1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أغلقت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على أول ارتفاع أسبوعي بعد ثلاث أسابيع من التراجع، وذلك في ظل تماسك الأسواق بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.
صدر خلال الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر مايو والتي أظهرت تراجع في معدلات التضخم، بشكل تزايد معه توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمر الذي كان إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب ودفعه إلى الارتفاع.
بعد صدور نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي تأثر الذهب بشكل سلبي ليعود ويفقد جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد أن أعلن الفيدرالي عن توقعات أعضاؤه الذين يرون خفض واحد فقط للفائدة خلال عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساس.
وقد أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين بضرورة انتظار المزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام، وأن بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس لم تغير من رأي أعضاء البنك.
في اليوم التالي صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
يرى المتداولون احتمالًا بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وفقًا لأداة CME FedWatch لتوقع الفائدة الأمريكية مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس.
شهد سعر الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي ارتفاع طفيف وسط سيطرة تذبذب حركة الأسعار والتداولات العرضية على سعر الذهب بسبب ارتباطه بسعر الذهب العالمي، إلى جانب غياب عوامل التسعير الأخرى مثل الطلب على الذهب واستقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 3140 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى وكان قد انخفض إلى 3135 جنيه للجرام قبل ذلك، وذلك بعد ارتفع سعر الذهب أمس بمقدار 20 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3140 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3120 جنيه للجرام.
الاستقرار الحالي في أسعار الذهب المحلي يأتي نتيجة تراجع الطلب المحلي على الذهب، ويتوقع البعض أن يتعافى الطلب من جديد بعد استقرار السعر لفترات طويلة واختفاء المضاربات على السعر باختفاء السوق الموازي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي تداولات ارتفاع التراجع أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضی أسعار الفائدة عند المستوى جنیه للجرام سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.8 %، مدفوعاً بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب لكن تقلبات سوق الأسهم حدت من المكاسب، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 42 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 43 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.24 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.52 دولار، واختتمت عند 33.76 دولار.
أسعار الفضة
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 50 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 400 جنيه.
ارتفعت أسعار الفضة بنحو 3.8% الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر، مدعومة بتراجع بيانات التضخم، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع أسعار الذهب، ومع ذلك، أدى انتعاش أسواق الأسهم في أواخر الأسبوع، إلى تقلص مكاسب الفضة والذهب.
كان ارتفاع سعر الفضة الأسبوع الماضي مدفوعًا بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب، وحذت الفضة حذوها، مستفيدةً من دورها المزدوج كأصل نقدي وصناعي.
الذهب يكسر حاجة 3000دولار
تجاوز الذهب مستوى 3000 دولار أمريكي لأول مرة يوم الجمعة، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بفعل المخاوف بشأن حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثارت تقلبات في أسواق الأسهم، ومن ثم توجه المستثمرون للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي إلى الذهب، مما دفعه إلى الارتفاع بنسبة 14% تقريبًا منذ بداية العام
ولعب طلب البنوك المركزية دورًا حاسمًا في ارتفاع سعر الذهب، حيث زادت الصين احتياطياتها للشهر الرابع على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام الأصول ذات العائد الصفري مثل الذهب.
يرى جولدمان ساكس احتمالية ارتفاع سعر الذهب متجاوزًا نطاق توقعاته الذي يتراوح بين 3100 و3300 دولار أمريكي، مشيرًا إلى استمرار حالة عدم اليقين السياسي وتنويع البنوك المركزية استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وأثار ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في فبراير بنسبة 0.3%، وتباطؤ التضخم الأساسي إلى 3.2%، تكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه للتيسير النقدي.
ومع ظهور علامات اعتدال في التضخم، زادت الأسواق من رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ومن شأن سياسة نقدية أكثر مرونة أن تُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرة للعائد مثل الفضة، مما يعزز من الاستمرار في الارتفاع، مع ذلك، لم يؤكد مسؤولو الفيدرالي الأمريكي بعد الجدول الزمني لتخفيف السياسة النقدية، مما يُثير حالة من عدم اليقين في السوق.
وتراقب أسواق الفضة تداعيات التوترات التجارية العالمية وتحولات سياسة الفيدرالي الأمريكي، واتجاهات التضخم لمعرفة تحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وسيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل حافزًا رئيسيًا للفضة، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات حول توقيت ووتيرة تعديلات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.