MAD Solutions تشارك بـ 6 أفلام قصيرة بمهرجان تورنتو للفيلم العربي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تشارك MAD Solutions بستة أفلام من توزيعها بمهرجان تورنتو للفيلم العربي (20 - 30 يونيو) وهم 60 جنيه للمخرج عمرو سلامة، والبحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب، تصعيد للمخرج حسام سلولي، بلا مفتاح للمخرج وليد مسناوي، غنينا قصيدة للمخرجة آني سكاب، وتحت أقدام أم للمخرج إلياس سهيل.
من المقرر عرض الأفلام الأربعة الأولى في قاعة إينيس تاون في تورونتو، في حين أن الفيلمين الأخيرين سيكونان متاحين للمشاهدة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للمهرجان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الأفلام القصيرة الثلاثة الأولى في المجموعة كجزء من برنامج الأفلام القصيرة نفسه يوم السبت 22 يونيو الساعة 7 مساءً، بينما سيتم عرض بلا مفتاح في برنامج آخر يوم الخميس 27 يونيو في نفس الوقت.
60 جنيه للمخرج عمرو سلامة وبطولة زياد ظاظا وطارق الدويري وحمزة دياب وروحية سالم، تتولى MAD World حقوق مبيعات الفيلم في جميع أنحاء العالم بينما تتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم داخل العالم العربي.
قصة ٦٠ جنيه مستوحاة من أغنية لـزياد ظاظا وإنتاج إسماعيل نصرت تحمل نفس الاسم، وتتناول أحداثًا بعضها حقيقي تناقش قضايا العنف الأسري وتحقيق الأحلام.
وتدور أحداثه حول زياد المراهق الذي يعاني هو وعائلته من العنف الأسري الذي يمارسه والده، وتعتبر موهبة زياد في تأليف كلمات الأغاني هي طريقته الوحيدة للهروب من واقعه. وعندما يتصاعد التوتر حتى يصل إلى الذروة، يأخذ على عاتقه مهمة تخليص عائلته من المعاناة إلى الأبد.
البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وتتولي شركة MAD World المبيعات العالمية، بينما تتولى شركة MAD Distribution التوزيع والمبيعات في العالم العربي.
يحكي الفيلم عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
تصعيد من إخراج وتأليف حسام سلولي، بطولة إيمان غزواني، سليم ذيب، غسان طرابلسي، عيشاء عزوز، إنتاج سارة بن حسان، حسام سلولي (Instinct Bleu Films)، تصوير فاروق العريض، مونتاج شادي الفندري، وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي.
تدور أحداث الفيلم في وسط مجتمع من التقاليد والتوقعات، حيث يتزوج أحمد وسلمى زواجًا أبيضًا لإخفاء حقيقتهما بحثًا عن الحرية والشغف. يتوغل الاثنان في تحديات عاطفية يتخللها أسئلة وجودية عن التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على سرهما. يستكشف "تصعيد" معاني الهوية والحب والشفافية في عالم متحفظ.
بلا مفتاح للمخرج وليد مسناوي ومن بطولة ربيع غليم وإسماعيل الفلاحي وصلاح بن صالح وحسن بن بديدة، وتصوير سون دوان، وإنتاج Caestus Films، وتتولي شركة MAD World المبيعات العالمية، بينما تتولى شركة MAD Distribution التوزيع والمبيعات في العالم العربي.
وتدور أحداثه حول أمين، لص شاب، خلال بحثه الحثيث عن مهرب من حياته البائسة في شوارع الدار البيضاء القاسية، يقع في طريقه صندوق مجوهرات مغلق، يمثل تذكرته نحو مستقبل أكثر إشراقًا في أوروبا.
غنينا قصيدة للمخرجة آني سكاب يشاركها في التأليف والإنتاج بول لي. الفيلم مَبنِي على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القسرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية. وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي.
ويدور الفيلم حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهي قصيدة غناها الشاعر والمعلم لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
تحت أقدام أم للمخرج إلياس سهيل وبطولة نسرين آدم وفتيحة زوين وحميد سابك وزبيدة زين الدين، وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي.
يتتبع الفيلم وداد وهي أم مغربية شابة، تعيش واقعاَ رتيبًا خال من الحياة، وتسيطر عليها الكوابيس التي تدفعها لاتخاذ قرار مؤلم تتخلى فيه عن كل شي في حياتها، بما في ذلك أولادها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا تمثل صواريخ حزب الله قصيرة المدى هاجسا لجيش الاحتلال؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن صواريخ حزب الله قصيرة المدى تشكل هاجسا مستمرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب صعوبة القضاء عليها بشكل كامل.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت أن حزب الله يعتمد على صواريخ "ألماس" قصيرة المدى التي تعد نسخة مطورة عن صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات، وأوضحت أن الحزب صمم هذه الصواريخ لتكون أكثر دقة وكفاءة.
وأوضح حنا خلال تحليل للمشهد العسكري في جبهة لبنان أن هذه الصواريخ تمتاز بسهولة التنقل والعدد الكبير، مما يجعل من المستحيل على الاحتلال تتبعها أو استهدافها بشكل شامل.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى بشكل دائم إلى عزل مناطق معينة في جنوب لبنان، إذ يُعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من هذه الصواريخ.
وأوضح حنا أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق مثل وادي الحمول غربا ووادي الحجير ووادي الصلوكي شرقا، والتي تعتبر نقاطا حيوية في المواجهة.
وأضاف أن السيطرة على المرتفعات المحيطة بهذه المناطق تمثل جزءا من إستراتيجية الاحتلال، لكن القضاء على الصواريخ قصيرة المدى يظل تحديا كبيرا.
وقال إن "جيش الاحتلال يواجه صعوبة في تحقيق أهدافه السياسية مثل تأمين عودة المستوطنين ما دام حزب الله قادرا على إطلاق هذه الصواريخ من جنوب الليطاني".
عقدة أساسية
وتحدث حنا عن الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الخيام التي يسعى الاحتلال إلى التقدم نحوها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تشكل عقدة أساسية تفصل الداخل اللبناني عن الحدود الإسرائيلية.
وأوضح أن وادي الحجير -الذي شهد معركة دامية في حرب 2006- يظل أحد المحاور الرئيسية التي تسعى إسرائيل إلى السيطرة عليها لمنع استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى.
ورغم محاولات الاحتلال تحقيق أهدافه العسكرية فإن حنا أكد أن جيشه يواجه تحديات تتعلق بنقص عدد الجنود، إضافة إلى صعوبات في البقاء طويلا بالمناطق التي يتم التوغل فيها.
وأوضح أن البقاء في جنوب لبنان يتطلب منظومة عسكرية متكاملة وعددا كبيرا من الجنود، وهو أمر يفتقر إليه جيش الاحتلال.
وأشار حنا إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تحمل أهدافا معنوية ونفسية، إذ تسعى إسرائيل إلى تدمير الحاضنة الشعبية لحزب الله وضرب معنويات سكان المنطقة.
ويرى حنا أن الاحتلال وصل إلى ذروة عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني، مؤكدا أن استمرار هذه العمليات دون تحقيق الأهداف المرجوة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أن الضغط العسكري والسياسي الحالي يهدف إلى إجبار حزب الله على تقديم تنازلات دبلوماسية، وهو ما لن يقبل به الحزب لأنه يتعارض مع مفهومه باعتباره حركة مقاومة.