صحة الشرقية تُعلن جاهزيتها لعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، جاهزية المديرية استعدادا لعيد الأضحى المبارك، مؤكدا تفعيل غرفة الأزمات والكوارث بالمديرية لتعمل على مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو من ينوب عنه وموافاة المديرية بجدول إشرافي لكل مستشفى وإدارة صحية مع عمل العيادات الخارجيه والمسائية بكامل طاقتها، والتأكيد علي مديري المستشفيات والإدارات بمناظرة مصادر المياه والصرف والكهرباء والمصادر البديلة، والتأكد من جاهزية خزانات الأكسجين وعمل الصيانة الدورية لها، وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية، لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج الازم لها.
أوضح وكيل وزارة الصحة، أنه تم التنبيه على مدير عام الصيدلة ومديرة التموين الدوائي بالمديرية بوضع جدول نوبتجيات بمخازن الإمداد الدوائي لصرف أي نواقص من الأدوية والمستلزمات الطبية أثناء فترة العيد، وتكليف مدير عام الطب العلاجي ومدير المستشفيات، ومدير عام الشئون المالية والإدارية بالتنسيق مع الشركات الموردة للأكسجين السائل لتوفير المخزون الإستراتيجي منها بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، والتأكيد على مسئولة بنوك الدم بالتنسيق مع مديرة المركز الإقليمي لبنوك الدم بالأحرار، لتوافر جميع فصائل الدم ومشتقاته بجميع المنافذ، والتأكيد على مدير عام الطب الوقائي بتوافر الطعوم والأمصال بجميع المنافذ، لمواجهة أي طوارئ خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك.
أضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم التشديد على مديري الإدارات الصحية بتكثيف حملات مراقبة الأغذية على جميع المنشآت الغذائية بالمحافظة، خاصة منافذ بيع اللحوم لضمان وصول غذاء آمن للمواطنين، وكذلك تكثيف أعمال صحة البيئة وأعمال مكافحة ناقلات الأمراض لتطهير المجازر والسلخانات أولا بأول لمكافحة أي حشرات بها، لافتا الى أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف بالشرقية وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات موزعة على الطرق السريعة، ومداخل ومخارج المدن تحسبا لأي أحداث طارئة.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد وجه مديري مديريات «الصحة، التموين، الطب البيطري» برفع درجة الإستعداد القصوى والتعاون التام فيما بينهم والتنسيق بين غرف العمليات الفرعية بكل مديرية مع غرفة العمليات الرئيسية، وإدارة الأزمات والكوارث بالديوان العام، لرصد أي قصور في الخدمات أو أحداث طارئة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لسرعة توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، بهدف التيسير على المواطنين مع الاستمرار في تنفيذ الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروسات والأوبئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدم ومشتقاته مكافحة ناقلات صحة الشرقية الطب العلاجي محافظة الشرقية المستلزمات الطبية الوحدات الصحية العيادات الخارجية الاستعداد القصوى رفع درجة الإستعداد حالات الطوارئ فصائل الدم الطب الوقائى مصادر المياه الأضحى المبارك صيانة الدورية مستلزمات الطبية الأضحى المبارک مدیر عام
إقرأ أيضاً:
فيديو | خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية التكنولوجيا في إدارة العمليات الطبية
أبوظبي-«الخليج»:
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على منظومة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي أطلقته دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص؛ بهدف تأسيس نظام رعاية صحية ذكي وقادر على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بفاعلية وكفاءة عالية.
ويتضمّن نموذج الجاهزية والاستجابة الخاص بمركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، منظومة ذكية، تشمل اللوائح التنظيمية وأسس الحوكمة للاستجابة للطوارئ على مستوى الإمارة، بما في ذلك إجراءات الاستجابة والتنسيق التي تسبق دخول المستشفى، وصولاً إلى دخول المستشفيات وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، ودعم الكوادر الطبية، من خلال ضمان توافر المخزون الطبي الاستراتيجي في الإمارة، للإسهام في تعزيز صحة أفراد المجتمع والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم.
