«كهرباء ومياه دبي» تنظم حلقة شبابية حول الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة سلطان بن محمد آل مالك تعزيز التوعية بخدمات «شرطة دبي» لموظفي 9 فنادق بجبل علي نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي حلقة شبابية تحت عنوان «إرث اليوم لأجيال الغد» بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات» ومجلس شباب «الهيئة» ومجلس شباب دبي.
وهدفت الحلقة، التي أُقيمت في مركز الابتكار التابع لـ«الهيئة»، إلى تسليط الضوء على أهمية دور الشباب في مختلف مجالات الاستدامة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نستثمر في طاقات الشباب وقدراتهم، ونلتزم بتأهيلهم وتمكينهم، ليسهموا في تعزيز مسيرة الريادة والتميز في دولة الإمارات العربية المتحدة. وانسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نتبنى استراتيجية متكاملة لبناء معارف الشباب وخبراتهم، ودعمهم للمضي قدماً على دروب المعرفة والابتكار، نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
من جانبه، قال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «نُعرب عن فخرنا بشراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي في تنظيم هذه الحلقة الشبابية التي تهدف إلى تمكين الشباب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء ومياه دبي الاستدامة دبي کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
أكد مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غيتس»، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات، في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية. مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.
وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بُعد» لإعلان تقرير المؤسسة السنوي الثامن الذي أطلقته اليوم، أن «غيتس» من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد - GLIDE» الذي أسسته الإمارات عام 2019.
وأشار إلى أن الإمارات شريك رئيس، مع «البنك الإسلامي للتنمية»، في ما يعرف بصندوق «العيش والمعيشة» الذي تدعمه «غيتس» إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الصندوق يعمل عبر دول إسلامية، لتوفير قروض ميسّرة في الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية، بهدف دعم المشاريع الحيوية في الصحة والأمراض المعدية، والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ضمن المجموعة. وشدد سوزمان على شراكة دولة الإمارات القوية في هذه المجالات.
وقال «أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات».
في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصاً في ظل أزمة المناخ العالمية.
وأشار إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي التقزم، و28 مليوناً الهزال بين عامي 2024 و2050، نتيجة التغير المناخي. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا التقزم العام الماضي، بينما عانى 45 مليوناً الهزال.
وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى إفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الإفريقية في عام 2010، وانخفضت الآن إلى 25% فقط، وهو أدنى مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات ملايين الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنّبها.