدفع الإفطار كان الشيخ سيد النقشبندي يعلن عن نفسه بالابتهالات الدينية الخاصة بشهر رمضان مما كان يدخل السرور والبهجة والجو الرباني على الصائمين، وقد بدأ لعدة سنوات بعرض ابتهال سبحانك ربي سبحانك لشهر رمضان ثم عاد للإذاعة بابتهال آخر جميل ارتبط بشهر رمضان هو "الله يا الله" وظل هذا الابتهال الديني مرتبط بالإذاعة وشهر رمضان إلى وقتنا هذا ولا يمكن لنا ولكل الأجيال إلا أن ترتبط بهذا المبتهل الجليل الذي يندر أن يجود الزمان بمثله.
ولد الشيخ سيد النقشبندي بقرية ديميرة بمحافظة الدقهلية عام 1920م ثم انتقل مع أسرته إلى طهطا بالصعيد وفيها حفظ القرآن صغيرا وتعلم الإنشاد الديني من خلال حلقات الذكر للطريقة النقشبندية التي ينتمي نسب جده محمد بهاء الدين النقشبندي إليها وهو الذي قد نزح من بخاره بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر، وكذلك يعتبر والد الشيخ سيد من علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية، يذكر أن الشيخ سيد النقشبندي كان محبا للموالد الدينية وحفظ أشعار البوصيري وابن الفارض، وفي عام 1955 عاد إلى مدينة طنطا واستقر بها طوال حياته حتى ذاعت شهرته في مصر والدول العربية والأفريقية والأسيوية وغيرها، وفي عام 1966 التقى بمسجد الحسين بالإذاعي الكبير أحمد فراج الذي قام بتسجيل بعض البرامج له بموافقة رئيس الإذاعة محمد محمود شعبان في هذا الوقت ومنها برنامج في رحاب الله عام 1967وبرنامج دعاء الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، ثم البرنامج الإذاعي الباحث عن الحقيقة سليمان الفارسي، ثم بدأ بالاشتراك في العديد من الأدعية والابتهالات الدينية بالإذاعة والتليفزيون وأهمها كان بشهر رمضان وقد لحن له العديد من أشهر الملحنين في مصر في حينه ومنهم محمود الشريف وسيد مكاوي وأحمد صدقي وحلمي أمين ثم بليغ حمدي الذي لحن له ابتهال مولاي يا مولاي وهو من أشهر الألحان، ويعتبر أستاذ المداحين وسيد المبتهلين وكبار المنشدين بمصر بسبب صوته الأخاذ وتجلياته العلية ونغمات مقامات صوته التي ترق لها القلوب فتصبح عامرة بالحب الإلهي والإيمان، وقد ارتبط اسمه بالشهر الكريم عندما كان يصافح قلوب الصائمين لحظة الإفطار وما تبثه الإذاعة المصرية من ابتهالاته التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتدخل الخير والبهجة والبركة على الكبار والصغار وكأن صوته نفحة بربانية تهل على أسر الصائمين فتسعدهم فتنشأ الرحمة والمودة بينهم عند لحظات الإفطار. بدأ الشيخ سيد الابتهال والإنشاد الديني وقراءة القرآن في سن مبكرة فبرع في الابتهالات وكأنها خلقت له وخلق لها حتى صار صاحب مدرسة تميزت بالصوت الجميل الموسيقي الخاشع فلقب بالكروان، وقد أجمع خبراء الأصوات على أن صوته من أعزب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني ومن أهم أعماله الكثيرة وأشهرها "جل الإله، أقول أمتي، يا رب دموعنا، حشودنا تدعوك، ربنا، ليلة القدر، مولاي يا مولاي، إن عظمت ذنوبي، يا رب كرمك علينا، رمضان أهلا، ماشي في نور الله، الله يا الله، ربي هب لي هدى، ثم سبحانك ربي سبحانك"، وكانت من آخر ابتهالاته، وهناك عشرة من الأدعية مرتبطة له بشهر رمضان وهي المتعلقة بالصيام ورجاء تقبله من الله ثم الهدى واللطف من الله بحال المسلمين، وكذلك أدعية متعلقة بالاستغفار والسعي على الرزق، والدعاء بالنصر على الأعداء والحث على زكاة الفطر واستقبال عيد الفطر ومن أشهرها على الإطلاق الأدعية المرتبطة بابتهال الله يا الله بشهر رمضان.
يذكر أن هذا المبتهل الجليل الذي لن تنساه ذاكرة المصريين وبخاصة في هذا الشهر الكريم بأن الرئيس السادات قد كرمه بعد وفاته ومنحه وسام الدولة من الدرجة عام 1979 وكذلك الرئيس مبارك، وكذلك محافظة الغربية التي كرمته وتم دفنه حسب وصيته بها عام 1976، وأطلق اسمه على أكبر شوارع طنطا الممتد من ميدان المحطة وحتى ميدان الساعة ليظل هذا الشيخ الجليل بإرثه الديني التراثي الكبير الذي تركه من ابتهالات وأدعية وتلاوة وآذان من أجمل وأعرق ما خلد لأمتنا المصرية والإسلامية لهذا الصرح الكبير النقشبندي.