كما اطَّلع سموّه على مرافق المركز والتقنيات والإمكانات المتوفرة لإدارة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، وأحدث أنظمة التكنولوجيا المعتمِدة على حلول الذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات ونظم الاتصالات المتطورة، وأنظمة الإسعاف الذكية التي تُتيح للفِرق المعنية تسجيل البيانات الطبية الحيوية للمرضى بشكل مباشر، لضمان دقة وسرعة نقل البيانات، بالإضافة إلى ربطها مع المستشفيات لاستشارة الطبيب المختص حتى قبل وصول المريض، وتجهيز الفرق الطبية للبدء بالعلاج فور الوصول إلى المنشأة الصحية.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة؛ مشيراً سموّه إلى أهمية وجود منظومة متطورة في مجال إدارة العمليات الطبية، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المتطورة في القطاع، لتعزيز التنسيق والتواصل بين مقدّمي الرعاية الطبية ومواصلة الارتقاء بمستوى الجاهزية على مستوى التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بكفاءة وفاعلية.
وأشار سموّه إلى أهمية الاستمرار في رفد هذا القطاع الحيوي بالكوادر المؤهلة والمرافق المتطورة والتقنيات والمعدات الحديثة، لتمكينه من القيام بدوره المحوري في ضمان سلامة أفراد المجتمع والتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، وفقاً لأعلى المعايير وأفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «يُمثّل مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة ثمرة للتعاون الذي تحقق في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، حيث يُشكّل المركز القلب النابض لإمكانات أبوظبي المتكاملة لإدارة حالات الطوارئ الطبية والكوارث والأزمات والاستجابة لها، وهو مرتكَز رئيسي وعنصر أساسي في البنية التحتية والرؤية الاستراتيجية لمنظومة الصحة المتينة والمستدامة في أبوظبي، ويضمن استمرار التطوير وتعزيز المرونة في الاستجابة للطوارئ والكوارث والأزمات، وضمان سير واستمرارية أعمال القطاع الصحي».
وأضاف: «من خلال ترسيخ منهجية شاملة، يدعم المركز تطوير نظام مستدام لإدارة الطوارئ، قادر على رصد التحديات الناشئة والاستجابة لها بكفاءة، ما يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً».
رافق سموّه، خلال الزيارة، منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي.
ويُعنى مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة بوضع وتطوير وتنسيق اللوائح والأطر التنظيمية وتقديم التوصيات فيما يتعلق بالاستجابة والجاهزية للطوارئ في أبوظبي، ويضمُّ المركز ممثّلين عن الدفاع المدني، وشركة ريسبونس بلس القابضة «آر بي إم»، ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية من المستشفيات، ومن بينها «إن إم سي»، و«بيورهيلث»، و«أدنوك»، ومستشفى الأهلية، ومستشفى ميديكلينك، ومستشفى برجيل، وشركة «إم 42»، إضافة إلى مزوّدي خدمات الإسعاف والخدمات الداعمة كمركز السموم، وبرامج زراعة الأعضاء، وبنوك الدم، والمشارح، والشركاء الاستراتيجيين، ومن بينهم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الدفاع، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومنصة «ملفي».
ومن خلال هذا التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف والجهات المعنية، سيُشكّل المركز جهة رئيسية لإدارة الطوارئ وإضافة مهمة إلى قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال توظيفه كوادر عالية الكفاءة، وتنفيذه استراتيجيات قائمة على البحوث والبيانات، واستخدامه أحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدرته على الحفاظ على الصحة العامة وتحسين الجاهزية للطوارئ وقدرات الاستجابة لها.
ويتابع المركز الخدمات والإجراءات التي تسبق الدخول للمستشفى، بما في ذلك عمل فرق الطوارئ الطبية وخدمات الإسعاف، ويدعم مقدّمي خدمات الإسعاف في الفعاليات الكبرى. ويتضمّن المركز خاصية تحسين مسار سيارات الإسعاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على تحليل البيانات وتحديد المسار الأسرع والأكثر أماناً لسيارات الإسعاف خلال رحلتها من الموقع إلى المنشأة الصحية، بما في ذلك توزيع الحالات وفق احتياجاتها على المنشآت الصحية المناسبة، لاسيَّما حالات الحروق والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الحرجة.
كما يضمُّ المركز نظام الفرز الذكي لتحديد أولويات الحالات الطارئة فورياً، ونظاماً مخصصاً للمراقبة والتتبُّع المباشر لحركة مركبات الإسعاف، ونظام الإنذار المبكر الذي يتنبّأ بالأوبئة والأمراض المحتملة، بناءً على التنبيهات الحالية والبيانات الأرشيفية التي يتم تحليلها باستخدام تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي.