3 آلاف طفل في غزة يعانون سوء التغذية معرضون لخطر الموت
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن قرابة 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية، معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن “الصور المروعة من غزة تظهر أطفالا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية”.
وأضافت: “مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”.
من جانبه أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة “اكس” أن “الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات تسببتا في انهيار النظم الغذائية والصحية”.
وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن القطاع الصحي قد انهار، وما بقي منه يخدم ما لا يزيد على 15% فقط من جرحى ومصابي العمليات العسكرية، وبات غير قادر على خدمة من يعانون أمراضا مزمنة، وعاجزا عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء، وتدمير نظام الصرف الصحي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خطر الموت سوء تغذية غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على جريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الشرقية في مصر، حيث أقدمت زوجة، بالتعاون مع نجل شقيقتها، على إنهاء حياة زوجها بعد علمها بنيته الزواج بأخرى. وقضت المحكمة بإعدام الزوجة شنقاً، ومعاقبة نجل شقيقتها بالسجن 15 عاماً.
لم يكد المواطن "منير"، 41 عاماً، يخبر زوجته "نهى"، 39 عاماً، بنيته الزواج عليها من امرأة أخرى حتى خططت للانتقام منه بالاتفاق مع نجل شقيقتها، الذي تسلل إلى ورشة المجني عليه، لتنفيذ الجريمة بطعنه وذبحه.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد تفجرت الخلافات بين الزوجين، على خلفية تعمد الزوجة الإساءة لوالدي وأشقاء الزوج، حيث اعتاد الجيران سماع أصوات شجارهما.
ونتيجة لتفاقم الأزمة بينهما، تركت الزوجة عش الزوجية وأقامت في مسكن والدها، لتعود مرة أخرى بنهاية العام الماضي 2024، إلى منزل زوجها بعد تدخل الوسطاء وإصلاح بينهما، وتعهدها بحسن معاملة أسرة زوجها.
تفاصيل المُخططوفي سبتمبر (أيلول) 2024، بعد يوم عمل شاق، خلد الزوج إلى النوم في ورشته الواقعة بأطراف القرية، لتقوم الزوجة بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، ثم هتاف نجل شقيقتها؛ لتنفيذ مخططهما.
ما إن وصل المتهم الثاني أمدته بآلة حادة وحازت هي أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه، وقاما بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، ومع توالي الضربات استيقظ المجنى عليه محاولاً الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الاعتداء عليه حتى قاما بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن بالعثور على جثة حداد داخل ورشته، مشيرين إلى وجود آثار عنف وخنق على رقبته.
انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة، وقامت بنقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى كفر صقر، توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة هما الزوجة وابن شقيقتها. تم القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة، حيث قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة.