قبيل انطلاق كأس أوروبا.. ديمبيلي يتقدم بطلب مفاجئ للفرنسيين يتعلق بماكرون
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
فرنسا – امتزجت كرة القدم بالسياسة، عندما حث الجناح الفرنسي الدولي عثمان ديمبيلي مواطنيه على التصويت في الانتخابات الوطنية التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون فجأة.
وسئل ديمبيلي في المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي في بطولة أمم أوروبا بألمانيا عن الوضع في الديار، ليرد قائلا: “أعتقد أن جرس الإنذار قد دق”.
وأضاف “أعتقد أننا بحاجة إلى حشد أنفسنا للتصويت، جميعا”، مشيرا إلى أنه شاهد في نشرات الأخبار التلفزيونية أن واحدا فقط من كل اثنين من الفرنسيين يعتزم المشاركة.
وفاجأ ماكرون الأمة الفرنسية مساء الأحد عندما دعا إلى إجراء انتخابات للجمعية الوطنية ردا على زيادة الدعم لخصومه من اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
ومن المقرر إجراء جولتين من الانتخابات الفرنسية في 30 يونيو و7 يوليو، على التوالي، بالتزامن مع انتهاء مباريات المنتخب الفرنسي في دور الـ16 وربع نهائي “يورو 2024” التي من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها.
وقال ديمبيلي إن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يصيغ طريقة للاعبين والمسؤولين للتصويت بالوكالة أثناء وجودهم في ألمانيا.
وتنطلق نهائيات كأس أمم أوروبا مساء اليوم الجمعة بمواجهة الافتتاح تجمع بين منتخب ألمانيا المضيف ونظيره الاسكتلندي، فيما يستهل منتخب فرنسا مشواره في البطولة القارية بمواجهة نظيره النمساوي يوم الاثنين 17 يونيو الجاري، ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كلا من منتخبي هولندا وبولندا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رفض لحفل جمع تبرعات في باريس تقيمه منظمة إسرائيل للأبد.. يخالف القانون الفرنسي
أقامت جمعية "إسرائيل للأبد" حفل لجمع التبرعات في باريس بهدف دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وإحياء مشروع "إعادة توطين غزة"، وذلك بمشاركة كانت مقررة لوزير المالية الإسرائيلي والوزير بوزارة الحرب المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
ويعكس الحفل، الذي أثار موجة واسعة من الاعتراضات من قبل منظمات حقوقية، أجندة يمينية متطرفة، حيث ينكر بعض المتحدثين فيه وجود الشعب الفلسطيني ويدعون لسيطرة "إسرائيل" الكاملة على كافة الأراضي الفلسطينية.
هذه التبرعات، التي تشمل خصومات ضريبية، تثير جدلاً قانونياً في فرنسا، حيث يُحظر استخدام الإعفاءات الضريبية لدعم جيوش أجنبية، مما يلفت النظر إلى دور الأموال العامة الفرنسية في دعم النزاع الإسرائيلي في غزة، بحسب ما ذكر موقع "ميديا بارت".
Non au gala des génocidaires d'Israël is Forever !
Nous étions en nombre dans les rues de Paris ce soir pour dire que la place de Smotrich, ministre israélien criminel de guerre, colon et suprémaciste, est devant la justice et non sur la scène d'un gala à Paris ! pic.twitter.com/gHzjznKYy1 — Association France Palestine Solidarité (@AFPSOfficiel) November 13, 2024
وأثار الحفل تساؤلات حادة حول القوانين الفرنسية المتعلقة بالتبرعات، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأموال العامة لـ"دعم طرف في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وجرى تقديم الحفل على أنه "تعبئة القوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية في خدمة قوة وتاريخ إسرائيل"، في باريسـ مع تكلفة تذكرة حضور للشخص الواحدة بلغت 260 يورو.
تأتي على رأس منظمة "إسرائيل إلى الأبد" نيلي كوفر ناوري، وهي محامية فرنسية إسرائيلية وابنة الناشط الصهيوني المتطرف جاك كوفر، وكانت ناوري قد اتهمت من قبل نواب من حزب "فرنسا الأبية" اليساري عدة مرات بالترويج لليمين المتطرف في فرنسا، وبالمشاركة بمنع وصول المساعدات إلى غزة، بحسب ما جاء في مجلة "لاكروا" الفرنسية.
وبعد أحداث السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصدّرت تصريحات كوفر ناوري المقرّبة من المستوطنين المتطرفين في "إسرائيل" العناوين في وسائل الإعلام حول "عدم وجود سكان مدنيّين أبرياء في غزة".
وتُعرّف منظمة "إسرائيل إلى الأبد" نفسها بأنها حركة الشباب القومية اليهودية الصهيونية، واجتماعها في باريس بتنظيم من "حركة الطلاب اليهود في فرنسا".
تأسست هذه الحركة المقرّبة من حزب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليكود عام 1923 في ريغا، لاتفيا، على يد فلاديمير زئيف جابوتنسكي، بحسب ما جاء في الصحيفة الفرنسية.
???? Pour rappel, Israël is forever ce sont ces déclarations génocidaires tenues par le fondateur de l’association.
???? Demain, rendez-vous à 18h à Saint-Lazare pour dire non au gala de la honte et à son invité d’honneur Bezalel Smotrich ministre d’extrême droite ultra religieux… pic.twitter.com/c8lFrFj7Nc — Alma Dufour (@alma_dufour) November 12, 2024
تشير تسمية "إسرائيل إلى الأبد" إلى عبارةٍ تكرّم باللغة العبرية الناشط جوزيف ترومبلدور، الذي نظم بشكل خاص هجرة اليهود إلى "إسرائيل" في القرن العشرين قبيل تأسيسها.
وبعدما كان مقررا أن يشارك الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا الحدث، أعلن يوم الثلاثاء أنه لن يسافر إلى فرنسا، غير أن مشاركة سموتريتش افتراضيا في هذه المناسبة ليست مستبعدة.
وكان من شأن مجيء الوزير اليميني المتطرف سموتريتش إلى باريس، رفع منسوب التوتر خصوصا بعد الجدل إثر تعهده ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير القانونية بموجب القانون الدولي في العام 2025، قائلا إنه يرى في عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة "فرصة".
ويأتي ذلك بينما يلاقي منتخب الاحتلال لكرة القدم المنتخب الفرنسي في باريس ضمن دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وسط عملية أمنية ضخمة عقب أحداث أمستردام الأسبوع الماضي، التي اندلعت بسبب استفزازات المشجعين الإسرائيليين وتمزيق الأعلام الفلسطينية عن بعض المباني.
ووصف قائد الشرطة في باريس لوران نونيز المباراة على ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني بـ"عالية المخاطر" وأوصت إسرائيل جماهيرها بتجنب حضورها، فيما تخشى السلطات من مشاهد عنف جديدة على غرار ما حصل في أمستردام.